صفحة الكاتب : نبيل محمد حسن الكرخي

نقد كتاب الشيخ المظفر "عقائد الامامية"... (2)
نبيل محمد حسن الكرخي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
{عقيدتنا في صفاته تعالى}:
قال الشيخ محمد رضا المظفر: (ونعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال ـ كالعلم، والقدرة، والغنى، والاِرادة، والحياة ـ هي كلّها عين ذاته، ليست هي صفات زائدة عليها، وليس وجودها إلاّ وجود الذات)[16]. وفي الحقيقة فإن اعتبار صفة (الارادة) الإلهية من صفات الذات المقدسة هو من العقائد الصوفية لمدرسة الحكمة المتعالية وليست من عقائد مدرسة آل البيت (عليهم السلام) ، فالارادة عند الشيعة الامامية تبعاً لأقوال الائمة الاطهار (عليهم السلام) هي فعله سبحانه وتعالى ، فهي من الصفات الفعلية وليس من الصفات الذاتية.
قال السيد الخوئي (رض): (الارادة منه تعالى عبارة عن المشيّة التي هي فعل من أفعاله سبحانه ، فيوجد الافعال بإعمال القدرة ويوجد إعمال القدرة بنفسه ، وهذا المعنى هو المراد في صحيحة عمر بن أذينة ، من قوله (عليه السلام): ((خلق الله المشيّة بنفسها ثم خلق الاشياء بالمشيّة)) ، وقرأ بعض الفلاسفة – واظن انه المير داماد – المشيّة بالرفع مع حذف لفظ خلق، أي المشيّة ثابتة بنفسها ، مع أنّ الموجود في الرواية ذكر لفظ خلق قبل المشيّة وتكراره بعدها ، فراجع. فتحصّل أنّ إرادته تعالى لا تكون من صفاته الذاتيّة بل من صفاته الفعليّة ، [وأنّه] قد عبّر عنها في الروايات تارة بالمشيّة – كما في صحيحة محمد بن مسلم ، وكما في صحيحة عمر بن اُينة التي تقدّمت الاشارة اليها – واخرى بالإحداث ، وثالثة بالفعل ، كما في صحيحة صفوان بن يحيى. فالمتعيّن هو الاخذ بهذه الروايات الدالّة على أنّ إرادته تعالى هي مشيّته وإعمال قدرته ، وهي فعله فقط ، وإما الإرادة الذاتية وقد يعبّر عنها بالإرادة الازليّة التي هي الأساس لمذهب الجبر وما يرجع إليه من أنّ أفعال العباد منتهية إليها ممّا لا حقيقة له)[17].
وقال السيد عبد الاعلى السبزواري (رض): (والائمّة الهداة (عليهم السلام) جعلوا إرادته تعالى عين فعله)[18].            
وقال الميرزا جواد التبريزي (رض): (مشيئته سبحانه وتعالى إرادته، وغرادته من صفات الافعال كما وردت في ذلك الروايات، لا من صفاته الذاتية)[19].
ويرى الشيخ نصير الدين الطوسي إنَّ الارادة نفس داعي الفعل[20].
فالارادة هي من الصفات الفعلية وليست من صفات الذات ، والفرق بينهما ان صفات الذات هي ما يصح سلبه عنه تعالى كالحياة والعلم والقدرة. بينما صفات الفعل هي ما يمكن سلبه عنه جلّ شأنه كصفات الخلق والرزق والارادة، كقولنا: لم يرزقه الله ذكور ، او: لم يخلق الله انسانا بعشرة رؤوس ، او: لو يرد الله هلاكه. 
وقد وقع الخلاف داخل مدرسة الحكمة المتعالية حول الارادة ، فالارادة عند صدر الدين الشيرازي (الملا صدرا)[21] والشيخ المظفر والسيد الخميني[22] تعد من الصفات الذاتية للواجب تعالى ، بينما هي عند السيد محمد حسين الطباطبائي هي صفة فعلية للواجب تعالى منتزعة من مقام الفعل[23]. وكذلك قال القاضي الفيلسوف العارف المتصوف محمد سعيد القمي: (اعلم ان حدوث الارادة والمشيئة من مقررات طريقة أهل البيت ، بل من ضروريات مذهبهم صلوات الله عليهم)[24].
*****
ورفض المولف الشيخ المظفر الاستدلال على الله سبحانه وتعالى بالصفات السلبية ، فقال: (وأمّا الصفات السلبية التي تسمّى بصفات الجلال، فهي ترجع جميعها إلى سلب واحد هو سلب الامكان عنه؛ فإنّ سلب الاِمكان لازمه ـ بل معناه ـ سلب الجسمية والصورة والحركة والسكون، والثقل والخفّة، وما إلى ذلك، بل سلب كل نقص. ثمّ إنّ مرجع سلب الاِمكان ـ في الحقيقة ـ إلى وجوب الوجود، ووجوب الوجود من الصفات الثبوتية الكمالية، فترجع الصفات الجلالية (السلبية) آخر الاَمر إلى الصفات الكمالية (الثبوتية)، والله تعالى واحد من جميع الجهات، لا تكثّر في ذاته المقدّسة، ولا تركيب في حقيقة الواحد الصمد. ولا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى رجوع الصفات الثبوتية إلى الصفات السلبية؛ لمّا عزّ عليه أن يفهم كيف أنّ صفاته عين ذاته، فتخيّل أنّ الصفات الثبوتية ترجع إلى السلب؛ ليطمئنّ إلى القول بوحدة الذات وعدم تكثّرها، فوقع بما هو أسوأ؛ إذ جعل الذات التي هي عين الوجود، ومحض الوجود، والفاقدة لكلّ نقص وجهة إمكان، جعلها عين العدم ومحض السلب ، أعاذنا الله من شطحات الاَوهام، وزلاّت الاَقلام)[25].
وهذا الذي تفضل به الشيخ المظفر من اعتراضه على رجوع الصفات الثبوتية الى السلبية هو قول بعض اكابر اساطين مذهبنا ، كما ان العقل لا يعارضه. فالظاهر ان الشيخ المظفر يعرّض بالشيخ الصدوق (رض) الذي قال في كتابه (الاعتقادات) ، باب (الاعتقاد في صفات الذات وصفات الافعال) : (كل ما وصفنا الله تعالى به من صفات ذاته فإنما نريد بكل صفة منها نفي ضدها عنه تعالى)[26]. وقال في كتاب (التوحيد): (إذا وصفنا الله تبارك وتعالى بصفات الذات فإنما ننفي عنه بكل صفة منها ضدها، فمتى قلنا: إنه حي نفينا عنه ضد الحياة وهو الموت، ومتى قلنا: إنه عليم نفينا عنه ضد العلم وهو الجهل، ومتى قلنا: إنه سميع نفينا عنه ضد السمع وهو الصمم، ومتى قلنا: بصير نفينا عنه ضد البصر وهو العمى، ومتى قلنا: عزيز نفينا عنه ضد العزة وهو الذلة، ومتى قلنا: حكيم نفينا عنه ضد الحكمة وهو الخطأ، ومتى قلنا: غني نفينا عنه ضد الغنى وهو الفقر، ومتى قلنا: عدل نفينا عنه الجور والظلم ومتى قلنا: حليم نفينا عنه العجلة، ومتى قلنا: قادر نفينا عنه العجز، ولو لم نفعل ذلك أثبتنا معه أشياء لم تزل معه، ومتى قلنا: لم يزل حيا عليما سميعا بصيرا عزيزا حكيما غنيا ملكا حليما عدلا كريما، فلما جعلنا معنى كل صفة من هذه الصفات التي هي صفات ذاته نفي ضدها أثبتنا أن الله لم يزل واحدا لا شئ معه وليست الإرادة والمشية والرضا والغضب وما يشبه ذلك من صفات الأفعال بمثابة صفات الذات ، لأنه لا يجوز أن يقال: لم يزل الله مريدا شائيا كما يجوز أن يقال: لم يزل الله قادرا عالما)[27]. 
وهذا الذي ذكره الشيخ الصدوق (رض) ينسجم مع ما روي عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في نهج البلاغة انه قال: (أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الاخلاص له، وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه، فقد جهله).وكذلك في نهج البلاغة: (لا تقع الاوهام له على صفة ، ولا تعقد القلوب منه على كيفية).
وقد ذكر الشيخ المظفر في كتابه (الفلسفة الاسلامية) الشيخ الصدوق (رض) صراحة فقال: (والعجيب من الشيخ الصدوق في تفسير الصفات الثبوتية من القصور في فهم عينية الصفات للذات فتصوّر أنّها ترجع إلى أمور سلبية وفي نظره يمكن تصوّر انطباق عدّة سُلوب على موضوع واحد، فهو يذكر في عقائده أنّ معنى أنّ الصفات الثبوتية عين الذات هو باعتبار أنّها ترجع إلى السلب ، فمعنى الحياة هو عدم الموت ، ومعنى العلم عدم الجهل ، ومعنى القدرة عدم العجز ، فهذه سلوب يمكن انطباقها على ذات واحدة، فتبيّن من هذا الكلام أنّ الله تعالى هو مجموعة سلوب، نحن نحترم الشيخ الصدوق كمحدّث وناقل فإذا تحدّث عن مثل هذه الأمور فلا نقبل آراءه)[28].
ولتفصيل الامر نقول التالي:
1.    لم ينفرد الشيخ الصدوق (رض) بكلامه هذا عن سلب الصفات ، بل شاركه فيه علماء آخرون ، منهم السيد عبد الله شبّر في كتابه (حق اليقين في اوليات اصول الدين) ، حيث يقول: (والمقصود من الصفات الثبوتية نفي أضدادها إذ صفاتهُ تعالى لا كيفية لها ولا سبيل إلى ادراكها ، فالقصور منها جلب أضدادها فهي سلوب في الحقيقة ، فمعنى كونه تعالى قادراً عالماً أي ليس بعاجز ولا جاهل لأن العجز والجهل نقصان لا يليق بالكامل بالذات من جميع الجهات وهكذا في جميع الصفات)[29]. ويقول شيخ الطائفة الشيخ جعفر كاشف الغطاء (رض) (متوفى 1228هـ) : (يتضح لك طريق إثبات صفات الجلال ، وهي السبعة التي ذكرها المتكلمون: احدها: نفي التركيب. ثانيها: نفي الجسمية والعرضية. ثالثها: نفي كونه محلاً للحوادث. رابعها: نفي الرؤية عنه. خامسها: نفي الشريك. سادسها: نفي المعاني والاحوال. سابعها: نفي الاحتياج)[30]، والظاهر ان هذا النوع السادس (نفي المعاني والاحوال) هو المتعلق بسلب الصفات لأن ذهن الانسان لا يمكنه الوقوع على حقيقتها ، فلا يمكن لذهن الانسان – على سبيل المثال - معرفة العلم الالهي او تصوره والذي هو عين الذات الإلهية المقدسة ، ولذلك ورد في نهج البلاغة ما نقلناه آنفاً مما روي عن امير المؤمنين (عليه السلام): (لا تقع الاوهام له على صفة ، ولا تعقد القلوب منه على كيفية). 
بل نجد ان بعض العلماء من المدرسة العرفانية الصوفية ايضاً ذهب الى سلب الصفات ، فهذا القاضي سعيد القمي (متوفى 1107هـ) يذكر في كتابه (شرح توحيد الصدوق) تحت عنوان (في رجوع تلك الصفات أي الذاتية منها الى سلب نقائضها) برهانين لأثبات مضمون عنوانه هذا[31]. ورغم ان هناك ممن ينتمون الى المدرسة العرفانية الصوفية من انتقد القاضي القمي لكلامه هذا – السيد الخميني في مصباح الهداية – إلا ان ذلك لا يغيّر شيئاً من حقيقة ان مذهب علماء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) هو سلب الصفات. وان نقد السيد الخميني للقاضي القمي[32] هو مجرد خلاف فكري داخل المدرسة العرفانية الصوفية. فجاء الشيخ المظفر وحاول إدخال فكر مدرسته العرفانية  الصوفية في فكر مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وفرضها عليها !
2.    ان سلب الصفات الذي هو جزء من نفي الصفات ، كما بيناه من كلام الشيخ جعفر كاشف الغطاء (رض) في الفقرة السابق ، هو عمدة علم الكلام وعليه مداره ، والمنهج (الفلسفي- الصوفي العرفاني) (وهو منهج الشيخ المظفر) يخالف علم الكلام ويخاصمه ، كما نراه في كتاب الشيخ المظفر هذا الذي ننقده ، حيث فيه مواضع عديدة تهاجم علم الكلام وتنتصر للفلسفة والتصوف ، وربما كان هذا احد اسباب تنقيصه للشيخ الصدوق (رض) بقوله (محدث وناقل) من اجل تقليل اهمية منهجه الكلامي.
3.    ان وصفه الشيخ ابو جعفر محمد بن علي الصدوق (رض) بأنه (محدث وناقل) فيه انتقاص من المرتبة العلمية العالية للشيخ الصدوق (رض) ومكانته المتميزة بين العلماء. وأي فكر هذا الذي لا يثبت الا بإنتقاص مكانة الآخرين ! 
قال العلامة الحلي (رض) عن الشيخ ابي جعفر محمد بن علي الصدوق (رض): (شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ... كان جليلاً حافظاً للاحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه. له نحو من ثلاثمائة مصنف)[33]. فوصفه بالفقاهة ونقد الرجال الى جانب رواية الحديث الشريف. وقال السيد الخوئي (رض) عنه: (ان قصة ولادة محمد بن علي بن الحسين بدعاء الامام عليه السلام أمر مستفيض معروف متسالم عليه ، ويكفي هذا في جلالة شأنه وعظم مقامه)[34] ، وقال ايضاً: (وعلى الجملة فعظمة الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين من الاستفاضة بمرتبة لا يعتريها ريب)[35].
4.    ان سلب الصفات هو من مصاديق الرواية الشريف في نهج البلاغة المذكورة آنفاً ، فهو منهج منسجم مع الروايات الشريفة ولا يتعارض معها.
 
{عقيدتنا بالعدل}:
قال الشيخ المظفر: (ونعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الكمالية أنّه عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه، ولا يحيف في حكمه؛ يثيب المطيعين، وله أن يجازي العاصين، ولا يكلِّف عباده ما لا يطيقون، ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقّون . ونعتقد: أنّه سبحانه لا يترك الحسن عند عدم المزاحمة، ولا يفعل القبيح)[36].
انظر حينما اراد شرح (عقيدتنا بالعدل) كيف انه لجأ لبيانها وشرحها باللجوء الى منهج الصفات السلبية التي سبق له انتقادها والنفي الذي سبق له الاعتراض عليه !! فقال عن الله سبحانه وتعالى أنَّه:
غير ظالم
لا يجور في قضائه
لا يحيف في حكمه
لا يفعل القبيح
 
فما هو الفرق بين أن يكون العدل هو نفي الظلم ، وبين ان يكون العلم هو نفي الجهل وان يكون الحي هو نفي الميت وان يكون السمع هو نفي الصمم وان يكون الغني هو نفي الفقر ... إلخ ؟!
 
{عقيدتنا في التكليف}:
قال الشيخ المظفر: (نعتقد: أنّه تعالى لا يكلِّف عباده إِلاّ بعد إقامة الحجّة عليهم) ، ثم يقول بعد ذلك: (ونعتقد: أنّه تعالى لا بدَّ أن يكلِّف عباده، ويسنَّ لهم الشرائع، وما فيه صلاحهم وخيرهم)[37].
ومن هاتين العبارتين يكون انه تعالى لا بد ان يقيم الحجة على عباده كافة !! فالكبرى (أنّه تعالى لا بدَّ أن يكلِّف عباده) والصغرى (لا يكلِّف عباده إِلاّ بعد إقامة الحجّة عليهم) فتكون النتيجة انه تعالى لا بد ان يقيم الحجة على عباده كلهم حيث ان الشرائع لهم جميعهم ! بينما هناك من الناس قاصر ومقصر ، فالمقصر لا يمكنه الوصول الى الحجة لقصور فيه. وكذلك من الناس من لم تثبت عليه الحجة لبعده مكانياً او زمانياً او لتشويه الدين من قبل المذاهب المتطرفة المنحرفة التي تشوّه الدين فتنقل الدين المحرّف الذي ليس فيه حجة على الناس.
 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
[16]  عقائد الامامية / الشيخ محمد رضا المظفر (مصدر سابق) – ص52.
[17] بحوث عقائدية في ضوء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ، نصوص مختارة من مؤلفات السيد ابو القاسم الخوئي (رض) / اعداد الشيخ ابراهيم الخزرجي – ص323 و324. نقلاً عن مصباح الاصول ج1 / القسم 1: 282-283.
[18]  مواهب الرحمن في تفسير القرآن / السيد عبد الاعلى السبزواري (رض) / منشورات دار التفسير في قم المقدسة / الطبعة الخامسة ، - ج1 ص276.
[19]  الانوار الالهية في الممسائل العقائدية / ميرزا جواد التبريزي (رض) / دار الصديقة الشهيدة سلام الله عليها / الطبعة الرابعة ، 1425هـ - ص245.
[20] محي الدين بن عربي / الدكتور محسن جهانگيري – ص347. 
