صفحة الكاتب : نبيل محمد حسن الكرخي

من الاخطاء العقائدية عند مدرسة الحكمة المتعالية ... ( 4 )
نبيل محمد حسن الكرخي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الوجود بين مشتركين معنوي ولفظي:
هذه واحدة من اهم القضايا التي لها تماس مع العقيدة ، فهي تتحدث عن وجود الله تعالى هل انه مشترك مع وجود مخلوقاته فيكون لفظ (الوجود) مشتركاً معنوياً ام إنَّه مشترك لفظي ؟ وهنا يجب ان نميز بين الاستعمال المفهومي والاستعمال المصداقي. 
فمن حيث المفهوم هل ان مفهوم وجوده سبحانه هو نفس مفهوم وجود مخلوقاته ام لا ؟ 
وهل ان مصداق وجوده تعالى هو نفس مصداق وجود مخلوقاته ام لا؟
بعض الفلاسفة قال ان المشترك معنوي والبعض الاخر قال ان المشترك لفظي ! وقد ذهبت مدرسة الحكمة المتعالية الى انه مشترك معنوي ، فالوجود الواحد ولكن بحقيقة مشككة ! أي انهم يقولون ان وجوده سبحانه مع وجود مخلوقاته هو وجود واحد من حيث المفهوم والمصداق وهو وجود مشترك معنوي مفهوماً ومصداقاً ، ويمكن ان نختصر هذا كله في العبارة التي يؤمنون بها وهي رؤيتهم في وحدة الوجود والموجود.
واختلف القائلون بأصالة الوجود ، فذهب بعضهم إلى أن الوجود حقيقة واحدة مشككة[1] ، وهو المنسوب إلى الفهلويين من حكماء الفرس[2] ، وذهب قوم من المشائين إلى كون الوجود حقائق متباينة بتمام ذواتها  ، أما كونه حقائق متباينة ، فلاختلاف آثارها ، وأما كونها متباينة بتمام الذوات ، فلبساطتها . وعلى هذا يكون مفهوم الوجود المحمول عليها عرضيا خارجا عنها  لازما لها[3]. غير ان رأي السيد محمد حسين الطباطبائي تبعاً للحكمة المتعالية يبينه بقوله: والحق أنه حقيقة واحدة مشككة[4].
تقول مدرسة الحكمة المتعالية متمثلة بالسيد محمد حسين الطباطبائي: (يحمل الوجود على موضوعاته بمعنى واحد اشتراكا معنوياً)[5]. ومما قاله تأييداً لفكرته الفلسفية هذه: (ومن الدليل عليه : أن العدم يناقض الوجود  ، وله معنى واحد ، إذ لا تمايز في العدم ، فللوجود الذي هو نقيضه معنى واحد ، وإلا ارتفع النقيضان ، وهو محال). فمن كل هذا يتضح ما قدمناه من ان مدرسة الحكمة المتعالية القائلة باصالة الوجود هي في نفس الوقت تقول بالاشتراك المعنوي للوجود بين الخالق والمخلوقات من حيث المفهوم والمصداق ، مما يعني وحدة الوجود والموجود.
نعم في الممكنات ، أي الكائنات المخلوقة ، يكون الوجود مشترك لفظي من حيث المفهوم والمصداق. اما حينما يكون الوجود شاملاً لوجود المكنات مع وجود الخالق جلَّ وعلا ، فهذا إنْ قبلناه من حيث المفهوم فلا يمكن أن نقبل به من حيث المصداق بدليل ان العدم هو نقيض وجود الممكنات (المخلوقات) لكنه ليس نقيضاً لوجود الخالق جلَّ وعلا لأن الخالق سبحانه وتعالى أزلي غير مسبوق بالعدم ولا يمكن ان ينتهي الى العدم ، فلا عدم نقيض لوجوده تبارك وتعالى. وهنا نزعم ان هذه النقطة هي محط تعارض بين الفكر الفلسفي وبين الفكر العقائدي الكلامي. ففي الفلسفة يكون مفهوم ومصداق العدم هو نقيض الوجود سواء عند الممكنات او عند الخالق جلَّ وعلا ، فهي تعامل الممكن بنفس تعاملها مع الواجب ! بينما الفكر العقائدي الكلامي ينظر الى انه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ، فهو ينظر الى الخالق تعالى بحقيقة ان البشر لا يمكن ادراكهم لكنهه ولا يمكنهم ان يعرفوا صفاته الا ما عرفهم ربهم بكلامه في كتابه الكريم وكلام المعصومين (عليهم السلام) ، وان وجوده سبحانه ليس نقيضاً للعدم لأنه وجود أزلي. وأن وجوده تبارك وتعالى ليس مماثلاً لوجود مخلوقاته من حيث المصداق على أقل تقدير.
