وكيل المرجعية العليا يزور معسكر تدريب طلبة الجامعات ويؤكد على وصايا المرجعية الى المقاتلين
برنامج اليوم التاسع للتدريب يوم الاربعاء 28/9/2016م
تستمر التدريبات في مركز تدريب طلبة الجامعات، وتجري الاستعدادات بتدريب الطلبة على المسير استعدادا لحفل التخرج الذي سيقام في نهاية الدورة، حيث حضر اليوم (الجوق الموسيقي) الخاص بالعزف الموسيقي على المسير العسكري، حيث باشرت الفصائل المسير على عزف الجوق الموسيقي.
ومن ابرز البرامج التي اقامها المركز التدريبي هو استضافة وكيل المرجعية العليا حيث زار سماحة العلامة الشيخ حسين ال ياسين الاستاذ في الحوزة العلمية في النجف الاشرف، ووكيل المرجعية العليا في مدينة الكاظمية المقدسة مركز التدريب الذي اقامته فرقة العباس القتالية - ممثلية بابل وما ان وصل ورحب به الحضور حيث القى كلمة قصيرة عليهم مرحبا بهم وحاثا اياهم على التدريب، وابرز ما دعا اليه:
"ضرورة اخذ الموافقات الرسمية من الجهات الرسمية، وان يكون التدريب للدفاع عن الوطن وليس عن صنم، والدفاع عن الوطن كل الوطن بكل اطيافه"، واضاف: "وعليكم ان تفتخروا بأنفسكم وان تمتلؤوا زهوا بأنفسكم لما حباكم الله تعالى من ميزات غير موجودة عند الاخرين ومنها تميزكم باحياء الشعائر، ومنها الاستجابة لفتوى سماحة السيد السيستاني التي أيدها جميع المراجع العظام، كما ايدها القانون الداخلي والقانون الدولي الذي يضمن لكم حق الدفاع عن بلدكم ووطنكم وعن شعبكم بمختلف مكوناته، فتميزكم في هذا الدفاع وهذه الحرب واضح، فبمجرد ان قال المرجع اجبتم باجابة غير موجودة في التاريخ، وهذه تستوجب الشكر وبالشكر تدوم النعم ولئن شكرتم لأزيدنكم".
كما بين سماحته: "ومستقبلكم يجب ان تبنوه بكل ثقة وبكل قوة وبكل تميز في تعليمكم وفي صحتكم وفي مزرعتكم وفي مدرستكم وفي شارعكم والى اخر المصالح العامة المختلفة".
وختم كلامه بالدعاء للمتدربين والهيئة الادارية للمركز والممثلية، وفصل بيننا اذان المغرب ليصلي بنا سماحة الشيخ صلاة المغربين جماعة وبعد ذلك يلقي كلمة اخرى تلتها الاسئلة من المتدربين، وبين عدة امور في كلمته الثانية، وابرزها:
المرجعية تصدت الى الاحتلال الداعشي الذي يريد ان يستحل الاعراض والاموال والمقدسات
قضيتنا قضية دينية وطنية قانونية في القانون الداخلي والقانون الدولي وكل الدول معترفة بحق العراق في مواجهة هذه العصابة الارهابية
كما كرر سماحته كلامَ السيد الصافي في خطبة الجمعة مؤكدا: "ارفعوا العلم العراقي فقط".
بعد ذلك بين سماحته معنى الوجوب الكفائي المقصود في كلام المرجعية العليا في فتواها ضد العصابات الداعشية، واكد على: "ضرورة ووجوب النظم العام في المجتمع ووجوب توفير جميع الاختصاصات من الاطباء والمهندسين والزراعين والصناعيين وفي التعليم والصحة فكلها واجبة كفائيا، وهي تختلف من مزاج وامكانات الافراد في المجتمع فتختلف اختصاصاتهم". ثم نبه سماحته على اهمية استمرار حالة النشاط وعدم اقتصارها على الحماس والنشاط الموجود في حالة الحرب الاستثنائية التي لابد ان تنتهي، بل لابد ان يستمر النشاط في مواجهة الغزو الثقافي الذي يستهدفنا حتى في (الملبس والشعر والأكل), وأكد على ضرورة استمرار الروح العالية التي تتوفر في ايام عاشوراء وايام الاربعينية الى الايام الاخرى.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat