رسالة الى الرئيس طالباني حول ديوان الرئاسة - الجزء الاول
منى ابراهيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اكتب لكم سيادة الرئيس جلال طالباني وانا لا اعرف وغير متخصصة بالكتابة عن موضوع مهم وخطير يتعلق بسمعتكم وتاريخكم والماضي الذي تحملوه خصوصا مع جهادكم وتاريخكم الناصع البياض وانتم تقاتلون قوى الدكتاتورية ,,,
اكتب لك رسالة عن مؤوسة هي من المفترض ان تكون واجهة لكم وراس لجسدكم والتي من خلالها يرى العالم الرئاسة العراقية,,,
اكتب لكم عن ديوان الرئاسة الجمهورية الذي يتراسه نصير العاني منذ ان عينتموه انتم سنة 2005 حيث انقلب حال الديوان راسا على عقب ,,,
كان الديوان قبل نصير العاني ديوان ودائرة جيدة يتراسها الكردي الخلوق السيد كاميران قرداغي ويعامل الموظفين بكل ادب واحترام من غير أي محوسبية وطائفية لعينة ..
ولاني عاصرت السيد كاميران واعرفه شخصيا وهو كان يمشي بدون حماية ولا جماعة عنده والموظفون ايضا يتذكرونه كالانسان الخلوق الراقي المتواضع الذي ادار الديوان بمهنية رائعة واستطاع الجميع من الموظفون ان يحبوه ويحترموه ..
اكتب لكم الان رسالة هي الاولى لي في هذا المجال من اجل كشف ماحصل في الديوان من قبل نصير العاني ومن جاؤا معه وخصوصا مدير مكتبه المدعو محمد شاكر عماش .
اذا قارنا بين عصر كاميران وبين عصر فيه محمد شاكر في الرئاسة واقول محمد شاكر ولا اقول نصير العاني لان نصير لايحكم الديوان وليس له أي علاقتة به فالتواقيع والسيارات والاومر الصرفية والاوامر والاموال والتنقلات والانترنيت والاتصالات والعقود والتعيينات كلها بيد محمد شاكر ..
المقارنة ستكون مضحكة ...اذا تحول الديوان في زمن محمد شاكر الى ديوان للمنتمين الى الحزب الاسلامي فقط وعلى مستويات كبيرة ..
فالعقود والتعاقدات وكل مايجري من احداث في الديوان تدور في دائرة محمد شاكر ومجموعته التي قربها اليه ...
الكلام كثير عن الديوان والخروقات التي حصلت به ماليا واداريا ولايمكن ان اتكلم عنها في مقالة واحدة بل ستكون هذهي المقالة بداية لسلسة طويلة من المقالات اتحدث بها عما فعله محمد شاكر منذ ان عينه نصير العاني بمنصب مدير مكتب وقام بعدها بماقام به
ونقارن ذلك مع ماكان يفعله الاستاذ قرداغي الطيب الذكر وحينها سنعرف الخطا الكبير الذي تم حينما تم تعيين نصير العاني بهذا المنصب الذي جعله يعين محمد شاكر الذي دمر سمعة الديوان ومستواه الرديء الان وكيف تحول الى دائرة تابعة لجماعة محمد شاكر وكل من يواليه مع عائلته واخوته وازواج خواته الذي تم توظيفهم بالديوان ..
اتمنى من كم المخلصين ايصال الرسالة للرئيس جلال طالباني حتى يبدأ اتخاذ موقف حازم من محمد شاكر عماش ويوقفه عند حده ليعرف مستواه ويعرف العراقيين كم اصبحت امواله وكيف كانت عنده عندما تم تعيينه بالرئاسة بهاذ المنصب الرفيع ...
ياترى ماذا يقولون الناس عن الرئيس وديوان رئاسة يحكمه محمد شاكر وهل يقبل أي غيور بهذا الشيء
افحصوا ميزانية ديوان الرئاسة والصرفيات منذ 2005 ولحد الان وسترون حجم الخروقات والصرفيات المالية ...

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منى ابراهيم

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/31



كتابة تعليق لموضوع : رسالة الى الرئيس طالباني حول ديوان الرئاسة - الجزء الاول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net