صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

مواقف وردود التحالف الاسلامي
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السؤال الذي وجهناه لمجموعة من المثقفين عن مغزى الكتابة عند أولئك الذين يقفون مؤيدين ومبشرين لمشروع ما يسمى بالتحالف الإسلامي، هل هو العنت أم تراهم فعلاً يجهلون مساعيه؟ فكان الجواب يقول: 

غبي من لم يعرف أن هذا التحالف العسكري شكل لصرف الانظار عن فشل التجاوز الوهابي في اليمن، وفشل عاصفة الحزم المشؤومة، هو غبي من لم يعرف انهم اتباع حملة تضامن العمالة لإسرائيل، لقد كشفت ملامحها وسيكشفها المستقبل اكثر. 
 غبي من لم يعرف الى اليوم منابع الارهاب ومصادره وتمويلاته، الارهاب هو فعل وهابي تمدد بفعل الملايين من الدورات..
 غبي من لم يعرف أن هذا الحلف هو تحالف أعدّ للإخلال بقواعد الاسلام لا لبناء أمة اسلامية موحدة مثلما يدعون.
غبي من لم يعرف أن هذا التحالف هو تحالف طائفي مشبوه. 
غبي من لم يدرك أن هذا التحالف الوهابي الثلاثيني هو سعي لخلط الأوراق للتستر على الدول المدانة بالإرهاب.
غبي من لم يعرف أن هذا التحالف شكل لنصرة داعش. 
غبي من لم يعرف أن هذا التحالف يرتكز على البعد الطائفي ويبتعد عن الاسلام.
غبي من لم يدرك أن الحشد الشعبي يعد من فصائل المقاومة الحقيقية التي أعادت هيبة العراق، فلذلك نجد روح الانتقام عند أولئك الكتاب الساعين لنصرة الباطل من أجل أن لا تخسر بضاعتهم في مزادات الضمير، لنعيد الحكاية بترتيب آخر.
 كان انبثاق الحشد الشعبي يشكل صدمة كبيرة لجميع المتآمرين على العراق من ذيول الأنظمة المتهرئة ومن بعض الميلشيا ومن مرتزقة مختلفة جنسايتهم، والتي استطاعت أن تحتل عدداً من المحافظات وتتوغل الى العاصمة بغداد، وتنتشر من جهة اخرى لتطويق كربلاء من عدة جهات، لكن هذا الوليد الوطني أذهلهم وجعل خيباتهم متتالية مع كل مؤامرة جديدة يجدون الحشد الشعبي أمامهم ليبطلها وبإصرار.
 لقد انتصر الحشد الشعبي رغم تعدد مصادر المواجهة وتنوعها إلا أن اليأس والعجز جعلهم لا يقدرون على المواجهة إلا من خلال حشد ثلاثين جيشاً أو يزيد لمقاتلة هذا الحشد المؤمن والذي سيكون لهم بالمرصاد.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/21



كتابة تعليق لموضوع : مواقف وردود التحالف الاسلامي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net