صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

أكتب على الأنترنيت شكوى العراقيين لأوباما شيخ... السود العبيد لمحاكمة ظلام العراق
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أكتب على الأنترنيت شكوى العراقيين لأوباما شيخ... السود العبيد لمحاكمة ظلام العراق أن يعيد محاكمة مبارك فرعون مصر اليوم, تذكرنا بطلب العراقيين لمحاكمة ظلامهم وعلى أوباما نصير الشعوب العربية والعالم أن يامر بمحاكمتهم من علاوي الزحلاوي الذي لديه ملف جرائم أكثر من مبارك بمثات المرات وجماعته , وحتى نسأل لماذا لايحاكم نظام عبد السلام عارف وأخوه ولازالوا أحياء ومن سبقهم بالعهد الملكي , والله لو تقرأون كتابنا المعنون السجون السرية بالعراق أيام الحكم الملكي أو أيام عارف وأخوه , ومنها سجن معسكر الرشيد والأستخبارات العسكرية والأنضباط العسكري وهي بالأسم عسكرية أنما تعمل على المدني والعسكري ويديرها (سعيد صليبي ) أبن عمه كانوا حكم عارف عشيرة الجميلي من الرمادي والفلوجة عنصرية مثل عصابة العوجة الصدامية  و كان يضع معارضيه أمام ضباط الجيش والجنود في حفر جمع مياه التواليت التي كانت منتشرة لعدم وجود مجاري صرف المياه الثقيلة بالعراق, وسجلنا شهادة لعائلة أحد الذين وضعهم العميد عبد المجيد العاني في معسكر الرشيد بحفرة المياه الثقيلة وغلقها عليه , لأنه كان رئيس عرفاء وحدة بالجيش وجدوه يستمع لأذاعة القاهرة المسماة صوت العرب وهي تذيع خطاب جمال عبد الناصر, وكان العالم كله يسمع و لو اليوم بعصر الفضائيات والأنترنيت , ويشاهدون الناس تسمع وترى ماذا كانوا سيفعلون بنا ؟ وتعلمون لماذا ليس في العراق مجاري لأنهم حرامية يسرقون اموال العراق ولاينفذون مشاريع خدمية كلهم وتعلمون ان الزعفرانية مثال ذلك هي جزء من الكرادة الشرقية قلب بغداد نفذت فيها المجاري بعد عام 2003م , هؤلاء الحكام للعراق نحن نسمح لهم بسرقتنا ممكن هذه فرصتهم بالحكم ولاتتكرر كما قال وزير لموظفي مكتبه وحمايته علنآ أنها فرصتكم أربع سنوات لكن أذا جاءت شكوى وتحقيق عليكم لاأحميكم ولاأدري ولاأعلم , وأما حسين كامل نسيب صدام سرق خزانات مياه شرب الماء الصافي ببغداد وباعها لروسيا لأنها معدن أستيل وقال صدام لأحد معاونيه اني أتعجب أهل بغداد يركبون باص نقل الركاب الطابقين البريطاني لقد كنت وأمي نركب على الحمار ونحمل الماء عليه من النهر ونطبخ على الحطب ! قال له معاونه _ ولكن اهل بغداد لاحطب عندهم وهم يسكنون بشقق عمارات كيف يشعلون النار بالسطح , فقتله وفصل الجالسين معه بالسهرة والليلة الحمراء وهم مخمورين من الوظيفة لعدم ردهم عليه ومنهم صديق عمره ( خيري الراوي ) ومن حاكمه على أتفاقه مع الأمريكان والأردن وأسرائيل على أحتلال العراق وسيناريوا أعلانه الأستسلام مثل أمبراطور اليابان لكنهم غدروه أخيرآ فهرب وبدأ الحساب بين الطالب والأستاذ والعراقيين الضحية  , ونحن اليوم بالعراق بحالة تغيير نعم لكن ليست ثورة لأننا لازلنا تحت طائلة البند السابع ورعاية الأمم المتحدة وهي أحدى أدوات المخابرات الأمريكية ومؤسسة تعمل لصالح أمريكا وليس شعوب العالم وتأمرها لسرقتنا وأحتلالنا واضحة ولازالت وأبسط مثال اللاجئين العراقيين وطالبي اللجؤ بدول العالم والجوار معاناتهم لاتوصف تبكي من له قلي وأحساس بالأخرين ورحمته تفوق قسوته  وهم يعانون من أجور السكن والمعيشة وأجور الدراسة لأبناءهم بالمدارس بوقت حكومة العراق تمنح مدارس العراقيين المتجنسيين بالأوربية من عشرات السنيين ملايين الدولارات وبينما هؤلاء لاتسأل عنهم , وأما معاناتهم بأجراءات الأشقاء العرب بالأقامة وعدم السماح لهم بالعمل بالأردن مثلآ وهي الدولة التي منحها صدام النفط الخام مجانآ ولازال الأمريكان يكافأنونها به لموقفها بمساعدتهم بأحتلاله , وأما أبناء محافظة الأنبار الذين رفضوا مشروع الأمم المتحدة ببناء مدينة الفرات شمال الفلوجة على النهر لأعادة العرب السنة المهجرين , وهذا دليل على الأنانية وفي وقت يقولون أننا العرب السنة يرفضون هؤلاء لأنهم من أهالي بغداد وباقي المحافظات الجنوبية , والعراق يحتاج للعبد الأسود أوباما والذي وصفه الحديث النبوي الشريف ومعناه أنه بأخر الزمان ومن علامات عودة المسلمين ظهور القائد للغرب الغزاة لبلاد المسلمين يقودهم عبد أسود وتسقط كل بلاد المسلمين بأيديهم