عمار الحكيم: استجاب لفتوی السید السيستاني الكثيرون لان نداءه خاضع للمعايير

 دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، خلال لقائه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، إلى ضرورة الذهاب نحو اصلاحات شاملة مبنية وفق خارطة طريق اصلاحية. 

وذكر بيان للمجلس، ان “السيد عمار الحكيم استقبل بمكتبه في بغداد مساء الاثنين رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وبحث معه تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة والانتصارات التي تحققها القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة في قواطع الفلوجة وشمال تكريت والموصل”.
ودعا زعيم تيار شهيد المحراب، بحسب البيان، إلى “استثمار الاجواء الرمضانية في ترطيب الاجواء بين القوى السياسية للذهاب نحو اصلاحات شاملة مبينة وفق خارطة طريق اصلاحية وبادوات اصلاحية”.
الحكيم: اثارة الفرقة ظلم للمجتمع والطائفية صراع سياسي على السلطة
اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، ان اثارة الفرقة ظلم بحق المجتمع، مشيرا الى ان جوهر الطائفية صراع سياسي على السلطة والنفوذ.
وقال السيد عمار الحكيم، في الامسية الرمضانية، التي اقميت مساءالاثنين، في مكتبه ببغداد، ان “الامام السيستاني اصدر فتوى خلفياتها واضحة واستجاب له الكثيرون لان نداءه خاضع للمعايير”، مضيفا ان “من واجب القادة ملاحظة المعايير الأخلاقية والإنسانية واصدار التعليمات على أساسها”.
واكد زعيم تيار شهيد المحراب على ضرورة الوحدة، مبينا ان “اثارة الخلاف والفرقة ظلم بحق المجتمع، فالله اراد ان تكون هذه الامة متماسكة”.
وأضاف ان “ما نعيشه اليوم من فتنة طائفية، لو يجلس علماء الامة ويبحثون عن الحقيقية اما وجدوها؟! ام يجب ان يتجاهلوا الحقيقة؟ ام ان المشكلة في حقيقتها وجوهرها سياسية وصراع على النفوذ والسلطة والتمدد ووظفت الحالة الطائفية والجلباب الديني ليعبئ الناس في هذه المحرقة؟”، مؤكدا ان “المسألة ليست طائفية في جوهرها، وإنما صراع سياسي على النفوذ اخذ جلبابا طائفيا”.
ولفت السيد الحكيم الى ان “الخلافات المذهبية بين الطوائف لم تأتِ نتيجة اختلاف حقيقي لا يمكن الوصول فيه الى نتائج علمية واضحة او على الاقل يعذر بعضنا بعضا، بل انها وظفت توظيفات سياسية، فالمشكلة ليست في الدين وانما في التعصب الاعمى الذي يدعي الانتماء الى الدين والدين منه براء، المشكلة في التعصب الديني الذي يستند الى الدين وان كان هو خارج الموازين الدينية الصحيحة”.
ونوه الى ان “المشكلة ليست في الدين وإنما بأدعياء التدين الانتهازيين وأصحاب المصالح الذين يستغلون الدين فيسيئوا الى انفسهم والى الدين بمثل هذا الاستغلال”.
وتابع ان “كل من يحمل نداء التدين ويتحدث باسم الدين يجب ان لا يكون خطابه خطاب فرقة واختلاف، فالخطاب الديني يجب ان يكون متساحما وقادرا على ان يجمع ويوحد ويحفظ الامة من ان تتقاتل مع بعضها وتراق دمائها”.
وأشار الى صفقات السلاح التي تُشترى في المنطقة ، مؤكدا ان “الاسلحة تشترى من ذات المعامل التي حصلت على مئات المليارات وأصبحت فوهات الاسلحة توجه الى بعضنا، وبلاد المسلمين تدمر وابناء المسلمين يقتلون والدماء تراق والعوائل تشتت”، متسائلا “الى متى ذاهبون الى القتل والذبح والدمار لماذا هذا الخطاب المسيس الذي ظاهره دين وهو مصالح سياسية تريد الفتنة لتحصل على السيطرة والهيمنة”.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/14



كتابة تعليق لموضوع : عمار الحكيم: استجاب لفتوی السید السيستاني الكثيرون لان نداءه خاضع للمعايير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net