صفحة الكاتب : صادق الموسوي

أهل الفن العراقي المنسيون في زمن الحرية في اكبر اكذوبة للديمقراطية
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الفن العراقي يعاني من مشاكل كثيرة فقد حان الوقت للاهتمام أكثر بهذا المجال من خلال وضع استراتيجية فعالة، و أن الفن العراقي له قواعده الخاصة التي يجب الاعتماد عليها للوصول إلى أعمال ذات نوعية للفن الهادف يسعى الى بناء الإنسان فكريا وروحيا ونفسيا .....
ان الفنان والشاعر هو الصوت المعبر عن العراق في الداخل والخارج وهو لا يقل شانا عن مثقف ينشر رسالة السلام والمحبة وإظهار صورة حضارة البلد المشرق بأفكار وسواعد أبناءه.
فان الفرد العراقي وحقوقه المشروعة على الصعيدين الإنساني والفني من اجل إعادة هويته الفنية العراقية الأصيلة.
للدفاع عن الفنان العراقي الذي أرهقته سنوات الحرب والحصار والقمع والتشرد، حتى يأخذ مكانه المتقدم بين الجماهير
وان الدستور العراقي الجديد اضمن حقوق الفنان العراقي في الحياة والممات وإعطاء القيمة الحقيقية لدورة الرائد في المجتمع 
فان كوكبة من الفنانين والمثقفين الذين قدموا شهادات حية 
الى متى يبقى الفنان والمثقف العراقي مهمشا او مضطهدا.
أليس من الأفضل الحرص ودعم الفنان والكاتب والشاعر داخليا لأنه الصوت الوحيد المعبر عن ثقافة وتاريخ بلد تزيد عن سبعة آلاف عام ،
فلماذا يبدع المثقفون خارج بلادهم ويدعمون بينما داخل وطنهم مهمشون؟
فان عدم الاهتمام بالفنون الجادة ومواجهة النزعات الاستهلاكية وسياسات السوق التي أضرت بمضامين ورسالة الفن وأبعاده الإنسانية والحضارية الهادفة
مما يضطر معظم المثقفين أما الى ترك البلاد والتوجه الى دول الجوار التي تهتم بالمثقف ووجدوا هناك مكانتهم الحقيقية، 
وقد يضطر البعض الى ترك المهنة والبحث عن مهنة أخرى يسترزق منها.
وان بعض الكيانات السياسية رسمت سياسة واقعية بعيدة المدى تؤمن للفنان رسم إستراتيجية الفن وآلياته وتطلع الفنانين الى الحرية والديمقراطية والاستقلال بسيادته الوطنية ، وبعض هذه الكيانات تحطم البناء من أساسه الرصين للفن الأصيل من خلال سماسرة لها في الداخل لتهجيرهم الى الخارج عن طريقهم لدول مجاورة 
وحتى هذه الفرص لا يتمكن الكثير منهم الى إيجادها ، مما يضطر البعض الى العمل خارج نطاق القانون ويكون سهلا على خفافيش الظلام كسبه لإيذاء العراق بطرق سليمة ووقوعه في المحذور ، سواء كان بعلمه او بغير علمه .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/16



كتابة تعليق لموضوع : أهل الفن العراقي المنسيون في زمن الحرية في اكبر اكذوبة للديمقراطية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net