أركض بين السطور المهملة . كطير مربوط من جناحيه بقيودٍ أذابت مباهجي ، القلم يتَرنَّمُ بِلَهِيبِ حَارق، مَبْتُورِ اللِّسَانِ يُشَاكِسُ أَنْفَاسِ مُعَلَّقَة بين أرضٍ و سماءٍ ؛ أسرعَ وَراء ظِلاَلٍ لهسيس أنفاسهُم ولهفةٍ عارمة لبقايا ذكري تطِلُّ مِنْ كُوَّةٍ خَلْفَ جِدَارِ النِسْيانِ ، يلازمني رذاذ الشوق
وأفكار متَرَهَّلَة مَتَأَهِّبَةٍ لِلخيالِ، تَتسلَّلُ عَاريَةٌ تَمْتَدُّ بلدغاتها فِي صَحَارَى مَاضٍ عَرَّجَ عَلَى هَالَةِ عشقً انْبَلَجْ بِفُوَّهَةِ بركان، أَشْعَلَتْ أَدْغَالَ سمومها أَضْلُعِي ، مُسافِرة نَثيرةَ وَجَعٍ ، لتُثرثرُ أحزاني، فَيَخْشَعُ القَلَمِ ، بِتَمْتَمَاتٍ محفورة بتفاصيلِ الشجنْ ؛
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat