صفحة الكاتب : امل الياسري

تفصيلة أخيرة حول داعش...لقد برز الإيمان على الشرك كله...
امل الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الأقزام تتدحرج، والزعامات المزيفة ستتبعثر، وسارقو الأوطان سيهربون، لأن الموصل الحدباء ستشهد ولادة الحرية فيها من جديد، وحشد الفتوى المقدسة يشمر السواعد والهمم، ليعلن كل مجاهد لبى النداء، أن حب الوطن يسير معه في زجاجة عطر دُرّية، فسيد الفتوى قالها: يا ليتنا كنا معكم، فأفوز والله فوزاً عظيماً، وبرز الإيمان كله على الشرك كله، والموعد في الجنة يا أنصار الحسين (عليه السلام)، فهيهات منا الذلة.

قال زعيم التحالف الوطني السيد عمار الحكيم ذات مرة: (نينوى تمثل التنوع والعمق الحضاري للوطن، ومكونات الشعب العراقي، لذا وجب التخطيط لمعركة تحرير الموصل جيداً، بعيداً عن إرهاصات المرجعين والقاسطين)، فهناك مَنْ ينظر بفرح ومرح لمهرجان الأسلحة والتحالفات، وسط كمية كبيرة من الرعب والرهبة، مما سيشهد له التأريخ في هذه المعركة الفاصلة، ليكتبها بأحرف من نور، حيث صولات الجيش والحشد والعشائر، على بوابة الإنتصارفالتحرير قادم.

معطف الحقيقة سيرتديه جندي الحشد المقدس تارة، ليعلن قصة إنتصار الدم على السيف، ضد صعاليك الوهابية الجدد، يتقدمهم هتاف كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء، وتارة أخرى سيلبس زي قوة مكافحة الإرهاب ليقتلع جذور ه التكفيرية، ويرمي به في قعر جهنم، ومرة ستشاهد نساء العشائر، لتركض ركضة طويريرج ولكن بشكل جديد، يملؤهن الأمل والعنفوان، لتنسج لوحة طف موصلية حيث الصبر والتصبر، لحين إعلان النصر النهائي. 

حب العراق لا يمكن أن ينتهي، حين يضرب القدر بقوة صدور أبنائه، فما زادهم إلا إصراراً، على محو الصورة الأموية، فأبناء العراق الشرفاء منحوا صوتهم لوطنهم الواحد، والعراقيون لن تطحنهم الحروب، ومخاض الصبح بات قريباً ،وسندوس على الحشرات والجرذان الزاحفة، التي كانت تتوقع في يوم ما، أنها ستنشئ خرافتها المزعومة في بلد الحسين (عليه السلام)، فكيدوا كيدكم، والله ما نرى الحياة مع الظالمين إلا برماً.

وحدة العراقيين في مواجهة الإرهاب والتطرف، عبر فتوى واحدة، ومشروع واحد، ورؤى واحدة، صنعت إنتصارات كبيرة بآمرلي، وجرف النصر، والعلم، والفلوجة، والرمادي، والشرقاط، والقادم سيكون في الموصل والحويجة، فالعقيدة المرتبطة بأفكار الحسين، أنتجت نصراً شاملاً وخالداً، يحسب لجميع العراقيين بمكوناتهم وطوائفهم، وأستقوا من كربلاء دروساً، فعندما يتكلمون بنحن العراقية، سيصنعون مستقبل العراق الجديد، ولن يكون هناك موطئ قدم للإرهاب، فكربلاء علمتهم كيف يحسنون الصنع بعراقنا.  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


امل الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/23



كتابة تعليق لموضوع : تفصيلة أخيرة حول داعش...لقد برز الإيمان على الشرك كله...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net