صفحة الكاتب : وليد فاضل العبيدي

رواية من زمن العراق ١١ حفلة تعارف..
وليد فاضل العبيدي
تحدد موعد ١٥من شهر تشرين الثاني في تلك السنة من العقد التسعيني البائس موعدا لحفلة تعارف وفرصة طيبة للتقارب بين النثايا والفحلة الراغبين بانشاء علاقة مفتاحها نظرة خجولة امام جمع غفير من الحاضرين ..
عادة دارجه في الجامعات العراقية وهي خاصة بالطلبة المقبولين الجدد ان ينظم لهم الاتحاد الوطني لطلبة العراق حفلة تعارف تجمع فلوسه على الروس ..
هي تقليد  منقول من المجتمع الاشتراكي و وفرغ من محتواه واحتفظ بشكليته فقط..
اصبح فرصة سانحة لكسب الرزق للمنظمين وتقارب للعاشقين وجلسات اختيار للطلبة المترفين.
الموقف النفسي :
الشباب الجدد يفكرون بطريقة الاتكيت والاحترام المتبادل لبناء علاقة جادة وبعضهم راديكالي محافظ لايحبذ حضور هذه المناسبات واخرين يرغبون بفگ ريجهم بنثية نموذجية شهباء فاقع لونها تسر الناضرين يقتادها من بين عشرات الحاضرين الى برجه النرجسي.
واخرين لايهمهم الا التلصص وانتظار   اقدامها لفك عقدة من لسانه ليتفقهوا قوله...
هكذا كانت حفلات التعارف بخباياها وبراءتها وتقاطعاتها مع عنفوان الشباب..
واخيرا ...
وصلنه ليوم التعارف شو هذولة دك ورگص وطك اصبعتين وكأنهم يعرفون بعضهم من ايام العمنبة ام الشريس..
صافنين عليمن نتعارف شو كل زوج بزوية وياهو المفگر تفاتحه تلاكيها عابرة النص او قاطعة علاقة قبل برهة من انطلاق الحفل ومجروحة لان خانها او لم يستطع خبطتها لقلة ذات اليد .
 اما نحن الثلة المكونة من خمس ذكور مثل مادخلنه خرجنه لاتعرفوا علينه ولاتقربوا من عدنه لأن مو ثوبنه واعتبرونه مخاتير دفعة والتزمنه بالحياد لغاية التخرج والرايح والجاي يسئلنه ويطلب شهادتنه لام ما مجروحين واحنه نحمس بروحنه ...
شگد عيب ماعدنه تجارب وفاتتنه اشياء كثيرة .
ان شرط التعارف ان تنعزل بنثية وتضل تقرالها مثل البلبل ولمدة اسبوع وبعدين تخرج السالفة للعلن ..
رباط السالفة ...
الجواب ايبين من عنوانه ميحتاج مقدمات وسوالف كلها مفهومة وماكو داعي لواكة ودموع ورعونة  واتسوي حالك مثل مساح الخرگ حتى تعطف عليك..
ترى هيه هماتين تريد فرصة وخلوة حتى  تتعرف مو بس انته ...
اكتب قولي هذا مع انخفاض في درجات الحرارة في محافظة بغداد وضوايحها.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد فاضل العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/22



كتابة تعليق لموضوع : رواية من زمن العراق ١١ حفلة تعارف..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net