نطالب الحكومة منع السياسين من السفر ...
عبد الكريم قاسم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اذا أستمر حال السياسين على هذه الشاكلة في مسالة حلهم وترحالهم لبلدان يستجدونها الحلول في مشاكلهم الداخلية يتوجب على الحكومة النافذة المفعول والتي هي نافذه وبتصريح من الشعب والدستور أن تضع نهاية لهؤلاء السياسين المحسبوين على العملية السياسية الذين جعلوا من كرامة العراق وشعبه كالعاهر التي تتنقل فوق أسرت الحكام العرب فاصبحت كرامة العراقيين كالمسخ بيد هؤلاء السياسين وقد جعلوا من هامات ابناء العراق سافله بعد عليائها فهل سنضل صامتين وهل ستضل كرامة العراق في اسواق المضاربه يجب ان يتحرك اصحاب القرار في العراق بوضع حداً لهؤلاء الفاقدي الكرامة والتدبير فاذا هم ارتضوا لانفسهم الذل والهوان وفقدان الحيلة في أمورهم ، لايجب عليهم ان يتطالوا على كرامة الشعب واسم العراق فقد اتخذوا من اسم العراق ومشكلة تشكيل الحكومة  خارج الحدود ذريعة وجعلوه كالفاقد وعيه وكان العراق وشعبه العظيم في ليلة وضحاها  أصبح ملكاً للعربان وغير العربان فنحن كشعب  نرفض ذلك ولانسمح  بهذا أبداً  فقد خرج  الشعب في الأنتخابات وكان يامل  أن يخرج  بحكومة ترفع من قدره وتسموا بسمعته لا  أن  يجعل منهم  السياسين  كالعبيد في سوق النخاسه  فاقدي الأرادة  والحيله ،   كذلك نطالب المرجعية العليا أن تتدخل في التصدي لهذه الطغمة التي فقدت صوابها واصبحت وكانها قطيع أغنام في عرض الصحراء من دوون راعاً يرعاها أو يدلها  موردها  أو مأكلها ،    بئسهم وبأس عقولهم التي فقدت صوابها من أجل حب الدنيا وخيلائها ،،،    ما يمر يوماً من ايامنا (المطينه) حتى نسمع أن  السيد الفلاني والقائد العلاني قد غادرا العراق للبلد الصحراوي الذي يسكن أرضه الشعب البعراني كي يتداول معهم أمر تشكيل الحكومة ومصير شعبهم الذي عرفته الدنيا بالحضارات والانجازات الفكرية والعلمية  والأدبية ،  فقد تجرء هؤلاء ايما جرئه على حرمة هذا الشعب وعلى كرامتة المحرم تدنيسها لاي سبباً كان ،  فأرض العراق تحتضن بين حناياها العلماء والمفكرين والادباء والشعراء ولم تعجز ان تجد الحلول لنفسها حتى تستجدي الحلول من الاخرين ،  فلو صح قولهم ودعواهم من أن تدخل الأخرين تدخل أخوي و من أجل حفظ وحدة العراق وسلامة شعبه وايجاد الحلول الناجعة له فانه لن يكون من دون ثمن فقد جعلوا ثروات العراق على طاولات حكام هذه البلدان التي يزرونها فمنهم من يتبرع بتحرير القدس وحماية حدود البوابة الشرقية  وأخر يقطع لهم الارض ويمنحها من دون مقابل  والاخر يوقع عقود النفط من دون مقابل والاخر يراهن على أخذ الثأر من طائفة معينه  لانهم قد أزعجوا فراعين الوهابية ووووو وكثيرة هي الووووات ـ قطعاً الحكومة المنتخبة يجب أن تتخذ أجرائات صارمة بحق هؤلاء الذي كرهتهم حتى مقاعد الطائرات وأن تتعامل معهم على أساس الخيانة العظمى فهذا الأمر مخيف جداً ولايجب أن يترك أمر هذا الوطن وشعبه بيد صعاليك السياسة الجدد فأنه أمانة ويجب أن تصان ياحكومة الشعب .
 
بقلم/ عبد الكريم قاسم
abdkk1958@yahoo.com
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الكريم قاسم

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/11



كتابة تعليق لموضوع : نطالب الحكومة منع السياسين من السفر ...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net