صفحة الكاتب : مهدي المولى

أزلام الطاغية مستمرون في عدائهم للشيعة والأساءة اليهم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم مستمرون هؤلاء العبيد الخدم في عدائهم للشيعة  ليس في العراق بل في كل مكان  وكان لسان حالهم يقول يا سيدنا صدام نم  قرير  العين  في نار جهنم نحن  مستمرون في ذبح الشيعة في لعن الشيعة في الاساءة للشيعة الى يوم القيامة  فقمنا  ونفذنا وصيتك وما امرتنا به
حرقنا العراق وحولناه الى اكوام من الحجارة حرقنا كل دوائر الدولة ونهبنا كل محتوياتها وذبحنا كل من وقف ضدك وايد قوات التحرير ونهبنا اموال كل البنوك في كل انحاء العراق وسرقنا اسلحة الجيش  ووضعناها في مخابئنا السرية والان ندمر ما بقي من العراق ونذبح ابنائه ونسبي نسائه ونقدمها الى ال سعود   منعنا العراقيين من التعليم من العمل فجرنا المدارس والمعامل وذبحنا اطفالهم واختطفنا شبابهم وجعلنا حياتهم موت وحزن وجوع
كما نفذنا وصيتك التي امرتنا بها ان ننضم الى ال سعود ونعتنق الدين الوهابي وها نحن قررنا عبادة ال سعود واتخذناهم اربابا من دون الله بعد ان كنا نعبدك وهكذا اصبحنا جزءا من كلابهم الوهابية القاعدة داعش النصرة وغيرها
 ها نحن حفظنا كل ما قلته ضد الشيعة  ونكرره ونعيده في كل الاوقات
الشيعة  مجموعة من البشر أتى بهم  جد صدام من الهند والسند مع الجاموس  واسكنهم في الاهوار   كما ان الشيعة لا شرف لهم ولا كرامة يتعاطون الدعارة ونسائهم عاريات لا شك ما يحسه وما يشعر به رماه على الشيعة واتهمهم به
لكن ياسيدنا انك قلت الشيعة من الهند والسند اما ال سعود آلهتنا الجدد يقولون ان الشيعة فرس مجوس ونحن في حيرة من امرنا ماذا نقول ناخذ بقولك ام بقول ال سعود
يظهر ان ازلام الطاغية المقبور  تجاهلوا وصايا صدام  بل انهم تجاهلوا صدام نفسه ولم يعد من يذكره احد لانهم انشغلوا بمكرمات وعطايا  الرب الجديد ال سعود واخذ بعضهم ينافس بعض في تحقيق رغبة ال سعود من خلال الاساءة للشيعة والتقليل من شأنهم 
شاهدت مقابلة  عرضتها احدى ابواق ال سعود المأجورة مع احد هؤلاء الخدم والعبيد  مع احد المشرفين على اوكار الدعارة فهذا مبدع في عملية الدعارة في زمن صدام والان انتقل الى خدمة ال سعود وقيل ا ن ال سعود اكرموه ورفعوا درجته  لمهاهرته في صيد الرخيصات
هذا الداعر العاهر  اكد بشكل مطلق ان البعث الصدامي غير طائفي واتهم حبيب الشعب العراقي وضميرالعراقيين الاحرار الاشراف بالشعوبية ووصف شيعة العراق بالفرس المجوس وقال قبل اقل من 150 عام لا يوجد شيعي واحد في مدن الوسط والجنوب فاي كذب وافتراء واي خسة وحقارة يتمتع بها هذا الحقير  الرخيص وقال ان اوباما وقف الى جانب الشيعة وايدهم لانه شيعي ووالده كان شيعيا والاكثر غرابة  وتعجبا ان هذا الحقير يدعوا العراقيين  العودة الى الدين الى الله ويقصد الى حزب البعث النازي الفاشي والى صدام ا وال سعود لانه كان يرى صدام الله لكن صدام قبر  فقرر هو ومن معه عبادة ال سعود بأعتبارهم لا زالوا احياء حسب السنة من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله لا يزال حيا
احد ازلام صدام وكان سفيرا لصدام  في الصين واسمه عيسى سلمان التكريتي في حوار مع احد القادة الفلسطينين  في ذلك الوقت
فقال الفلسطيني من هم اكثر عددا في العراق السنة ام الشيعة
فرد السفير عيسى سلمان التكريتي ان العجم اكثر من العرب   لكن اذا اجتمع العرب والاكراد فسيكونون اكثر من العجم
فرد الفلسطيني هذا يعني ان الشيعة في العراق عجم
قال السفير عيسى سلمان التكريتي   نعم ان شيعة العراق عجم
فقال الفلسطيني لكنهم كلهم موجودون في الحزب في الجيش وانتم في حرب مع ايران
فقال سفير صدام  عيسى سلمان التكريتي  ان القيادة تأخذ الاحتياطات اللازمة وتعرف كيف تتصرف مع الشيعة في الحزب والدولة فلا تقلق
مشكلة الشيعة ليست مع عيسى سلمان ومن معه المشكلة مع  خدم وصدام من الشيعة فهؤلاء رضعوا العبودية والذل والعار  واختلطت بدمائهم ولحومهم واستمروا العيش في  مستنقع العبودية والذل والعار امثال هذا الحقير الذي خرج في فضائية التكفير الوهابي
وهكذا اثبت ان حزب البعث الصدامي منظمة ارهابية تابعة للدين الوهابي بدعم وتمويل من قبل ال سعود  لا تختلف عن القاعدة الوهابية  داعش الوهابية الهدف منها الاساءة للاسلام والمسلمين واعلان الحرب على الاسلام والمسلمين باسم الاسلام بالنيابة عن اسرائيل

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/20



كتابة تعليق لموضوع : أزلام الطاغية مستمرون في عدائهم للشيعة والأساءة اليهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net