[21] دروس في التوحيد / الشيخ علي حمود العبادي / تقريرات ابحاث سيد كمال الحيدري – ص220.
[22]  حديث الطلب والارادة / محمد المحمدي الجيلاني - ص18 وما بعدها.
[23] دروس في التوحيد / الشيخ علي حمود العبادي / تقريرات ابحاث سيد كمال الحيدري – ص220.
[24] شرح المشاعر / الشيخ احمد الاحسائي – ج1 كلمة التحقيق ص9 نقلاً عن شرح العرشية.
[25]  عقائد الامامية / الشيخ محمد رضا المظفر (مصدر سابق) – ص52 و53.
[26]  الاعتقادات / الشيخ الصدوق (رض) / مطبعة مهر في قم المقدسة / الطبعة الاولى ، 1413هـ - ص27.
[27]  التوحيد / الشيخ الصدوق (قده) / دار المعرفة في بيروت - ص148.
[28]  الفلسفة الاسلامية / الشيخ محمد رضا المظفر / اعداد السيد محمد تقي الطباطبائي التبريزي / مؤسسة التاريخ العربي في بيروت - ص101.
[29]  حق اليقين في معرفة اصول الدين / السيد عبد الله شبّر / مؤسسة الاعلمي للمطبوعات / الطبعة الاولى ، 1977م - ج1 ص41.
[30]  كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغرّاء / الشيخ جعفر كاشف الغطاء (قده) / تحقيق عباس التبريزيان ، ومحمد رضا الذاكري (طاهريان) وعبد الحليم الحلي / مطبعة مكتب الاعلام الاسلامي / الطبعة الاولى ، 1422هـ - ج1 ص52.
[31]  شرح توحيد الصدوق / القاضي سعيد محمد بن محمد مفيد القمي / تصحيح وتعليق نجفقلي حبيبي / مؤسسة الطباعة والنشر / الطبعة الاولى ، 1415هـ - ج3 ص112.
[32]  في مقدمة تحقيق كتاب (التعليقة على الفوائد الرضوية) للسيد الخميني ، نقرأ أن السيد الخميني كان يعبر عن احترام خاص لمحيي الدين – أي ابن عربي -  في المدرسة السنية ، ولصدر المتألهين والقاضي سعيد القمي في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ، وما ذلك إلا لسبب المنهل العرفاني الرحيق الذي نهلوا منه ولهذا تراه يُكن لهم كل احترام ويقدرهم غاية التقدير. وجاء في الآداب المعنوية للصلاة للصلة انه وصفه بـ (التلميذ العظيم الشأن للفيض والعارف الجليل الايماني القاضي سعيد القمي قدس سره). ويقول السيد الخميني في التعليقة على شرح حديث رأس الجالوت عن القاضي سعيد القمي: (وما ذكره هذا العارف العظيم والسالك على الصراط المستقيم ، قدّس الله نفسه ، وروّح رمسه ، تحقيق رشيق وكلام عرفاني دقيق ، كيف وهو من اعظم عرفاء الشيعة ، وأكرم امناء الشريعة). انظر: التعليقة على الفوائد الرضوية / السيد الخميني / - ص12 و13.
وقال الشيخ المحمدي الجيلاني قال : سمعت من الإمام (السيد الخميني) يوماً قوله إن المرحوم القاضي سعيد القمي هو في الشيعة نظير محيي الدين بن عربي عند أهل السنة !! انظر:  قبسات من سيرة الامام الخميني- في ميدان التعليم الحوزوي والمرجعية / اعداد غلام علي الرجائي / ترجمة عرفان محمود / الدار الاسلامية في بيروت / الطبعة الاولى ، 2002م - ص105
[33]  خلاصة الاقوال / العلامة الحلي (رض) / تحقيق الشيخ جواد القيومي / مؤسسة النشر الاسلامي / الطبعة الاولى ، 1417هـ – ص248.
[34]  معجم رجال الحديث / السيد ابو القاسم الخوئي (رض) / الطبعة الخامسة ، 1992م – ج17 ص346.
[35]  المصدر السابق.
[36]  عقائد الامامية / الشيخ محمد رضا المظفر (مصدر سابق) – ص54.
[37]  المصدر السابق – ص56.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نبيل محمد حسن الكرخي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/19



كتابة تعليق لموضوع : نقد كتاب الشيخ المظفر "عقائد الامامية"... (2)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net