صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود والعداء للعراق والعراقيين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لو دققنا في حقد وعداء ال سعود وكلابهم الوهابية على العراق والعراقيين لا تضح لنا انه حقد دفين يعود الى ايام  جاهلية ال سفيان وازداد وتفاقم هذا الحقد والكراهية عندما اشرقت شمس الاسلام  و كانوا اول  من شمروا عن سواعدهم  ووحدوا انفسهم وقرروا أخمادها وذبحها في مهدها  وعندما عجزوا عن اخمادها تظاهروا  بالسير في ظلها الا انهم كانوا يكيدون لها كيدا ويتآمرون عليها   فاطلق الرسول عليهم اسم الفئة الباغية  وكثير ما حذر الرسول الكريم منهم ودعا الى ابعادهم وعزلهم والتصدي لهم بقوة    للأسف ان الكثير من المسلمين لم يلتزموا ويتمسكوا بوصايا الرسول بل أهملوها وتجاهلوها  مما سهل وصول الفئة الباغية بقيادة ال سفيان  وفرضوا سيطرتهم على المسلمين وافرغوا الاسلام من قيمه الانسانية واعادوا القيم الجاهلية وبدأت حملة ابادة لكل مسلم متمسك برسالة الرسول بل اخذوا يلعنوا الرسول من على منابر المسلمين  وقرروا طرد وقتل كل من وقف الى جانب الرسول محمد في نشر رسالته  والدفاع عن الرسول وعن رسالته وقربوا وعظموا كل من حارب الرسول وذبح المسلمين

 واستمر حقدهم وكرههم للاسلام والمسلمين  واصبح هذا الحقد وهذا الكره يتوارث جيل من جيل حتى وصل الى ال سعود وكلابهم الوهابية من هذا يمكننا القول ا ن ال سعود هم امتداد لال سفيان وان دين ال سعود الوهابي الظلامي هو امتداد لدين ال سفيان  دين البغي والظلام دين الجاهلية  يستهدفون اخماد نور الله    الا ان الله  سيتم  نوره رغم انف اعداء الله و الحياة والانسان  امثال ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية وال سفيان وكلاب الفئة الباغية المتوحشة

المعروف ا ن ال صهيون كانوا من اكثر المهتمين والمساهمين في انشاء وخلق الدين الوهابي ودولة ال سعود   وبشكل اثار انتباه ممثل الانكليز في ذلك الوقت وسأل ممثل الصهيونية عن هذا الاهتمام بتأسيس دين ارهابي متخلف ظلامي  الدين الوهابي و اقامة دولة بقيادة عائلة بدوية متخلفة مثل عائلة ال سعود

فرد ممثل الصهيونية العالمية   دولة ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم هم الركيزة  الاساسية التي ستقام عليها دولة اسرائيل وهم المدافعين عن دولة اسرائيل وعن    مخططات اسرائيل واهداف اسرائيل في المنطقة العربية والاسلامية وقال  مؤكدا اعلم عزيزي لا يمكن لدولة اسرائيل ان تقام الا بقيام دولة ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي ولا يمكن ان تستمر اسرائيل وتنتصر على العرب والمسلمين الا بأموال ال سعود والكلاب الوهابية وسترى

قيل ان  المندوب السامي البريطاني اندهش واستغرب لهذا التحليل لهذا التنبؤ  الغريب    حتى انه صمت ولم يرد باي كلمة لا ادري هل كان مقتنعا بذلك ام اعتبر ما سمعه نوع من الشعوذة لكن الايام اثبتت صحة توقعات زعيم الحركة الصهيونية  لانه لم يتنبأ ولم يتوقع وانما يتكلم عن حقائق فال سعود عائلة يهودية  حاقدة على  المسلمين والاسلام وعملت على ذبح المسلمين    ومحمد عبد الوهابية شخصية منبوذة مصابة بلوثة عقلية منبوذ مطرود من اهله عثرو عليه في احد  المزابل  فرفعوه وقالوا له انت نبي هذه الامة ومجدد الرسالة وأسسوا الوهابية ومن اسس الدين الوهابي هو تكفير كل المسلمين واعتبارهم خارجين على الامة وبما انهم كفرة لهذا يستوجب ذبحهم جميعا فالسني كافرا يجب ذبحه الا اذا اعترف انه كافر والده كافر جده كافر ويعلن البراءة عنهما ويلعنهما  ثم يعلن اعتناقه للدين الوهابي  ثم يبايع ال سعود على انه عبد وقن  تجديد لسنة يزيد عندما فرضها على ابناء المدينة ابناء الانصار ابناء المهاجرين  اما الشيعي فلا توبة له يجب قتله واسر زوجته ونهب ماله

