صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

وزارة الإعلام الحسينية
سعد بطاح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اليوم وعلى مضي أكثر من 1377 سنه بعد ذكرى الطف الخالدة، أدركت أن الدور وحمل الرساله يكتمل بعد القضيه،أن المعسكر المعادي حاول إخماد الثورة بعد المقتل الشريف لأمام العصر،حيث شبه لهم أن الحسين سينتهي حال حرق الخيام وسوق المخدرات سبايا!،إلى أن شائت قدرة الله أن يكون إسم الحسين عاليآ في كل بقاع العالم .

كان هدف قتل الحسين هو تحريف وتزييف الثورة المعطاء،لكن الدور الإعلامي برز بعد العاشر من محرم 61 هجري،وكانت الانطلاقة الأولى لظهور الإعلام الجريئ في حضرة الطغاة،لأعلاء كلمة الحق والانتصار للمظلوم،كشفت من خلال الجرأة والشجاعة ظلم و وحشية بني أميه الشجرة الملعونه.

تجسد هذا الدور بعقيلة الطالبين،تلك المرأة التي قل نظيرها،زينب الحوراء التي نعيش فضلها في إرسال مبادئ الثورة الحسينية من خلال منبرها،الذي انار الطريق أمام الأحرار لكشف زيف وحقد يزيد وجيشه،والوحشية والإرهاب الذي استخدمه في يوم عاشوراء.

لم يدرك يزيد ما لزينب من قوه وعزم وشجاعة وصبر وإرادة،حينما وقفت وتكلمت بأعلا صوتها مخاطبة يزيد" يا يزيد كد كيدك واسعى سعيك،فوالله لا تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا"،نعم سيدتي فهذا منبرك لازال شامخآ يعلو السماء بذكر الحسين.

جرت العادة عند العرب حينما تخرج للقتال أو الغزو،تصطحب معها النساء لغرض شد الأزر ورفع معنويات المقاتلين وهذه سنه اتبعها العرب آنذاك،و هنا نرى الإمام الحسين خرج بعياله للمعركة،هل لشد الأزر ولشحذ همم المقاتلين أم كانت هناك رؤيا أخرى لدى قائد الثورة؟،لم يكن الحسين علية السلام مقاتلا لغرض طلب منصب أو كرسي أو جاه،بل خرج الإمام مقاومآ مجاهدا في سبيل الله،وهناك فرق كبير بين منطق القتال الذي يرموا إلى دفع العدو بأعلى درجات القوة و إراقة الدماء،وبين منطق المقاوم المجاهد الذي يحمل بين طياته بعدا قدسيآ يجعل منه يبذل روحه ونفسه،في سبيل تحقيق الهدف الذي خرج من أجله،لذلك علا صوت الحسين "أن كان دين محمد لا يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني".

نتيجة ما أدركت أن أوصل إلية، أن الإمام الحسين علية السلام حينما خرج مع أهله وعياله،و وجود زينب حامله الثقل الإعلامي للثورة،لكي تتبنى أهداف الإمام وتكتمل مسيرة جهاده.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/11



كتابة تعليق لموضوع : وزارة الإعلام الحسينية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net