ألآ أربع مدن هي الشام دمشق والبلقاء بالأردن والمدينة المنورة ومكة المكرمة , وقال يطل على مكاني هذا من هذه الثنيات (فتحات أعلى التلال)وأشار بيده الشريفة الى العراق كدليل على أنه سيكون قاعدتهم  فيشاهد جوهرة فوق مقامي هذا  فيضربهم الله ويمزق شملهم وينتهون ألخ الرواية وهي لدى كل المذاهب وحتى ضمن وصايا الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام, واليوم فعلآ تحقق ذلك , ولكن رحم الله الشاعر الذي قال _ انشر على لهيب القصيد شكوى العبيد الى العبيد لكن المعنى أنه عندما تشتكي لعبد عانى من ظلم سابق سيرحمك , لكننا لانجد ذلك في أوباما عضو منظمة الموساد والصهيونية العالمية صاحب مشروع العولمة والشركات متعددة الجنسيات للسيطرة على العالم وهي فكرة يهودية , بل تبين أنه أقسى علينا وهو الذي تعهد لأسرائيل المحتلة لفلسطين والقدس المقدس الشريف بأن أمن الكيان الصهيوني العنصري من أمن أمريكا وهي جزء لايتجزأ من أمريكا , ولكن يبقى عتبنا على أبناء جلدتنا ومن العراقيين العرب المسلمين وليس الأكراد لأنهم لهم الحق في الثأر من العراقين العرب لما عانوه من ظلم الحكام السابقين وهم قومية نعترف بحقها التاريخي بالعيش كأمة مستقلة لها تراثها ولغتها وتاريخها ولو لنا معهم أخوة الدين كما الأتراك والفرس والأعاجم الأخرين والأسلام لايعني التسلط أنما دخولهم الأسلام يرفع من شأنهم ونساعدهم في حفظ كرامتهم ونعينهم أن أعتدى عليهم أحد  , وعليه حكامنا اليوم بالعراق من سيحاكمهم أذا حسني مبارك يحاكم لقتل متظاهرين بعدد أصابع اليد والرجل ضحية أنقلاب عسكري , وقواته كانت تفرض الأمن العام ببلد سياحي فيه أجانب وضيوف ومقرات لمنظمات عربية ودولية , ومن يسمي التظاهر ثورة , مهما كانت المبررات القضاء يفصل بينهم , ولكن نحن العراقيين أين القضاء الذي نقيم فيه الدعوى ضد حكامنا , ومن سيتوكل لنا هل لدينا رجال حقوقيين وقانونيين يتوكلون ويرشدون الناس للسبيل ؟ وهم والمحتل الذي جاء بهم وضعوا الدستور يحميهم ها نحن لانستطيع أن نقدم طلب سحب صوتنا الذي منحناه بالأنتخابات البرلمانية او نطالب بأقامة الأقاليم لأيقاف العنف الطائفي والمذهبي وهي نص بدستورهم أن العراق أتحادي فدرالي طيب أعطونا أقاليم لنعيش بأمان , أنهم يخشون عدم فوزهم ببرلمانات الأقاليم لأنهم خدعونا وكشفهم الله وسوف يسلط عليهم العبد الأسود أوباما ينسف بسيارة مفخخة مرة واحدة !, أننا بعصر المادة وحب المال والجاه , ومن يصدق أني أسمي موجود بمكافأة الصحفيين وتوزيع الأراضي السكنية للصحفيين ولم أراجع وانا عضو بالنقابة وخريج كلية الأعلام من قسم الصحافة بجامعة بغداد ومعروف بينما أدخلوا فنيين ومترجميين من قوات الأحتلال والعاملين بتصوير بطولات الأمريكان وأعتبروهم صحفيين ومنحوهم ذلك ! , أريد شراء التاريخ , سيأتي يوم يحاسب من تملق ورضي بالمال والأرض ليصمت على ظلم أهله العراقيين , لانريد بطولة ووطنيات ولكن التاريخ يسجل والأسم يحفظه الناس بالخير خير من أموال قارون ومبارك وصدام المجرم الذي منح أقاربه ومناصريه الأراضي والسيارات والمزارع وحق التملك ببغداد دون أبناء العراق الأخرين أين هو وأين هم ؟ ألا يانفس من اوباما العبد الأسود الملعون للحق لا تطلبي وهو المحتل لأهلي وبلدي ولنفطي ليل نهار يسرقي , دعاءنا ونحن الصيام ونصلي أن يرحم الله العراق وأهله ويحرره من الظلم بحق كل المقدسات فيه من الأنبياء للأولياء الصالحين وأهل البيت مستندي ومعتمدي  والاحتلال ويوم القيامة نأخذ حقنا ممن ظلمنا !
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/04



كتابة تعليق لموضوع : أكتب على الأنترنيت شكوى العراقيين لأوباما شيخ... السود العبيد لمحاكمة ظلام العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عمال شكرة مصر ايران للغزل والنسيج ، في 2011/09/10 .

(استغاثة)
بسم الله الرحمن الرحيم
نوجة عنايت سيادتكم ان توقفت لوحدات الانتاجية بشركة مصر ايران للغزل والنسيج والعمالفى حالة اضراب كامل عن العمل بعد اعتصام استمر ثلاثة ايام وزالك من تغيير(7/9/21010)حتى يوم (9/9/2011)
وبدا الاضراب بتاريخ(10/9/2011 )واعلنو العمال عند الاضراب عن الطعام فى وقت قريب مالم يتم تحقيق المطالب لهم لوكم جزير الشكر




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net