صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

سلمان على خطى طاغية العراق
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 منذ ان تسلم العرش سلمان بن عبد العزيز والى اليوم وكاني ارى في تصرفاته وما يقوم به من اعمال متهورة تتجسد امام صورة طاغية العراق في السيناريو الذي اقدم عليه بقيادة العراق الى ازمات وحروب وويلات .
منذ ان اعتلى العرش سلمان بدات الاوامر الملكية بزيادة الرواتب ومنح سكن لشرائح سعودية معينة ، وهذا ما قام به طاغية العراق من زيادة رواتب الموظفين والعسكريين قبل حربه على ايران .
قام سلمان بتغييرات وزارية وغيب شخصيات سعودية الى المجهول وسلم عصابته مناصب مهمة ومنها ولي ولي العهد ابنه وحجّم ابن ملك عبد الله متعب
هذا الامر بعينه اقدم عليه طاغية العراق في التغييرات الوزارية والحزبية واعدام بعض من عارضه وسلم مناصب مهمة لذويه علي حسن المجيد و وطبان وعدنان وولديه العاهران.
اقدم سلمان على تخصيص ميزانية كبيرة للتسليح وعقد عدة صفقات كان الاكبر في تاريخ ال سعود والمنطقة
طاغية العراق خصص 95% من الموازنة للدفاع والتصنيع العسكري وتشكيلات الحرس الجمهوري
اهتم بالاعلام وسلط الضوء على شخصه وبدات عبارات الاطناب والتمجيد له مع الاغاني الخاصة به وانه امل السعودية وامنها واختزلت الحجاز ونجد بسلمان بن عبد العزيز
وهو اعلام طاغية العراق طبق الاصل عندما سلم الوزارة الى لطيف نصيف جاسم فجعل الاعلام كله ينادي باسمه الهدام
وغدر سلمان بجاره اليمن الذي كانت تربطه به علاقات حميمة حتى ان السعودية هي من عالجت علي عبد الله صالح لما حرق بتفجير، وشاء القدر فغدر به وشن حرب غير شرعية بعد استلامه الاشارة الخضراء من البيت الابيض
وغدر طاغية العراق بالكويت التي وقفت معه في حربه الاجرامية ضد ايران ، بعد استلامه الاشارة الخضراء من البيت الابيض فكان اول بيان له لما ضُرب بالحذاء على راسه "غدر الغادرون"
بنى علاقات مع مصر وضخ لها الاموال واثنى عليها اعلاميا وغدر بربيب الوهابية مرسي واصبحت مصر القاعدة رقم 2 لانطلاق الفكر الوهابي ، ولكن شاء القدر ان تقوم مصر بتوجيه ( الم ( قلم) على افى(قفى) ملك السعودية ـ باللهجة المصرية)  
وهذا ما قام به طاغية العراق مع حسني وتزويده بالنفط وتحويل اموال عمال مصر بالدولار حسب التسعيرة القديمة واطلع حسني على بعض مشاريعه العسكرية ، وشاء القدر ان تكون مصر هي الساعية والعاملة على تدمير طاغية العراق
الان تازمت العلاقة بين السعودية وامريكا وبدا العالم يعي ان السعودية راعية للارهاب وهنالك خطوات اخرى غير قرار جاستا سيتخذها البيت الابيض بعد رحيل اوباما
وتازمت العلاقة بين طاغية العراق وامريكا بعد ان تمت هزيمته في الكويت وبدا العالم يعي ان ممول الارهاب وراعي الارهابيين هو طاغية العراق فكانت مؤامرة حرب امريكا 2003
هذا المشهد الاخير سيكون خاتمة سلمان بن عبد العزيز ولكن السيناريو المخطط له في الكونغرس الامريكي بحاجة الى من ينفذه وهم بانتظار من يفوز بانتخاباتهم حتى يسلم ملف السعودية وفق المخطط 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/13



كتابة تعليق لموضوع : سلمان على خطى طاغية العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net