صفحة الكاتب : حامد الحامدي

عودة إلى من سيتسلم حقيبة الدفاع
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا اعتقد إن مسالة إنهاء أزمة الوزراء الأمنيين سوف تنتهي بشكل مناسب ومرضي . على الأقل في الوقت الحالي ، اذ إننا يوميا نسمع عن ترشيح أسماء معينة لحمل الحقائب الأمنية ثم نفاجئ بان تلك الأسماء شطبت أو لم يحصل عليها توافق بين الكتل السياسية أو بصورة أدق لم تكن الصفقة لتكليف أسماء معينة من الحجم الكبير الذي يمكن معها قبول تلك الأسماء ..؟  وهكذا يستمر مسلسل عرض الأسماء ، والمصيبة الكبرى إن وزارة الدفاع بالذات باتت لا تشكل أهمية عند رئيس الحكومة العراقية اذ نراه في كل مرة يرشح اسماءا بعيدة كل البعد عن الجانب المهني والاختصاص العسكري ، وربما لم تستعمل السلاح مرة واحدة خلال حياتها . وبالتالي فان منصب وزير الدفاع ليس بهذه البساطة التي يعتقد معها السيد رئيس الوزراء بان كل من يعتقد بأهليته هو شخصيا بأنه قادر على إدارة هذه الوزارة الخطرة والحساسة ، ولكن وكما يبدوا إن للسيد رئيس الوزراء أسبابه الخاصة التي ربما يحتفظ بها لنفسه كونها تمثل سرا من أسرار الحكومة . ولو كان الأمر على حساب مصلحة الشعب ومهنية القيادة في تلك الوزارة الحساسة . ففي الأيام المقبلة سيقدم رئيس الوزراء نوري المالكي ، وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي كوزيراَ للدفاع بالوكالة ، لحل أزمة الوزارات الأمنية بشكل مؤقت .. وهكذا وكل يوم مرشح ، فبعد سعدون الدليمي وطارق الهاشمي وعبد القادر الدليمي وآخرون يتم الان طرح اسم عبد الكريم السامرائي وكأنه ( أي السامرائي ) الحل الأمثل لهذه الأزمة وكان العراق خلى تماما من الشخصيات القيادية المهنية التي يمكنها إن تدير ملف وزارة الدفاع ..؟ ولا اعتقد ايضا وفي خضم الاتفاقات الجديدة بأنه سيتم الانتهاء من موضوع تسمية وزير الدفاع فضلا عن تسمية وزير الداخلية . 

 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/04



كتابة تعليق لموضوع : عودة إلى من سيتسلم حقيبة الدفاع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net