شهر رمضان محطة من محطات التوبة
ابراهيم القعير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

رمضان شهر الطاعات والتقوى والمحبة والتسامح . الشهر الذي انزل فيه القرآن الكريم وهو يختلف في جوهرة وروحة عن باقي الأشهر الأخرى لأنة محطة من محطات التوبة وتتفتح فيه أبواب السماء والجنان ويترفع فيه الناس نحو الإصلاح والصلاح والقول الحسن ويبتعدوا عن النميمة والكذب والصفات الرديئة ويجتنبوا الفاحشة والمنكر ويتجهوا إلى خالقهم بالدعاء والذكر وفية يستجاب الدعاء وآخرة عتق من النار .

شهر يتجه فيه الناس  إلى شراء المصاحف وكتب التفسير والأدعية والأذكار والأحاديث وثياب الصلاة والسجاد والنمور وتكتظ فيه المساجد.

شهر يقراء فيه الناس القرآن الذي هجروه  عدة  أشهر ويطلعوا فيه على سيرة رسول الله وعلى منهجهم .شهر تكثر فيه  الزكاة والصدقات  والحسنات وتكثر فيه جوائز حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وحفظ الأحاديث .

 

وفية ينشغل الناس  بديكورات البيوت وترتيبها لتضيف البهجة والسكينة والروحانية . وتكثر فيه الزيارات العائلية واللقاءات الاجتماعية والعزائم والولائم . 

 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ). رواه الترمذي وقال حديث حسن

هناك العديد من الأحاديث عن فضل شهر رمضان وعن العبادات فيه   وعن ساعات الدعاء وعن الأعمال الحسنة و عن صلة الرحم....

 

أذا هو شهر عبادة لا شهر مسلسلات وإسراف وجهر في المعصية 

وتنافس في التبذير والكرم شهر يجب على الإنسان أن يكون فيه صبور حليم يتجنب العصبية وإيذاء الناس تقبل الله طاعتكم وكل عام وانتم بخير

إبراهيم القعير 

 

الموضوع السابق وما مواعيد عرقوب إلا الأباطيل

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat