ما علاقة حظر البعث بمسعود البرزاني
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اي نظرة موضوعية للواقع يرى هناك علاقة وطيدة بين المجرم مسعود البرزاني وبين حزب البعث العشائري الطائفي العنصري وان احدهم اوصل الاخر واحدهم حمى الاخر واحدهم حقق اهداف الآخر  هناك علاقة وطيدة وراسخة هدفهاواحد وطريقها واحد نشر الطائفية والعنصرية وذبح العراقيين

المعروف جيدا زمرة البرزاني هي التي ساهمت مساهمة فعالة  من خلال تمردها ضد الشعب العراقي وضد ثورة 14 تموز   في عام 1961 بعد تعاونها وتحالفها مع القومجية العربية وعلى رأسها حزب البعث العشائري الطائفي العنصري وسهلت لهم انقلابهم الاسود في شباط  1963ومكنتهم من ذبح الثورة واهلها وادخلوا العراق والعراقيين  في فترة ظلامية من اشد فترات الظلام التي مروا بها في تاريخهم الطويل بل انهم فتحوا ابواب جهنم على العراقيين ومنذ ذلك التاريخ والعراق والعراقيون يحترقون بتلك النيران وحتى الان

واستمرت النيران تحرق الاخضر واليابس فكان  مسعود البرزاني يرمي الوقود وصدام يشعلها  حتى بعد قبر الطاغية صدام حيث اعتمد على  اردوغان على ال سعود وكلاب دينهم الارهابية الوهابية والصدامية

 وعندما تحرك ابناء الاقليم  لألقاء القبض على العميل الخائن مسعود البرزاني ومحاكمته استنجد البرزاني بسيده الطاغية صدام  في عام 1996 فاسرع صدام الى نجدة هذا العميل الخائن  فارسل حرسه الخاص الى اربيل واحتلها وقتل وذبح كل كردي شريف وطني مخلص كما ذبح الكثير من عناصر المعارضة التي كانت متواجدة في اربيل كما قامت عناصر الطاغية باغتصاب واسر الكثير من الكرديات حيث كان البرزاني وجلاوزته في مقدمة الذين يلقون القبض على الكرديات الشريفات ويسلموهن الى جلاوزة صدام بحجة ان اقذار الخليج والجزيرة وخاصة ال سعود  لهم رغبة في ذلك وان ثمن الاسيرة الكردية عشرة آلاف دولار  لا ادري هل تقاسمها مع صدام ام انه تنازل عن حصته وهذه الحقيقة اكدتها كثير من الكرديات اللواتي اسرن من قبل جلاوزة صدام ومن ثم وزعن على جلاوزة صدام   

وبعد احتلال اربيل من قبل صدام وجيشه  امر البرزاني العودة الى اربيل حيث اجلسه على كرسي  المشيخة وقال له ما ذا تريد ان نسمي مشيختك العائلية هل نسميها البرزانية امتعض وقال اريد ان تسمى بأسمي المسعودية

فضحك صدام   وقال له  لا تريد شي خير لا لابوك ولا لابنك لهذا اخترتك ان تواصل المسيرة من بعدي

وهذا يعني ان  الطاغية صدام اعاد الجميل الى مسعود لانه ساعد حزب البعث في الوصول الى كرسي الحكم وذبح العراقيين واغتصاب العراقيات  فمن الواجب  على صدام ان يساعد مسعود البرزاني في الوصول الى كرسي الحكم ويجعله شيخا على الاقليم ويذبح ابناء الاقليم وبغتصب بناته  فصرخ البرزاني قائلا صدام هو الضمانة الوحيدة للكرد وهو الحامي للكرد والمدافع عنهم وهو الذي يحقق اهدافهم واحلامهم واتضح من خلال الوثائق التي عثر عليها ان  الجرائم البشعة التي قام بها صدام ضد ابناء الاقليم في حلبجة الانفال ونقل البرزانين الى صحراء الجنوب ودفنهم احياء كانت بمشاركة ومساهمة واشراف البرزاني نفسه وبعض المقربين منه

لهذا كان يوم الاطاحة بصدام وبنظامه وبحزبه الفاشي اطاحة بأحلامه وآماله  اي البرزاني  الا انه شمر عن ساعديه  ودعا كل المجرمين واللصوص من  قادة  حزب وعصابات صدام المختلفة  الى اربيل وقال لهم هذه ارضكم  وابناء الاقليم في خدمتكم ونساء الاقليم ملك يمين لكم انتم السادة ونحن العبيد وقال لهم صدام لم يمت لا يزال حيا يسمعكم ويشاهدكم ماذا تقولون وماذا تفعلون وسيخرج لكم   سيعذب من خان وتراجع ويجزي من صمد وتحدى  

فاصبحت اربيل مقرا لحزب البعث ولكل من يعادي العراق والعراقيين ويعمل على ذبح العراقيين وتدمير العراق

امثال القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الارهابية وبعد تحول  عبيد وخدم صدام من عبادة صدام الى عبادة ال سعود واعتناقهم الدين الوهابي تحول مسعود نفسه الى عبادة ال سعود وقرر اعتناق الدين الوهابي   عندما صرخ احد قادة الدواعش الوهابية في ساحات العار والذل في الانبار   يا مسعود نحن وانت على دين واحد هيا نتوحد لذبح الشيعة الروافض فعلا لبى مسعود الدعوة وتوحد مع ابوبكر البغدادي واثيل النجيفي وبدأ غزو العراق  بدعم وتمويل عسكري ومالي من قبل اردوغان وال سعود وكانوا يأملون بهذا الغزو احتلال العراق وتقسيمه الى مشيخات ونشر الدين الوهابي لكن احلامهم تلاشت عندما اصدرت المرجعية الدينية الرشيدة الفتوى الربانية التي تأسس بموجبها الحشد الشعبي المقدس الذي رد كيدهم الى نحورهم وهاهو على اطراف الموصل ينتظر الاوامر لتحريرها من رجس الوحوش الوهابية والصدامية والعملاء البرزاني والنجيفي والبغدادي

  واخيرا جاء قرار البرلمان العراقي قرار الشعب العراقي بحظر حزب البعث وفكره وازلامه وكل من يتقرب منه واعتبره جرثومة وبائية خطرة قيل ان المجرم مسعود البرزاني اصيب بالاغماء وشعر ان  قبره امر مؤكد من قبل ابناء الاقليم لهذا اسرع ودعا كل قيادة حزب البعث الداعشي الى اربيل وعقد اجتماع لمواجهة  قرار الشعب الذي اتخذه بحظر حزب البعث وفكره في العراق

وهذا دليل على ان البرزاني كان مرتبط بحزب البعث وانه يسير وفق خطة صدامية وان  حظر حزب البعث يعني حظر على البرزاني ودواعشه

فعلى العراقيين ان يكونوا في يقظة وحذر من تصرفات البرزاني القادمة من الطبيعي لن يستسلم  للامر الواقع خاصة ان اردوغان وال سعود يقفان الى جانبه ويمدانه بالمال والسلاح والكلاب المسعورة

فاذا انتهينا من دواعش البغدادي اعلموا ايها العراقيين ان دواعش البرزاني اكثر خطرا من دواعش البغدادي

الموضوع السابق العلمانية عقيدة بلا قيم و هوية بغير انتماء

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat