الشركات الامنية بين فكين الابتزاز والفساد من قادة العمليات

 الســـــيد دولة رئيـــــس الوزراء المحترم ...

تحية وتــقدير ...
م/ الشركات الامنية بين فكين الابتزاز والفساد من قادة العمليات 
لا يخفى عليكم فان بلدنا العزيز يمتلك من الموارد ما تجعله ان يكون في مصاف الدول المتقدمة وهذا يتطلب بذل الجهود من قبل الجميع لرفع قدراته الانتاجيه وخاصة في القطاع النفطي وما يمثل هذا المورد من عصب مهم ومصدر كبير يتدخل في حياة الشعب العراقي على الرغم من الظروف الامنية الحرجة المتمثلة بعصابات داعش والتصدي لها من قبل قواتنا الامنية البطله وحالة التقشف التي نمر بها جعلتنا بامس الحاجة الى ادخال عملة صعبة بما يخدم ومصلحة البلد وعلى الرغم من هذه التحديات الا ان هنالك بعض الاشخاص او الجهات المغرضة التي تحاول تدمير اقتصادنا ربما بقصد او بغير قصد لكنهم لايعلمون مدى التحدي الخطير الذي يقف عائقا لا ينسجم ومسيرة الاصلاحات المقدمة لهذا البلد وما تترتب عليها من تبعات مالية تتحملها الدولة بسبب اخطاء بعض الاشخاص الغير مدركين وحجم المسؤولية لديهم وما ينتج من تدمير اقتصادي من خلال اعاقة الشركات النفطية وخاصة الامنية وفي مجال القطاع النفطي الذي يمثل المصدر الوحيد لقوت الشعب وما يتسبب من الحاق الضرر بمصلحة البلد من الناحية الاقتصادية
نود ان نوضح لسيادتكم بعض المعوقات التي تم الوقوف عليها و التي ستنعكس سلبا في مجال القطاع النفطي مالم يتم معالجتها معالجة فورية وقد تحرم البلد من الانتعاش اقتصاديا وماليا مستقبلا وكما يلي : 
1- ان اغلب شركاتنا الامنية تم منعها من دخول محافظة البصرة تنفيذا لتوجيهات وامر قائد عمليات البصرة بموجب كتابه ذي العدد(3/10//701) في 6/6/2016 والذي اوقف بموجبه جميع حركات الارتال ألا بعد استحصال موافقته حصرا على الرغم من صدور الاوامر من قبل معالي السيد الوزير المحترم ومديرية تسجيل وتقييم الشركات الامنية الخاصة بعدم التدخل الا ان قائد العمليات لم يمتثل لتلك الاوامر بل تعمد الى اصدر امرا آخرا\" يلزم الشركات بتقديم حركاتهم اليه واستحصال موافقته شخصيا\"من داخل وخارج البصرة بموجب كتابه (3/10/745) في 20/6/2016 استنادا الى مستشارية الامن الوطني / المركز الوطني للتخطيط ذي العدد(6/4/27/211) في 14/6/2016 واشعار كافة السيطرات بذلك واخراج مفارز خاصة بمتابعة الامر اعتبارا من تاريخ 29/6/2016 لتدقيق شركاتنا رغم انه لا يمتلك ايه قاعدة معلومات عنهم والمرفقة طيا نسخة من هذه الاوامر 
2- ان جميع الشركات الامنية تخضع لمديرية تسجيل وتقييم الشركات الامنية الخاصة والتابعة الى وزارة الداخلية ومن اجل تسهيل حركة الارتال واعطاء الانسيابية الصحيحة لعمل هذه الشركات تم افتتاح شعبة البصرة التابعة لهذه المديرية بموجب الامر الاداري الصادر من قبل مكتب الوزير ذي العدد(5433) في 26/1/2015 من اجل تذليل الصعوبات امام حركة الارتال التابعة لهذه الشركات تقوم على عاتقها اطلاق الحركة في المحافظات (بصرة/ ذي قار / ميسان/ المثنى / واسط ) بعد اخضاعها للتدقيق كون قاعدة بيانات جميع الشركات الامنية موجوده حصرا في مديرية تسجيل وتقييم الشركات الامنية الخاصة.
3- ان هذا الاجراء الغير مدروس من قبل قائد عمليات البصرة دفع جميع قادة العمليات( قائد عمليات الرافدين / قائد عمليات الفرات الاوسط/) من اتباع نفس الاسلوب في المحافظات ومنع دخولهم الا بموافقتهم شخصيا مما اجبر العديد من الشركات الى خسارة عقودهم النفطية وتكبيدهم خسارة مالية وبشرية من الايدي العاملة وبالتالي انعكاسها سلبا على اقتصاد البلد
4- لم يتوقف الامر الى هذا الحد بل دفع بعض المحافظين لتلك المحافظات المذكورة اعلاه الى اصدار كتب تعميم الى كافة الشركات الامنية بمنعهم من دخول المحافظة مالم يتم استحصال الموافقات الرسمية من قبل المحافظ حصرا والايعاز الى قيادة العمليات وقيادة الشرطة في المحافظات بمنع دخول الشركات الامنية الى محافظاتهم غير معتبرا بالحركة التي تصدر من قبل مديرية التسجيل والتقييم كما حصل في محافظة ذي قار وهذا خلافا للضوابط والتعليمات الصادرة من قبل وزارة الداخلية بل واصبح هنالك تداخل في الصلاحيات الممنوحة ايضا 
5- اغلب الشركات الامنية تعاني من ايقاف حركاتهم ومنع دخولهم عند مداخل المحافظات لعدم تعميم برقيات حركاتهم من قبل مراكز التنسيق اذ ان مراكز التنسيق المشترك تمتلك منظومة (I2N)والذي تم تزويدهم بها من قبل قوات التحالف من اجل نقل المعلومات والرسائل الفورية بسرعة فائقة بين تلك المحافظات مما يدل على عدم وجود تعاون متبادل مع مديرية التسجيل والتقييم كون الحركات كانت سابقا من صلاحيات مراكز التنسيق المشترك . 
6- بناءً على ما تم ذكره نقترح لسيادتكم ما يلي :
أ‌- التدخل شخصيا في حسم هذا الامر واصدار الاوامر الى قيادات العمليات في كافة المحافظات كونها مرتبطة بكم شخصيا وعدم تدخلها في آلية عمل وحركات الشركات الامنية لوجود مديرية خاصة لها وهي مديرية تسجيل وتقييم الشركات الامنية ولديها قاعدة المعلومات الكافية بالتدقيق وهي غير موجوده لدى قيادة العمليات او غيرها من المديريات باعتبار مديرية التسجيل في وزارة الداخلية هي المديرية المسؤولة عن عمل وتقييم واداء هذه الشركات كما وانها الوحيدةالتي تمتلك البيانات المطلوبه عن كافة الشركات الامنية العاملة في العراق . 
ب‌- اصدار الاوامر والتعليمات الى جميع السادة المحافظين بالاعتماد على حركة الارتال الصادرة من قبل مديرية تسجيل وتقيم الشركات الامنية الخاصة باعتبارها جهة رسمية وحكومية معروفة معنية ومختصة بعمل وتقييم واداء هذه الشركات كونها الجهة الوحيدة التي تمتلك قاعدة البيانات وهي المسؤوله عن عملهم في تلك المحافظات 
ج- الايعاز الى كافة مدراء التنسيق المشترك في المحافظات الى التعاون المشترك مع مديرية التسجيل وترجمة آلية العمل بمحضر اجتماع وتعميه الى كافة مراكز التنسيق في المحافظات بما يخدم ومصلحة البلد العامة. 
الرجاء لو يبقى من قوت الشعب سوى مصدر النفط فهل من مجيب . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/05



كتابة تعليق لموضوع : الشركات الامنية بين فكين الابتزاز والفساد من قادة العمليات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net