صفحة الكاتب : مهدي المولى

المظاهرات الى اين وفي صالح من
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان المظاهرات بدأت عفوية قامت بها فئات شعبية مسروقة محرومة مكتوية بنيران الفساد والفاسدين خرجت طالبة النجدة ونالت مباركة وتأييد   من قبل المرجعية الدينية الرشيدة ودعت الحكومة الى تحقيق مطالب هذه الفئات ومراعاتها وانقاذها  وفعلا واصلت الاستمرار في التظاهرات والاحتجاجات  وكادت تحقق الكثير من مطالبها
بدأت الجهات الانتهازية والمعادية تتحرك  لا ختراق هذه  المظاهرات ومن ثم ركوبها وتوجيهها وفق رغباتها وشهوتها لا وفق رغبات وتطلعات المتظاهرين الذين يحترقون بنيران الفساد والفاسدين وفعلا استطاع هؤلاء ان يخلقوا لهم اغطية وستارات تغطي وتحجب حقيقتهم تغطي وتحجب نواياهم الخبيثة واهدافهم الشريرة وبمرور الايام ازدادت هذه المجموعات المعادية  نفوذا  قوة  حتى تمكنت من قيادة هذه المظاهرات وتوجيهها وفق اهدافها ورغباتها بخلاف رغبة واهداف المتظاهرين  واحلامهم
حيث اصبحت عناصر المجموعات الصدامية والوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود تتحرك وتتجمع وتعمل تحت اسم تيار الخشلوك مجموعة الصرخي واليماني مجموعة حزب العودة التيار الصدري حتى اصبحت مشابهة لاعتصامات صحراء الانبار التي تجمعت تحت ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية ورفعت شعارات ايران برة بره بره   بغداد تبقى حرة    بره يا سليماني انا صدام رباني
هذه الشعارات رفعت في اعتصامات ساحات الانبار والموصل والحويجة فهاهم يرفعون نفس الشعارات الا انهم وضعوا بدل صدام رباني عبارة الصدر رباني  انا على يقين  لم يرفع اي صدري مهما كانت خسته وحقارته  مثل هذا الشعار الا ان هذه الحالة تؤكد على مدى سيطرت المجموعات الارهابية الوهابية على المظاهرات ومدى قدرتها على فرض شعاراتها واهدافها وقدرتها على ركوب المظاهرة والمتظاهرين والوصول الى ما يرغبون وما يريدون من حيث يدرون او لا يدرون بل انها تؤكد خضوع  التيار الصدري لهذه المجموعات الصدامية الوهابية وتمكنها على فرض ارادتها وقيادتها للتيار الصدري حسب اهوائها حتى اصبح خاتم بيدها وجعلت منه ببغاء يردد ما يرددون   في مظاهرات  ساحة الاحتفالات مثل
ايران بره بره   بغداد تبقى حرة    بره سليماني انا الصدر رباني  وردد الجميع وبعد فترة قصيرة استبدلت انا الصدر رباني  بعبارة انا صدام رباني وردد البعض هذه العبارة ومنهم التيار الصدري 
الحقيقة ان مقتدى الصدر اكتشف هذه الحقيقة المؤلمة لكن بعد فوات الاوان حيث شعر انه اسيرهم ولا قدرة له على قول اي شي بل اصيب بالذهول والاعياء حتى  انه فقد توازنه وفورا دعا الى انسحاب تياره وقرر الاعتزال والاعتكاف والاختفاء  ومغادرة العراق متوجها الى ايران
حيث اكتشف انه كان مقاد من قبل المجموعات الداعشية الوهابية والزمر الصدامية ومجموعة اللصوص والقتلة والمحتالين  وانه كان يعمل لاعداة نظام صدام ونشر الظلام الوهابي من حيث لا يدري  خاصة انه سمع شعارات وهتافات المجموعة الارهابية الوهابية والصدامية التي سمعها في ساحات العار والانتقام في الانبار والان تعاد في الخضراء وساحات الاحتفلات والتحرير  وحتى في ساحات النجف وكربلاء  لا شيعة بعد اليوم
ايران بره بره بغداد تبقي حرة وكلمات بذيئة ضد المجاهد  سليماني والمهندس والخزعلي والصدر يعلم لولا هؤلاء لاصبح الصدر واتباعه الشرفاء    عبيد لدى اقذار ال سعود ونسائهم  ملك يمين  في قصور ال سعود
اكتشف مقتدى انه  وتياره كان مجرد ستار يغطي  المجموعات الارهابية  كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية وفي نفس الوقت حاميا ومدافعا عنهم وان قائدها ومديرها سفيه وصبي ال سعود في بغداد ثامر السبهان
بحيث اصبح هذا السفيه الحقير خادم ال سعود وصبي احد اقذار ال سعود  ثامر السبهان يتحدى العراقيين ويقول نحن سعداء بموقف  مقتدى وتياره ضد ايران والهتافات التي اطلقت في ساحة الاحتفالات اثلجت قلوبنا واكد سنقف مع مقتدى لمحاربة ايران والحشد الشعبي المقدس وتحقيق شعار ال سعود لا شيعة بعد اليوم
لا شك ان ما انجزه سفيه ال سعود بواسطة  الصدر وتياره يعتبر انجازا كبيرا غير متوقع حيث بدأت برقيات التهنئة ترسل من ال سعود وعبيدهم وعناصر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الى سفيه وصبي ال سعود بالنصر الكبير الذي حققه في مظاهرات ساحة الاحتفالات واحتلال البرلمان فمن هذه الرسائل التي ارسلها احد عبيد ال سعود  قال فيها 
حسبت اننا خسرنا العراق وانه وقع تحت  قبضة ايران ولكن جهود السفيه والكلاب الوهابية والصدامية واختراقهم للتيار الصدري والسيطرة عليه  استطعنا  خلق حواضن ومجموعات في كل المدن العراقية بالتعاون مع المجموعات الوهابية الصدامية تحت اسم الشيعة الصرخي اليماني الخالصي  تيار الخشلوك والذين تعاونوا معهم فاصبح الشارع بايدينا وتحت تصرفنا
لولا يقظة قواتنا الامنية  وبسالة وتضحية الحشد الشعبي المقدس الذي تمكن من كشف بعض الزمر الداعشية وردهاومنع حواضنها من  النهوض  لاحتلت بغداد وذبح ابنائها واغتصبت واسرت نسائها فشكرا للحشد الشعبي  المقدس
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/03



كتابة تعليق لموضوع : المظاهرات الى اين وفي صالح من
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net