وقال السيد محمد حسين الطباطبائي: (والقائلون باشتراكه اللفظي بين الأشياء ، أو بين الواجب والممكن ، إنما ذهبوا إليه حذرا من لزوم السنخية  بين العلة والمعلول مطلقا أو بين الواجب والممكن). ثم يقول: (والقائلون باشتراكه اللفظي بين الأشياء ، أو بين الواجب والممكن ، إنما ذهبوا إليه حذرا من لزوم السنخية  بين العلة والمعلول مطلقا أو بين الواجب والممكن. ورد  بأنه يستلزم تعطيل  العقول عن المعرفة ، فإنا إذا قلنا : " الواجب موجود " فإن كان المفهوم منه المعنى الذي يفهم من وجود الممكن ، لزم الاشتراك المعنوي ، وإن كان المفهوم منه ما يقابله ، وهو مصداق نقيضه ، كان نفيا لوجوده ، تعالى عن ذلك ، وإن لم يفهم منه شئ ، كان تعطيلا للعقل عن المعرفة ، وهو خلاف ما نجده من أنفسنا بالضرورة) .
بينما يقول الشيخ ماجد الكاظمي ناقضاً رؤية الحكمة المتعالية: "هذا البحث من جملة المباحث المرتبطة بالمفاهيم ، وهو بحث لفظي ، وليس ببحث فلسفي ، ولا شك أن له دخلاً في فهم المطالب الفلسفية. فالمفاهيم قبل معرفتها وتحديدها لا يمكن الاستدلال بها استدلالاً دقيقاً ومفيداً. فالوجود اطلق على الاشياء ، فهل هذا الاطلاق كان على معنى واحد أم معانٍ متعددة؟ ولا شك إن معناه "عرفاً ولغةً" واحد ، وغن الذي يفهم من جملة (زيد موجود) هو نفس ما يفهم من جملة (المَلَك موجود) و(النفس موجودة) و(العقل موجود) لكن لا ربط بين وحدة الوجود المفهومية ، وبين وحدة الوجود الحقيقية. فمفهوم الوجود واحد إلا أن كنه الموجودات وحقيقتها قد تكون واحدة وقد تكون متعددة وهذه مسالة اخرى. فبناءاً على رأي المشائين والمتكلمين: إن مفهوم الوجود واحد حيث انه منتزع من مصاديق متعددة ، وهو مفهوم اعتباري ، وأنْ كان ما يصدق عليه مختلف في الكنه والحقيقة إلا أنها مشتركة في صدق المفهوم الواحد. فالصحيح في هذا الباب أن نقول: إنَّ مفهوم الوجود واحد ، إنه مشترك بين الاشياء مفهوماً ، واما أن حقيقة الاشياء "لأنها تشترك بأسم واحد" واحدة فهذه مغالطة ، ولا دليل عليها ، كما لا يوجد في الاطلاق العرفي واللغوي تسمية حقائق الاشياء بالوجود"[6].
ومن جهة اخرى نجد انه بالاضافة الى المدرسة الكلامية الشيعية فإنَّه من خلال المنظور الفلسفي المشّائي (مدرسة ابن سينا وغيره) لا يصح القول بان للوجود حقيقة واحدة ، وهو أيضاً بخلاف ما ادعته مدرسة الحكمة المتعالية التابعة لتراث ابن عربي. 
وقال الشيخ حيدر الوكيل وهو يجمع بين الانتصار للفكر العقائدي (حيث ان الاشتراك لفظي من حيث المصداق) وبين البيان الفلسفي (حيث الاشتراك معنوي) من وجهة نظره لهذه القضية الشائكة – حيث يوجد مفكرون آخرون يرون الاشتراك اللفظي من الناحية الفلسفية أيضاً - فيقول: (الوجود ان اخذناه كسائر الصفات الالهية المقدسة فمن الضروري القول بالاشتراك اللفظي ، ولكننا نقول ان الوجود هو تحصل الشي ومقابله عدم التحصل والتحقق فكيف يكون الواجب خارجا عن هذه القسمة ؟! ولعل الى هذا البيان اشارت الرواية عن ابي عبد الله ع "هو الله الثابت الموجود" توحيد الصدوق ص102 وغيرها)[7]. ويقول ايضاً حول الاشتراك اللفظي والمعنوي لمفهوم الوجود: (الاشتراك المعنوي او اللفظي لكل منهما قائل ولكن الظاهر ان النزاع لفظي ، فالوجود بمعنی التحقق الخارجي هو معنوي اذ من الواضح ان الواجب والممكن اشياء خارجية ، وان اريد من الوجود الواجبي ما يكون دخيلا في الذات لا مجرد تحققها فهو يختلف جزما عن الوجود الامكاني العارض علی الذات ، وللشيخ الميلاني بيان آخر فالوجود القابل للعدم يختلف عن الوجود الابي له. فوحدة الوجود مفهوماً لا اشكال فيها علی البيان الذي بينته سابقاً ، ولكن ليس الكلام في وحدة مفهوم الوجود بل مصداقه وهي ترجع الی وحدة الوجود والموجود مهما حاولوا ايجاد الفرق. مثلاً دعواهم الوحدة التشكيكية عجيب اذ مع بساطة الوجود واصالته كيف تتحقق المراتب !)[8].
ونقول: ان هذه النقطة تكشف عن ضعف في الفلسفة نفسها حينما تقيس المخلوق على الخالق جلَّ وعلا. فهي تنظر للوجود على انه تحصل الشيء بينما هذا التحصل للوجود لا يتمكن ان يجمع جميع اطرافه (الواجب والممكن) وهذا ما يكشفه لنا قوله تعالى: (( ليس كمثله شيء )) الذي نستفيد منه ان وجود الواجب ليس كوجود الممكن. فالفلسفة البشرية تقف مكتوفة الايدي على اعتاب الخالق تبارك وتعالى. ونحن هنا نتحدث من حيث المصداق.
إنَّ قولنا ان الله سبحانه موجود هو تعبير مجازي كقولنا عنه انه سميع بصير ، فحقيقة سمعه وبصره ووجوده لا ندرك كنهها. فالله تعالى هو خالق الوجود ، لا شبيه له ، ليس كمثله شيء ، ولو كان الوجود حقيقة واحدة وتحصل واحد فكيف يكون الوجود المخلوق هو نفس الوجود القديم !! وكيف يمكن ان يُعدم وجودنا فيما لا يمكن على الاطلاق ان يعدم وجود القديم تبارك وتعالى !؟ فمن هذا يتبين ان الوجود ليس حقيقة واحدة ولا تحصل واحد بين الواجب والممكن.
ان الله تبارك وتعالى اعظم من ان يكون موجوداً فقط ، بل هو كما في الرواية الشريفة في الكافي: (هو الله الثابت الموجود). فالثابت الموجود ربما تعني انه لا نقيض له ، أي ان العدم ليس نقيضاً لوجود الواجب بخلاف كونه نقيضاً لوجود الممكن. فالوجود حقيقتان وتحصلان. ولا صحة لفلسفتهم المتهالكة القائلة بوحدة الوجود. وهذا يثبت تهافت الفلسفة امام عظمة الله تبارك وتعالى ، الفلسفة التي يمكنها ان تعبر فقط عن الفكر البشري والموجودات الممكنة الوجود أي التي خلقها الله سبحانه. اما ما يخص الخالق جلَّ وعلا فلا تتمكن الفلسفة البشرية من ادراك كنهه تبارك وتعالى.
وفي رواية الكافي عن الامام الصادق (عليه السلام): (وكيف أصف ربي بالكيف والكيف مخلوق والله لا يوصف بخلقه)[9]. ويعلق علي أكبر الغفاري على كلمة (الكيف) نقلاً عن مرآة العقول للعلامة المجلسي (رض) بقوله: (أي بصفة زائدة على ذاته وكل ما يغاير ذاته فهو مخلوق والله لا يوصف بخلقه لأنه لا يجوز حلول غيره فيه لأنه يوجب استكماله بغيره وكونه في مرتبة ايجاده ناقصاً. وأيضاً لا يتحقق الحلول الا بقوة في المحل وفعلية بالحال وهو سبحانه لا يصح عليه قوة الوجود لأن قوة الوجود عدم وهو بريء في ذاته من كل وجه من العدم)[10].
وذهب الشيخ شريعتمدار (توفي 1263هـ) الى "أنّ الحق تعدد الوجود بمعنى أن الوجود على أقسام منها: الوجود المطلق ، ومنها: الوجود المقيّد الممكن ، ومنها: الوجود الحق الواجبي. وبعبارة اخرى: الوجود وجود عام ووجود خاص واجبي ، ووجود خاص ممكني بالبرهان العقلي والنقلي والوجدان والعيان ، بمعنى أن الوجود الواجبي منشأ للوجود العلمي الممكني وهو منشا للوجود العيني الممكني الذي هو من آثار الوجود الواجبي سواء كان على وجه الابداع غير المسبوق بالمادة والمدّة كالسماوات أو الصنع المسبوق بالمدّة دون المادة ، كالعناصر أو التكوين المسبوق بهما ، كالمواليد المركّبات أو نحو ذلك ، كما يستفاد من النقل ، خلافاً لما ذهب اليه جماعة من الصوفية الذين يسمون انفسهم بالعرفاء. بيان ذلك انّ التحقيق أنّ الصوفية على سبع فِرَقٍ بعدد أبواب جهنّم ، فإنها أيضاً سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ، ومن زاد على هذه السبعة فهو مَن جعل قسم القسم قسماً ، وعدّد الشعب من الاقسام ، لما لا يخفى"[11].
فحتى على فرض صحة المبنى القائل بأصالة الوجود فهذا لا يستلزم صحة مذهب ابن عربي والحكمة المتعالية في وحدة الوجود بإعتبار ان الوجود حقيقة واحدة مشككة ، بل هناك من القائلين بأصالة الوجود كإبن سينا والمشائيين من يذهب الى ان الوجود حقائق متباينة – وقد ذكرناه آنفاً - وهو ما يتعارض مع وحدة الوجود ، فتقف الفلسفة المشائية بالضد من تراث ابن عربي ومتبنيات الحكمة المتعالية.
وفي إطار رفض الملازمة غير الموضوعية بين مفهوم الوجود ومصداقه ، فعلى فرض ان مفهوم الوجود واحد فلا ملازمة تجعل مفهوم الوجود الواحد يتحول الى حقيقة واحدة ، وفي هذا السياق يقول الشيخ ماجد الكاظمي: (واذا كانت حقيقة الوجود واحدة فمعناه ان حقيقة الانسان والشجر والبقر والمَلَك والخالق "استغفر الله" واحدة فلا فرق بين النبي والكافر ، والخالق والمخلوق ، والشيطان والانسان و... بل كلها شيء واحد وهو مما تضحك منه الثكلى)[12].
 
 
 
________________________________________
[1] التشكيك في مصطلح المناطقة هو: عدم تساوي صدق المفهوم الكلّي على افراده. انظر: الخلاصة الفلسفية / علي حسن مطر – ص199.
[2] بداية الحكمة / السيد محمد حسين الطباطبائي - ص17.
[3] المصدر السابق - ص19.
[4] المصدر السابق - ص19.
[5] المصدر السابق - ص12.
[6] الرؤية الفلسفية / الشيخ ماجد الكاظمي - ص49 و50.
[7] من حوار شخصي مع فضيلة الشيخ حيدر الوكيل.
[8] الهامش السابق.
[9] الاصول من الكافي / الشيخ محمد بن يعقوب الكليني (رض) - كتاب التوحيد ، باب النهي عن الكلام في الكيفية ، ج1 ص94.
[10] المصدر السابق.
[11] [11] البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة / الشيخ محمد جعفر الاسترآبادي المعروف بشريعتمدار - ج2 ص342.
[12] الرؤية الفلسفية / الشيخ ماجد الكاظمي - ص75.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نبيل محمد حسن الكرخي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/26



كتابة تعليق لموضوع : من الاخطاء العقائدية عند مدرسة الحكمة المتعالية ... ( 4 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net