صفحة الكاتب : مهدي المولى

الأرهابيون الوهابيون وباء مدمر للحياة والأنسان
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

من اكبر الاخطاء التي ارتكبها عشاق الحياة بحق الحياة والانسان  انهم تعاملوا مع الارهابين الوهابين  على اساس انهم بشر  وكانوا يعتقدون يمكنهم بهذا التعامل  اصلاحهم ومعالجتهم وعودتهم الى الحياة  وهذا خطأ كبير بل جريمة لانه دفع هؤلاء الوحوش الوهابين  الى زيادة وحشيتهم وزيادة في عدائهم لله للحياة للانسان من خلال ذبح أكبر عدد من  البشر الأبرياء وتدمير اكبر مساحة من الحياة من خلال نشر هذا الوباء الخطر في كل مكان من الارض حتى انك لا تجد دولة من دولة العالم الا وبدأ هذا الوباء يذبح ابنائها ويدمر وجودها صحيح انه بدأ بالدول الضعيفة الدول الغير مستقرة واخذ  يتسع ويتفاقم تدريجيا حتى شمل العالم كله من اقصاه الى اقصاه بل حتى الرحم الذي وضعه والمرضع الذي ارضعه والحضن الذي احتضنه ورعاه واليد التي قدمت له المال والطعام والشراب والتي لا تزال تقدم له ما يرغب وما يشتهي  ال سعود بدأ يحاول اكلها وحرقها قيل ان هناك لعبة بين ال سعود وجراثيم هذا الوباء الارهاب الوهابي الدين الوهابي دين ال سعود  لخداع وتضليل الرأي العالمي لعبة لتغيير نظرة المجتمع الدولي التي بدأت تشير  متهمة ال سعود بانها رحم ومرضعة وحاضنة الارهاب الوهابي بل بدأت الكثير من الشعوب العربية والاوربية ترى في ال سعود وال ثاني وال خليفة دول ارهابية لا يمكن القضاء على هذا الوباء الخطر الذي اسمه الدين الوهابي الظلامي وأعلنت بشكل واضح وصريح وسافر بدون خوف او مجاملة الا بالقضاء على العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وهذه الصرخات بدأت تكثر وتتعالى في كل مكان من الارض
للاسف الشديد ان بعض الحكومات الاوربية فرنسا بريطانيا المانيا  امريكا دول اخرى كانت غير جادة وغير صادقة في محاربتها للارهاب الوهابي حتى لو اعلنت الحرب على الكلاب الوهابية فانها تجامل ولم تشر الى  رحم الارهاب الى حاضنة الارهاب الى الداعم والممول للارهاب وهم ال سعود  بل نرى حكومات هذه البلدان تتنافس في حماية ال سعود والدفاع عنهم لانها جعلت من هذه العائلة الفاسدة وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال خليفة ال ثاني ال نهيان مجرد بقر حلوب تدر ذهبا   فاصبح همها جمع اكثر واكبر كمية من الذهب الذي تدره هذه البقر العوائل الفاسدة فاعمى بصر وبصيرة مسئولي هذه الحكومات وتجاهلت وتناست نيران ووحشية الارهاب الوهابي 
كانت تعتقد هذه الحكومات وعلى رأسها الادارة الامريكية  ان الارهاب الوهابي سيكون محصورا في البلدان العربية والاسلامية وان البلدان الاوربية والامريكية في مأمن وامان ولا يمكن لنيران الكلاب الوهابية ووحشيتهم ان تصل اليها وحتى لو وصلت وحشية ونيران الكلاب الوهابية  اليهم  فلهم القدرة على ردهم والقضاء على خطرهم   الا انه كان اعتقاد خاطئ   فنيران الكلاب الوهابية ووحشيتهم وصلت الى بلدان اروربا وامريكا وبدأت تتسع وتتفاقم  واصبحت حكومات الدول الاوربية غير قادرة على ردها وعاجزة عن حماية بلدانهم من التدمير وشعوبهم من الابادة
رغم كل ذلك يمكن لهذه الدول ان تنقذ الحياة والبشرية من هذا الوباء المدمر والمهلك والقضاء عليه  هذا الوباء الذي اسمه الدين الوهابي ورحمه ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج  ال ثاني ال خليفة ال نهيان فهذه دول نشأت على الفساد  والوحشية ولا تستمر الا بنشر الفساد والوحشية فخلقت هذا الوباء  اي الوهابية الظلامية  ورعته ومولته ودعمته  ومن ثم اطلقته ليعيث في الارض رعبا وذبحا وتدميرا وفساد ورذيلة
فكان وراء كل الفساد في الارض ووراء كل العنف والارهاب في الارض
على هذه الدول اي الاوربية والامريكية وبقية العالم ان تعتبر  عناصر الدين الوهابي وكل من يرتبط بهم  وباء جراثيم قاتلة ومدمرة ولا يمتون للبشرية باي صلة ويجب ان يكون التعامل معهم على اساس انهم وباء جراثيم ولا بد من الاسراع في قبرهم واي اسلوب آخر لا يؤدي الا الى سرعة انتشار هذا الوباء وتفاقم اخطاره
كما يجب على المجتمع الدولي وشعوب الارض الحرة ان تشكل قوة موحدة عسكرية وتضع خطة موحدة وتعلن الحرب على هذا الوباء وتسبق كل ذلك حملة اعلامية واسعة لكشف حقيقة هذا الوباء ومخاطره
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/17



كتابة تعليق لموضوع : الأرهابيون الوهابيون وباء مدمر للحياة والأنسان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net