ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده : حادثة استبصار مصباح أمين الدريني المصري
مصطفى الهادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد كنت عن الصراط ناكبا فخطفك علي بن أبي طالب عليه السلام إلى الجنة وهذا ما رواه البخاري في صحيحه واجمعت عليه صحاح اهل السنة ووعوه وقرأوه : من أن عليا قسيم النار والجنة . حب علي هو الإيمان وبغضه كفر ونفاق . من أحبني واحب هذين وابوهما وامهما كان معي في درحتي يوم القيامة. يعرفون ذلك ولكن حب العجل تشرّب في قلوبهم فأعمى أبصارهم وبصائرهم إلا من رحم الله .
فهنيئا لكم أيها الدكتور مصباح أمين الدريني المصري على ركوبكم سفينة النجاة وجلوسك امام مصباح الهدى الحسين عليه السلام .
وإذا لم يكن أحدٌ يعرف الدكتور الدريني فأنا اقول له أن هذا الرجل اسلم على يديه (4000) أمريكي./ خرج إلى أمريكا داعية إلى الله ونشر مذهب اهل السنة والجماعة وتكاثر المسلمون وتكاثر اتباعه فسعى إلى شراء معبدا يهوديا اسمه (معبد تمبل شالون) فاشتراه وحوله إلى مدرسة السراط المستقيم فاصبح ثاني اكبر مسجد في امريكا يسع لقرابة خمسة آلاف مصلي . يقول الدريني بعدها بنينا أكثر من ثلاثة مساجد صغيرة في كل مكان ثم بنينا سنة 1990م مسجداً آخر على الطراز الإسلامي بقبة ومئذنة واسميناه مسجد عمر بن الخطاب - بتكلفة 12 مليون دولار وكنت أول خطيب به ورئيس مجلس إدارته. ونظرا لنشاطنا الكبير فإن الكونجرس الأمريكي ومجلس مقاطعة لوس أنجلوس ومجلس مدينة لوس أنجلوس والبوليس الأمريكي منحونا شهادات تقديرية.
هذا الداعية وفي نقلة نوعية ينتقل من شاطئ النصب والعداء لآل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، إلى شاطئ الحب والامان والولاء فيرتقي السراط المستقيم بعد أن كان ناكبا عنه طيلة سنوات عمره ألـ (66) . تحوله إلى مذهب التشيع احدث هزة عنيفة وردة فعل كبيرة بين من اسلموا على يديه ومن تابعوه وكانوا تلاميذا ومريدين له وترك على السنتهم ألف سؤال وسؤال وهو على اتصال بهم يوجههم لما فيه خير أنفسهم .
وانا اقول : نحن لسنا بحاجة إلى صيّاع المنطقة الغربية وحثالاتها من القتلة المجرمين لكي يصبحوا شيعة فهؤلاء مأواهم النار وبئس القرار بما كسبت أيديهم. امثال هذا الشيخ هو المكسب الذي يختاره الله تعالى لنيل شرف الانتماء إلى مذهب يُعتبر من ارقى المذاهب واسناها على طول التاريخ وهو الذي يُمثل الفرقة الناجية بإذن الله تعالى.
فهنيئا لكم أيها الشيخ وكتبكم الله مع السعداء .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى الهادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat