صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

نحمد الله على تحرير الفلوجة .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد تهدمت قلاع وانفاق الدواعش بالفلوجة وما النصر الا من عند الله ؟ بعد ما تحملت لوعات الشر ثلاثين شهراً .والشر يتطاير منها على بغداد الحبيبة .والجنوب الصامدة .  
 
لا احد ينكر أهمية الارهاب التى يتربص بنا في كل موقع وزاوية من اخوانا شركاء بالوطن . لم تغادرهم وهم السلطة والمسؤولية لحكم العراق مصابون بمرض الشيزفونيا .لو السلطة .لو تخريب البلد.مع القاعدة وداعش .وكانت النتيجة أفرزت لنا وحوش من الفكر السلفي المتحجر الداعشي الضال .وضباط البعث السابقين وشيوخ الفنادق عملاء الدولار ومعهم شله من قاذورات العرب آمنوا بداعش .هذا الكابوس العائم الذي دخل ارضنا والغارق في دماء البشر حد الحنجرة الذي لم يرحم كبيرا ولا صغيرا ولا شجرا و لا حجرا وطالت سكاكينه رقاب العراقين في اربع محافظات الهدف من أعمالهم البربرية هي السلطة والحكم أرادوا ان تكون بغداد الحبيبة محرقة دموية للطائفية .من خلال الصراخ من رجال الدين ينعقون في ساحة المظاهرات جئناك يابغداد نحررك من الصفويين كلام طائفي لا معنى له .من رجال الدين المتخلفين ..هم السبب في مجيئ داعش الى الفلوجة .ومبايعة زعيمهم ابي بكر البغدادي لعنه الله .وهذه جريمة لاتغتفر لهولاء المرتزقة بحق العراقيين التى فقدوا عوائلهم ومساكنهم واولادهم وحلت بهم كوارث لا تعد ولا تحصئ .. 
 
ومهما يكن من امر .نهضوا العراقيين الوطنيين الشرفاء بالإجماع من كل المذاهب متوكلين على الله الخالق العظيم  تنادي لبيك يارسول الله .لبيك ياحبيب الله .لبيك ياعراقنا الجريح  وتم الهجوم على الفلوجة مقرا للارهاب الداعشي لكن الحمد لله الذي رد كيدهم في نحرهم ..
وتحقق النصر فعلا وربحنا المعركة .وتخلصنا من الارهاب التي يعتبر كالجريمة تماما لا يراعي اختلافا في اللون والعرق والمذهب والدين فكل الناس كانوا سواء امام مقصلة الإرهاب .الداعشي التى ذهبوا الى مزابل التاريخ مع ولاياتهم العفنة البائسة التي سرقة الدين الاسلامي زورا وبهتانا بينما الاسلام الصحيح التى تعلمنا مفرداته ونحن اطفال. من احاديث الرسول العظيم ( ص ) والخلفاء الراشدين  وأهل البيت والصحابة عليهم السلام جميعا(  المسلم من اسلمت الناس من لسانه ويده ) ..    
اللهم انصر جيشنا وشرطتنا وحشدنا الوطني ومجاهدينا الأبطأل وأعادتهم الى اهلهم سالمين محملين بشارات النصر المبين  ياالله.. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/18



كتابة تعليق لموضوع : نحمد الله على تحرير الفلوجة .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net