صفحة الكاتب : همام عبد الحسين

الى متى نبقى نطالب؟
همام عبد الحسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مشاريعنا قول بلافعل كلامنا دائما يقطر عسل لساننا من طوله يثرثر بلاملل احاديثنا على مشاريع التنميه لاتنتهي فعلا التنميه عندنا في العراق حلم وكابوس حلم حلقاته تمتد الى عشرات السنين جيراننا من دول الخليج الشقيقه يتقدمون ويتسابقون مع الزمن ساعتنا متوقفه اكثر من ربع قرن ساعتهم ديجتال وساعتنا رمليه طينيه سياستهم مصلحه الوطن وسياستنا البقاء للااقوى وبسبب تلك التناحرات والمنافسات والمشاحنات تاجلات مشاريع التنميه وتعثرت وهذا يريد كيكه كامله وذاك يريد المقبلات متى سيحن زمن المحاسبه متى تتحرك عقارب الساعه عشرين سنه للامام الله العالم امنيات شعبيه كثيره نامل تحقيق ولو جزاء بسيطا منها بناء مستشفيات حكوميه ذات اهميه قصوى بدل تلك المستشفيات الخاصه شفطت جيوب الناس واستنزفت كل قواهم جامعات حديثه وتكون قريبه مدن العاب كل هذه مشاريع حيويه متوقفه المشاريع التخريبه اسرع خطط تنفيذها بسرعه البرق والمشاريع التي تودي الى تطوير البلد والنظام في المؤخره دول وسكانها بالملايين وفقيره ولم تستمع يوما عن انقطاع الكهرباء بالعكس دولتنا عظيمه في خيراتها وشعبها ومنتجه للنفط ولديها امكانات ومشاكل الانقطاع والتهديدات شبح لايتركنا ابدا كل هذا جزء من هموم المواطنين وداول الخطط الخمسيه والعشريه مازال حبرا على ورق شاطرين باجتماعات ودورات على حساب الدوله وكل ذالك يتبخر في الهواء كل هذه ملفات عليها غبار وحان الوقت لوضعها على المسار الصحيح ونامل من دون الروى الثاقبه ان يسيروا بسفينه التحديث والتطور لمواكبه زمن التحضر ويضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب ويحاسبوا كل من يقصر بولائه وعطائه ويضعوا اسم العراق فوق كل اعتبار متى ومتى والى متى تبقى المناشده نناشد ونناشد دوله رئيس الوزراء وماذا عمل الرئيس وماذا سيعمل وعود ووعود دون تلبيه مطالب الشعب يجب ان تكون مطالبه فوق كل اعتبار نعم الارياف في بلادنا تعيش وضعآ يرثى له حيث ينتشر فيه الفقر والبؤس والحرمان ومواضيع كثيرة وهموم كبيرة تشغل بال الكثير منا , ومن هذه القضايا : البطالة، الضائقة السكنية،البطالة وفرص العمل  انقطاع الكهرباء 

 
نعم من ذالك ارتفاع الجرائم في بلادنا حيث ارتفعت الجريمه في  بلادنا بشكل مخيف وبلادنا كانت مضرب المثل في الأمن  والآن بدلا من ذلك اصبحت مضرب المثل في الجريمة لماذا يحدث كل هذا في العراق  ومن المسئول عن كل  هذا   واين المسئولين واين  القاده واين اعضاء البرلمان واين واين وتساؤلات كثيره وكبيره ؟ 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


همام عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/21



كتابة تعليق لموضوع : الى متى نبقى نطالب؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net