صفحة الكاتب : حسام رزاق

بالعراقي
حسام رزاق

 ام كاظم امرأة كبيرة جدا بالعمر اتعبها الدهر وأبكاها صدام القذر بدل الدموع دم عندما اعدم زوجها !! فترك لها ولد واحد ووحيد  وبسبب خوفها على ولدها الوحيد من ان يعتقلوه الامن لان اباه كان معدوم ولانه غوغائي ينتمي الى مدن (الجا)  عاشت سنيين  من الخوف والقلق على هذا الولد حتى بدأت تفقد بصرها تدريجيا وبعد سقوط الصنم فرحت وشعرت بالاطمئنان  على ولدها  !! كبر كاظم وبدأ يذهب  الى عمله  فكانت تجلس يوميا في باب البيت تنتظر عودته من العمل سالما ! وفي اول عملية انتحارية للإخوة المهمشين ذهب كاظم ضحية هذا التفجير الارهابي وعندما وصل خبر استشهاد كاظم فقدت ام كاظم بصرها  تماما !!! اكو شاب بالمنطقة اسمه علي كان  شاب ورع تقي نقي ومثال الشاب العلوي الحسيني سمع بقصة ام كاظم  فقرر  ان يكون ابن لهذه المرأة بدل كاظم وبدأ يذهب يوميا يزورها ويأخذ معه (الريوگ ) ليجلس معها ويطعمها بيده واصبح علي ابن لها وبكل وقت او فرصة يذهب لزيارة ام كاظم لكنه لاحظ شيء غريب طوال زيارته لام كاظم  عندما كان يكلمها لا تتكلم معه  ولا يعلو صوتها بحضرته ودائما يراها تطأطئ  راسها رغم انها لا تراه وفي يوم ما سألها (يمه ليش من اسولف وياچ متباوعين بوچهي ولا تحچين بصوت عالي ولا اتذكر يوم سألتيني منو اني ومنين ؟؟  فقالت له ام كاظم لان اني اعرفك فماگو داعي اسألك!!!  فقال لها وهو متعجب من انا ؟ ابتسمت وقالت (انت علي ابن ابي طالب )!! فبكي الشاب بكاء شديد وقال لها يمة اني مو علي ابن ابي طالب اني شاب عادي لكن المرأة اصرت على انه علي وبدأ يقسم لها بكل الائمه انه ليس علي وبعد ان اقسم لها  بأغلظ الايمانات  صدقت انه شاب عادي فعاد ليسألها ؟ يمه شنو الخلاچ تعتقدين انه اني علي ابن ابي طالب ؟ فقالت يمه لان  من مات ابني ماكو أي احد سأل علي فماكو واحد يحمل هذه  الاخلاق بهذا الزمن  بس علي واني چنت اصورك  انت علي لان محد سأل علي ابد بس انت واني اعيش بين اتباع علي ! !!

ونقطع الشاب عنها ثلاث ايام وبدأت المراة تبكي وتسأل كل من يمر بالشارع هل تعرفون علي ؟ اين اجد علي اريد اشوف علي جيبولي علي واذا بشخص قال لها هل تقصدين علي ابن فلان؟  قالت له أي هو هذا علي وينه  !؟  قال لها هذا استشهد قبل ثلاث ايام قتلوه الوهابية في باب محلة !!! بدأت تبكي وتصرخ  وتقول لقد مات علي ابن ابي طالب !!!! 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسام رزاق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/25



كتابة تعليق لموضوع : بالعراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net