صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

لعبة الشطرنج
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
الشعب تحت رحمة شمس الصيف الحارقة  الشعب ينتظر ألاعبين  شطرنج و الفائز منهم يلاعب لاعب ثالث اللاعبين في مكان مضلل مكيف و مشروبات باردة  و الشعب ينتظر الفائز يكون رئيس عليهم و يسمح لهم بالدخول إلى المنازل الحكومية الجديدة  أم  تحاول إقناع رضيعها  اسكت يا ولدي العزيز سيفوز احدهم و يدخلنا إلى بيتنا و نشرب ماء بارد و ابن يواسي أبيه العجوز الضعيف لحظات يا أبي و سندخل و ينتهي  هذا الحر و مريض على كرسي متحرك تارة يضع قطعة كارتون رأسه و تارة تكون مروحة  و اللاعبين لم يحركا سوى جندي واحد لكل واحد  هنا اللاعب الثالث ينتفض وقال حرام عليكم  الناس منتظرين ادخلوا إلى المنازل  هب الشعب  كله يقبلون يده و يدخلون المنازل و أم الطفل دعت له دعاء أم الله يعلي من شائنك بني و المعاق ارتمى تحت قدميه قال الله يخليك للشعب 
الحارس الشخصي اللاعب قال سيدي ماذا فعلت 
اللاعب فعلت ما خططت له  فكرة لعبة الشطرنج من عندي وهذان ليسا  لاعبين شطرنج أصلا هما من عملين لدي و كما ترى كيف امن الشعب بي كقائد 
هكذا نحن تحت رحمه كل متآمر و المشكلة  ندعو لهم بالخير لحد ألان لم يشف جرح العراق قائد أو نائب كل صباح فاجعة و حرب لا تنتهي و حتى على سبيل الرياضة لا نجد من يسلينا المنتخب كل يوم خسارة صارت أمنية مستحلية ان استيقظ في الصباح و أجد ان الحكومة تخطت حاجز التقشف و التعيينات سهلة و مساكن و أمان ونكون مرتاحين لا نذكر الماضي الستينات و السبعينات كنا سعداء  أنما الحاضر يكون مزدهر لكن لازال هناك ألاعبين ينتظرون دورهم  في الشطرنج العراقي . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/08



كتابة تعليق لموضوع : لعبة الشطرنج
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net