الكرادة تذبح !
الشيخ خالد الملا
 
لا أُريد الإستنكار ولا أُريد الإدانة ولا أريد أن أُحمّل المسؤولية لأحد وإنما أريد الضرب بالصميم حينما نجد دواعش السياسة يتمتعون بإمتيازاتهم ومناصبهم ستكون الإنفجارات!
 وحينما يتحول الذين أسسوا في وقت من الأوقات جيوشاً تحمل معاني دينية مثل جيش محمد او غيره ثم اختفوا وهربوا خشية مطاردة الجهات الأمنية وبين صبيحة وضحاها يكون بعضهم في البرلمان وقائداً لمشاريع الوحدة تكون الإنفجارات!
 وحين يكون بعض اصحاب المنصات والفتن في داخل البرلمان يمثلون الشعب ويدافعون عن داعش ويطعنون بالحشد الشعبي ويشككون بالقوات الأمنية تكون الانفجارت!
 وحين يجمع أصحاب الفتن ملابسهم للعودة من جديد كي يأخذوا دورا في بناء ما هدمه داعش في الأنبار وصلاح الدين وفي مقدمتهم احمد ابو ريشه وغيره وحين تكون صفقات الإسترضاء للذين هربوا الى اربيل وعمان وكانوا سببا رئيسيا في الفتنة وسوف يتصدرون المشهد من جديد تكون الانفجارات!
 ومازال بعض الخطباء يخلطون بين داعش والحكومة .... ومادام بعض السياسيين يدعون ظلم مكون بعينه حتى تأتي داعش لتنتقم من الشعب لأجل ذاك المكون المظلوم كذباً وزوراً تكون الانفجارات!
ومادامت الحكومة ضعيفة أمام كل هذه التحديات سوف تبقى الإنفجارات وسوف يبقى يقتل الشعب بهذه الطريقة أكثر من سنة والناس يتظاهرون على الفساد المالي وسوف تكون مظاهرات واعتصامات أخرى ولكن مارأيت احداً تظاهر لأجل هذه الدماء مارأيت احدا تظاهر ضد دواعش السياسة الذين يخلطون بين الحكومة مع كل سيئاتها وبين داعش مارأيت مظاهرة للذين يتهجمون على الحشد الشعبي وبعضهم اعتبره كافرا ... الى متى نبقى بهذا الوعي الضعيف؟ الى متى نبقى لا نستطيع أن نحدد بوصلة الإصلاح؟ من هذا الذي كذب علينا وغرر بنا وقال إن تغيير وزير او رئيس وزراء او برلمان أو غيرها سوف يغيير وضع العراق ؟ لربما رئيس قسم في وزارة او هيئة هو أُس الفساد وهو صاحب قرار بل هو شريك لتنظيم داعش وارجلنا بالشمس!!
ولا أريد أن يفهم أحد أني أُبرر فعل الفاسدين أنا معكم في حربنا ضدهم لكن بالمال ولا بالعيال ... شغلونا وتركوا الآخر يخطط ... شغلونا وقتلوا ابنائنا.
حقق ابنائنا انتصارات عظيمة وطُردت داعش ونحن نشتم الحشد والقوات الأمنية ونتحدث عن إنتهاكات متى نُنظف المؤسسات من دواعش السلطة والسياسة والدين؟! هذا خصم الكلام دققوا في كلامي جيدا بدلا من السب والشتم الذي يوجهه بعضكم لي دققوا لتعرفوا ماذا يحدث راجعوا مقالاتي ولقائتي لتعرفوا ماذا أقصد اكثر من أني تحديت الحكومة بمسؤول تدريسي يحث الطلاب على الايمان بفكر داعش والحكومة لم تتحرك حتى تعرفوا باي وضع نعيش .... !!!الاصلاح ليس بالوزارت لا تدعوا احدا يكذب عليكم الاصلاح يكون بمنهج إدارة الدولة ووحدة الخطاب ومركزية القرار وطرد المسؤول المقصر بعمله ووضع الانسان المناسب بالمكان المناسب وقوة القانون ونبذ العنف وترك مبررات القتل التي نسمعها من بعض المتحدثين وحرص الجميع على سلامة وامن المجتمع .... داعش بيننا بيننا بيننا .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ خالد الملا

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/04



كتابة تعليق لموضوع : الكرادة تذبح !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net