صفحة الكاتب : مهدي المولى

أحلام أردوغان تلاشت فصب غضبه على شعبي سوريا والعراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   

المعروف ان اردوغان كان يحلم  بالسيطرة على الموصل  وضمها الى تركيا وكان يرى في الاخوين النجيفي ومن معهم من الدواعش الوهابية والصدامية  وحتى من البرزاني   الوسيلة الوحيدة لتحقيق ذلك الحلم فحاول ان يغطي هؤلاء بستار بغطاء  اسمه داعش الوهابية  حيث طلب من ال سعود بأرسال بضعة مئات من الكلاب الوهابية فقام ال سعود مسرعين  بجمع  هذه الكلاب من بؤر الفساد والرذيلة وارسلوهم الى اردوغان وقام اردوغان بتدريب وتسليح هذه الكلاب  ثم ساعدهم  على غزو الموصل تحت اسم داعش الوهابية
 وعند التدقيق في ما سمي بداعش الوهابية بالحقيقة انها غطاء  للاخوين النجيفي ثيران العشائر المجالس العسكرية عناصر الفقاعة النتنة القذرة ساحات العار والانتقام والتي رفعت اعلام ال سعود وال ثاني وصدام واردوغان والبرزاني وطرحوا شعار ال سعود الذي رفعه صدام ووعد ال سعود بانه سيحققه لا شيعة بعد اليوم  وهددوا بغداد ومدن الوسط والجنوب وطلبوا منهم الرحيل  لانهم فرس مجوس  محتلين للعراق واذا لم يرحلوا فانهم  سيرحلونهم بالقوة  وقرروا الزحف على  بغداد
وفعلا بدأ الغزو في احتلال الموصل ومن ثم  أمتدد  الى صلاح الدين الى الانبار الى مناطق عديدة في ديالى الى حزام بغداد  جرف الصخر ابو غريب الكرمة  وكادوا يحتلون بغداد ومدن الوسط والجنوب
هنا جاءت الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني  التي دعت العراقيين جميعا  بمختلف اطيافهم واعراقهم واديانهم وافكارهم  ومناطقهم للدفاع عن  ارضهم ومقدساتهم واعراضهم وفعلا لبى العراقيون الدعوة واسسوا الحشد الشعبي المقدس  وتصدى الحشد الشعبي المقدس للكلاب الوهابية والصدامية المسعورة   ومنعها من الدخول الى بغداد ومن ثم بدأ بمطاردة هؤلاء الوحوش المجنونة  وحرر الكثير من المدن العراقية وطهرها من دنس ورجس هؤلاء الاقذار الارجاس  وهاهم الان يحاصرون هؤلاء الكلاب المسعورة في مدينة الموصل  التي سماها احد حثالة تركيا  الموصل بيتنا    لا يجوز   للعراقيين منعنا من بيتنا هكذا بلغت الوقاحة والحماقة باردوغان ومن معه
فشعر اردوغان بالخيبة والفشل وادرك ان لعبته القذرة قد انكشفت وتعرت حقيقته امام الشعب التركي اولا وامام شعوب المنطقة العربية والاسلامية وامام العالم كله بان داعش لعبة لعبها هذا الاحمق  بدعم من ال سعود لتحقيق مخططاته القذرة ضد تركيا وشعب تركيا وضد شعوب المنطقة العربية والاسلامية  فقام بحملة ارهابية ضد الشعب التركي   بعد ان استعان بكلاب داعش الوهابية فذبحوا الألوف من ابناء الشعب التركي واعتقلوا عشرات الألوف   اغلقوا الجامعات واعتقلوا اساتذتها وطلابها و طردوا واعتقلوا ثلاثة ارباع الجيش التركي  واغلقوا مقرات الاحزاب ووسائل الاعلام المختلفة واعتقلوااصحابها وشنوا اكبر حملة طرد وقتل واعتقال ضد المثقفين واهل الرأي والفكر والصحفيين والفنانين والكتاب من مختلف الافكار والاتجاهات واسكتوا كل صوت صادق شريف وذبحوا كل عقل حر منير 
ثم بدأ بالتوجه بمساعدة الدواعش الوهابية في التدخل في سوريا واحتلال مناطق حدودية  سورية وكله أمل بان المجموعات الارهابية  قادرة على  احتلال سوريا وفرض العبودية على الشعب السوري وضمها الى خلافته الجديدة
 الهزائم المنكرة التي  لحقت بالمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية في العراق على يد القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس  جعلت اردوغان  في حالة يأئسة بائسة    فانه وصل الى قناعة تامة ان مصيره سيكون كمصير صدام هتلر  خاصة اذا تحررت الموصل بيد العراقيين يعني سيتكون حلفا بين الشعوب العراقيي والتركي والسوري وكل الشعوب التي ابتليت بوباء اسمه  الكلاب الوهابية  وقبر هذا الوباء اي داعش الوهابية ومن ورائها ولاشك ا ن ال سعود هم الام لها و اردوغان  هو الاب لها و اول من ساهم بخلق داعش وشارك في نشرها واول من مدها بالسلاح وقادها لنشر الوحشية والظلام في سوريا والعراق
لهذا ليس امامه من وسيلة لاستمرار حكمه الا بمنع تحرير الموصل على يد العراقيين باي طريقة من الطرق بما في ذلك الوسيلة العسكرية  واذا لم يتمكن من ذلك سيقوم بالمشاركة في تحرير الموصل من اجل فرض نفوذه في الموصل  وفي المنطقة الشمالية هذا اولا وحماية الدواعش الوهابية هذا ثانيا  لكن العراقيون رفضوا ذلك وقالوا هذا مستحيل على الحكومة التركية سحب قواتها  من الاراض العراقية لانها قوات محتلة ولا نسمح لها باي نوع من المشاركة في تحرير ارضنا لاننا لا نثق باردوغان وبمن حوله وطلبوا من اردوغان مراعات قيم الجيرة  واخلاقها  والالتزام بقيم ومبادئ الامم المتحدة والقانون الدولي والا فنحن العراقيون غير عاجزون عن الدفاع عن ارضنا وكرامتنا وعرضنا  هيهات منا الذلة
لهذا شعر اردوغان بالذلة لان احلامه تلاشت واصبح مصيره  في خطر   سيحدده العراقيون في الموصل 
لماذا لا يسحب اردوغان قواته ويكف عن المطالبة بالمشاركة في تحرير الموصل ليجنب الشعبين التركي والعراقي وربما  المنطقة والعالم نيران حرب كارثية تدمر المنطقة وتذبح اهلها 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/25



كتابة تعليق لموضوع : أحلام أردوغان تلاشت فصب غضبه على شعبي سوريا والعراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net