 وبعد  ان صنعت الصهيونية من هذا المنبوذ  المجنون محمد عبد الوهابية وتأسيس دولة ال  ال سعود اعلنت الحرب على  الاسلام على الرسول محمد على كل اثر يذكر المسلمين بمحمد على ال  الرسول على صحابة الرسول المقربين فدمرت المساجد والمراقد ومنعت اي مسلم من ذكر محمد وال محمد واتهمت من يذكر الرسول اويقبل قبر الرسول بالكفر والكافر يقتل  وينهب ماله وتغتصب زوجته

قاموا بحملات متكررة على العراق والعراقيين لتدمير مراقد اهل بيت الرسالة بدأت بحملة وحشية قامت بها كلاب وافاعي وعقارب الدين الوهابي عام 1882 على كربلاء فذبحت اكثر من خمسة آلاف مسلم بين طفل وامرأة وشيخ وشاب لا ذنب لهم سوى انهم يحبون الله ورسوله

وقاموا كذلك بهجمة اخرى على النجف الاشرف وحاولوا تدمير  مرقد الامام علي وذبح محبي الرسول والاسلام   كما انهم جندوا الوهابي عبد الرحمن النقيب  الذي اختاره الانكليز رئيسا لاول حكومة عراقية فكان هذا النقيب   يحمي الكلاب الوهابية التي تهاجم العراق وتذبح العراقيين ويدافع عنهم وفي نفس الوقت نراه يتودد للانكليز ويقول لهم لا تصدقوا الشيعة ولا تسمحوا لهم   بالتقرب منكم لانهم هم الذين استدعوا الحسين  ومن ثم قتلوه  وهكذا ابعد الشيعة تماما من الحكم رغم انهم يمثلون اكثر من 65 بالمائة من نفوس العراق

  وهكذا بني العراق على باطل على  خطأ  وقديما قيل كل ما يني على باطل فهو باطل وكلما بني على خطأ فهو الخطأ وكان الشيعي يتحمل ظلم وظلام الباطل والخطأ كل هذه السنين كلما صرخ من شدة الالم  اتهموه بالطائفية بالشعوبية  بالخيانة والعمالة بل يطعن بشرفه وكرامته واصله

 وعندما جاءت ثورة 14 تموز عام 1958  وبدأت بالقضاء على الباطل وتصحيح الخطأ فأعلن ال سعود الحرب على العراقيين  وقررت ذبح العراقيين وتدمير  العراق  وفعلا تمكنوا من ذبح الثورة واهلها وعاد العراق الى ايام الجاهلية جاهلية ابي سفيان  في 8 شباط عام 1963   وادخلوا العراق في نار جهنم

فهم الذين مولوا الطاغية صدام  ودفعوه لاعلان العرب على العراقيين بحجة الحرب على ايران  وهم الذين دفعوا صدام وحرضوه على غزو الكويت وهم الذين ساندوا قوات التحالف لذبح العراقيين

 وعندما جاء التغيير التحرير يوم 9-4- 2003  تغيرت اوضاع العراق وصحح الخطأ وازيل الباطل وشعر العراقيون انهم عراقيون متساوون في الحقوق والواجبات   في عراق حر يضمن لهم  حرية الرأي والعقيدة

طبعا هذا مرفوض وغير مقبول من قبل ال سعود وكلاب دينهم الوهابي فقرروا  تدمير العراق وذبح العراقيين    فارسلت الكلاب الوهابية واجرت كلاب من مناطق مختلفة وارسلتها الى العراق وبدأت عملية ابادة العراقيين وتدمير العراق بشكل مباشر من قبل ال سعود 

متى يتوقف حقد وكره ال سعود  للعراق والعراقيين

لا يتوقف ابدا الا اذا توحد العراقيون وتصدوا لال سعود وكلاب دينهم الوهابي  وقبرهم كما يقبر اي وباء اي نتنة قذرة

متى يدرك العراقيون ذلك


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/21



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود والعداء للعراق والعراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net