صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

الترجمة والأدب أدوات للصحافة
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تشترط نقابات الصحفيين بالعالم أجادة لغة ثانية لقبول العضو فيها , اليوم الترجمة أهم أدوات الصحافة وعصر وكالات الأنباء ضعف لأنه العالم بالأنترنيت وتلفزيونات الفضائية بأشرطتها الأخبارية المستمرة تزود العالم بالأخبار مباشر وتحتاج للترجمة فقط , وعدم أهتمام العرب بكتابة الأخبار والمقاطع بهذه النشرة المكتوبة بالشريط الأخباري وربما التحرير المسؤول عن أختيار كلمات ومغردات وجمل مناسبة للترجمة العالمية ووضع الحسبان والتهيؤ لأحتمالات ترجمتها على عاتق أدارة التحرير , والترجمة خدمت الصحافة والأدب كثيرآ و وسبق وأن كتبنا عدة مرات عن أهمية ترك السياسيين والقادة العرب خاصة للخطب المكتوبة من قبل أساتذة ومستشارين من الأدباء لأنهم يكتبون لفئة مثقفة وربما البيانات السياسية الموجهة للعامة لاتناسب أقتطاع مقاطع منها لنشره على الشريط الأخباري المعرض لأحتمالات ترجمتها عالميآ والمتخصص عندما يكتب أو السياسي الذي لديه مجموعة من الجمل المهيئة للتصريحات كتبها له الأدباء أو علماء العربية تجدها لاتراعي حال الصحافة فيضع خبر كان بنهاية التصريح ونحن ملزمون بنشر مالايزيد عن 9كلمات مثلآ !, وأتذكر شاهدت مقطع من خطاب رئيس عربي ترجمته على خدمة ترجمة الأنترنيت أعطى معنى مخالف لما يهدف التعبير عنه وربما يثير مشاكل مع دول العالم , وعدم الأهتمام بالترجمة يضعف الصحافة والأدب , والتبادل الثقافي بين الأمم , والأستعانة بالمترجمين المتخصصين عادةآ بدور النشر والصحافة الكبرى متوفر لكنه غير موجود بالأخرى واليوم أنترنيت ومواقع تنشر مباشر , وتحتاج النصوص المترجمة لأعادة صياغتها بأسلوب صحفي يظهر فيه الذوق وحسن التصرف بالنص وعد أستغلاله بعكس المطلوب منه , والمترجم لديه أمكانية التصرف بترجمة اللفظ أو مانسميه الترجمة المعنوية والترجمة الحرفية لكن بحالات المعاهدات الدولية والأتفاقيات القانونية والتجارية وألخ من قانونيات هو ملزم بالترجمة الحرفية لكن بحالات الخبر ممكن أختيار لفظ مقابل مما هو مفهوم أو كما نسميه أكاديميآ رموز ممكن فهمها من قبل المتلقي لاتصعب عليه أهم شيء الأمانة بنقل الخبر كما هو بالمعنى الصحيح له , وأشد خطر أن تجد هنا اصدار بيان صحفي من احد المسؤولين يكذب الخبر بحجة قبول التصريح الأصلي لأكثر من معنى عند الترجمة , وهذه مراوغات السياسيين ضحيتها دائمآ الصحافة بأنواعها كافة , وعلى قانون حماية الصحفيين العراقيين مراعاة ماينشر من مترجمات لأننا لانتعمد الخطأ ولا الأساءة لأحد وعليهم حمايتنا مما نترجمه أو يترجم لنا وينشر بالعالم بالأنترنيت والصحافة العالمية , واعتقد لو اهتم الصحفيون بدراسة لغة مرادفة للعربية لصبحوا الصحفيون العلماء لأنهم سيترجمون الأخبار والكتب والنظريات العالمية بسهولة وسيقومون بصياغتها بأسلوب صحيح , وتاريخ أدبنا العربي يقول هناك طريقان لنقل النصوص الى اللغة العربية والمترجمين العراقيين ولو سالنا عن اتحادهم وكان بمنطقة السنك بالباب الشرثي ببناية ورسولنا لم يجد الطريق أليه لنسألهم عن طبيعة منحهم صفة مترجم لعضاء أتحادهم الخاص بخريجي كليات اللغات والترجمة وربما الأداب أما بالترجمة  أو بالتعريب كما فعلت الجامعات العربية التي تدرس بالمناهج المعربة , والفكرة هي كتابة الكلمات الجديدة كما هي بلغة الأعاجم وكما هو حال الأسماء والمناصب العسكرية والسياسية لديهم لأنها لايقابلها لدينا شيء ومن الكلمات التي أستخدمها العرب كما هي كلمة دينار بالعملة وهي تعني ( عشري) والقنطار المذكور بالقرآن الكريم كذلك ويعني ( المئوي ) , ولاعيب أن نذكر الكلمات التي لانجد معناها أو كلمة مقابلة لها كماهي ربما أختراعات جديدة هي , وحتى بعالم المصطلحات السياسية والقانونية والتجارية ألخ .
 
الموضوع يحتاج للتخصص من قبل علماء اللغة العربية ولكن هذا ماعلمناه منهم من دراستنا الأكاديمية بكلية الأعلام _ قسم الصحافة بجامعة بغداد وماحضرناه من ندوات وحلقات علم باللغة العربية وماقرأناه من رأي لهم ونتمنى أن يكتبوا لنا عن الموضوع فنحن معشر الصحفيون بحاجة اليوم ماسة لأيضاحات عن ذلك .
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/26



كتابة تعليق لموضوع : الترجمة والأدب أدوات للصحافة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net