اقتحام البرلمان؛ بین الردود الدولیة والمحلیة وتعطیل القانون
متابعات شفقنا

 اقتحم الآلاف من متظاهري التيار الصدري، امس السبت،(30 من نيسان 2016)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، احتجاجا على عدم تحقيق الإصلاحات الشاملة، وحاصروا موظفي البرلمان وبعض النواب بعد تحطيم أثاث قاعة جلسات المجلس. ويأتي اقتحام المنطقة الخضراء بعد دقائق على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحفي، عن مقاطعة جميع السياسيين ورفض “مجالستهم” مهما كانت مطالبه دون “الإصلاح الجذري”، وفيما أكد أنه بـ”انتظار الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى”، عد أن الشعب هو المعني الوحيد باختيار مصيره “أما بإبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها”.

وافاد موقع “شفقنا العراق” رغم تصويت مجلس النواب العراقي، الثلاثاء الماضي، على منح الثقة لخمسة من أصل 10 مرشحين تكنوقراط، قدم العبادي أسماءهم لشغل الحقائب الوزارية في مسعى للخروج من الأزمة، إلا أن ذلك فيما يبدو لم يكن مرضياً للصدر ولنواب معتصمين داخل البرلمان منذ أكثر من أسبوعين، للتعبير عن عدم رضاهم عن الرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) وصوتوا قبل أسبوع على إقالة سليم الجبوري، وهو ما لم يعترف به الأخير.
ومنذ أشهر ينظم العراقيون مظاهرات في العاصمة بغداد ومحافظات جنوبية، مطالبين بـ “تشكيل حكومة تكنوقراط، وإنهاء الخلافات السياسية الدائرة في البرلمان، وتقديم الفاسدين إلى القضاء”.
هذا و عد رئيس البرلمان سليم الجبوري، امس السبت، أن “الاعتداء” على النواب وموظفي المجلس يشكل “اعتداء على “هيبة الدولة”، مبدياً “تفهمه” للحاجة للإصلاحات كونها “السبيل الأمثل لإقناع” الشعب، وفي حين دعا لتبني الممارسات السلمية حفاظاً علي ممتلكات الدولة وأرواح المواطنين، ناشد القيادات الجماهيرية كافة، لاسيما زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى “وقفة عاجلة ترشد” من حركة المتظاهرين منعاً لـ”انفلات الأمور” واستغلالها من قبل (داعش).
وكان ائتلاف متحدون بزعامة نائب رئيس الجمهورية المقال أسامة النجيفي عد، اليوم الأحد، اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين “فعلاً يتجاوز المشروعية ويمس هيبة الدولة وخطراً على الأمن العام”، وعزاه إلى “الإخفاق” الحكومي و”الفشل” في تحقيق انجاز حقيقي للشعب، فيما أكد أن المسؤولية الحقيقية وواجب المواطنة “يقتضيان الابتعاد عن محاولة إيجاد الأعذار والمسوغات”.
وكان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أكد، اليوم الأحد، (الاول من ايار 2016)، أن الأوضاع الأمنية والسياسية “شديدة الاضطراب تنذر بخطر كبير”، وأشار الى أن مجلس النواب لا يستطيع أن يحقق التغيير الوزاري وسط أجواء “التهديد واحتلال البرلمان”، وفيما اشار الى أن التعديل الوزاري الجزئي تم وسط أجواء “التهديد بالقتل من قبل المتظاهرين”، شدد على ضرورة إعادة هيبة الدولة والمؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وكشفت مصادر مُطلعة اليوم الأحد، عن إجراء قادة كباراً في الجيش العراقي مشاورات للقيام بـ”حركة تصحيحية” للسيطرة علی المنطقة الخضراء، فيما أشارت إلى أن الحركة قد تحاول إجراء انتخابات مبكرة يتم بعدها انتخاب الرئاسات الثلاث علی أسس وطنية.
 ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاحد, وزارة الداخلية  بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.
وأوعزت قيادة عمليات بغداد، اليوم لجميع القوات و القطعات الأمنية بإلغاء الإجازات الرسمية والالتحاق بوحداتهم العسكرية، فيما أعلنت عن حالة الإنذار “ج” لجميع العناصر الأمنية، فضلاً عن غلق جميع الطرق المؤدية المنطقة الخضراء وسط بغداد، مؤكدة أن اعلان الانذار جاء بعد اقتحام المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين الغاضبين.
الكردستانية تهدد بإعادة النظر بمشاركتها بالعملية السياسية
دانت الكتل الكردستانية في مجلس النواب، اليوم الأحد، اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين و”الاعتداء” على النواب، وعدته “انفلات أمني وضربة موجعة للعملية السياسية ولهيبة الدولة العراقية وخرق أمني خطير”، وفيما رفضت “فرض أية أجندة من قبل أية جهة سياسية وجعل نفسها ناطقاً بلسان الجماهير”، هددت بإعادة النظر في كيفية المشاركة بالعملية السياسية برمتها.
وذكرت الكتل الكردستانية في بيان، “نستنكر وندين بشدة اقتحام مجلس النواب العراقي الذي يمثل سلطة الشعب والاعتداء على النائب الثاني لرئيس المجلس آرام شيخ محمد وعدد من النواب الكرد ونواب من بقية الكتل النيابية”، عادا أن “هذا الهجوم على مقر سلطة الشعب المنتخبة يؤكد وجود أجندات حزبية وشخصية مغلفة بشعارات براقة ومسميات أخرى، وهذه الأجندات تحاول فرض إرادة جهة معينة”.
وأضاف البيان، “نحن في الكتل الكردستانية لا يمكن أن نقبل بفرض أية أجندة من قبل أية جهة سياسية”، مؤكدا أن “ما حصل يوم أمس من انفلات أمني، كان بمثابة ضربة موجعة للعملية السياسية ولهيبة الدولة العراقية وخرق أمني خطير”.
وأكد البيان، أن “الحكومة لم يكن لها أي دور في منع ما حصل، ما يدل على هشاشة الحكومة وضعفها”، مشيرا إلى أن “القوات الأمنية لم تقم بأي دور في حماية مبنى البرلمان والحفاظ على سلامة النواب”.
وتابع البيان، “إننا إذ نعبر عن استنكارنا الشديد لما حصل أمس من اعتداءات وانتهاكات وفوضى أمنية، نؤكد رفضنا أن تتكلم جهة معينة باسم الشعب وتجعل نفسها ناطقاً بلسان الجماهير، ونرفض ان يتم استخدام الناس البسطاء وسيلة لتحقيق أهداف سياسية معينة”، مشددا أن “الكتل الكردستانية سيكون لها مواقف أخرى مما حصل أمس، إذ يتحتم إعادة النظر في كيفية مشاركتنا ككرد في العملية السياسية برمتها”.
مكتب الصدر يعلن “برائته” من المعتدين على النواب
أعلن مكتب الشهيد الصدر، الأحد، “برائته” من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.
وقال مدير المكتب إبراهيم الجابري في بيان، إن “التوجيهات الصادرة ليوم أمس كان تقضي بالاعتصام أمام مبنى البرلمان وليس داخل قبة المجلس”،
وأضاف أن “التيار أوعز لأتباعه بعدم الاعتداء على أي شخص داخل المنطقة الخضراء سواء كان برلماني أو رجل امن أو حتى موظف”، مؤكدا بأنه “سيتم التعاون مع القوات الأمنية لملاحقة كل من أساء واعتدى بالضرب على النواب”.
وأعلن مدير مكتب الصدر براءة التيار الصدري من الأشخاص الذين تجاوزوا على البرلمانين محملا من وصفهم بالمندسين مسؤولية ما حدث”.
قادة التحالف الوطني للعبادي: اضرب بيد من حديد
اجتمعت قيادة التحالف الوطنيِّ العراقيِّ في مكتب إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ ووزير الخارجيّة، وتدارس قادة التحالف الوطنيِّ التطوُّر الخطير بقيام مجاميع من المتظاهرين باقتحام مجلس النواب، والاعتداء على بعض النواب، ومن ثم التجمُّع في ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء.
وحذر التحالف الوطني من اتخاذ الاصلاح سبيلا لهدم مؤسسات الدولة لإجراء التغيير واكد مكتب رئيس التحالف ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري في بيان إن قادة التحالف الوطني تدارسوا التطور الخطير بقيام مجاميع من المتظاهرين باقتحام مجلس النواب والاعتداء على بعض النواب ومن ثم التجمع في ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء.
ودعا التحالف الوطني المتظاهرين إلى أخذ الحيطة والحذر من المندسين الذين لا يريدون الخير للعراق من أن يستغلوا الوضع الحالي فيقوموا بتخريب ممتلكات الدولة، مؤكداً أن تعريض هيبة الدولة والاعتداء على مؤسساتها وممتلكاتها تعد من المحذورات لقانونية وإن التجاوز على مجلس النواب وأعضائه والموظفين في الدولة يعد مخالفة واضحة للقانون.
النجيفي يحمل العبادی مسؤولية اقتحام البرلمان
صرح اسامة النجيفي زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح اليوم الاحد بان ما حدث من عملية اقتحام لمبنى البرلمان العراقي وما رافقه من احداث وتصرفات يعكس الاخفاق الحكومي والفشل في تحقيق انجاز حقيقي للشعب .
وقال النجيفي ، في بيان صحفي ” ما حدث أمس السبت من اقتحام لمجلس النواب العراقي وما رافق ذلك من أحداث وتصرفات يؤشر جملة من حقائق ينبغي الوقوف عندها بهدف معالجتها بدل الدوران في حلقة مفرغة لا تقود إلا إلى تدمير العراق وضرب وحدته وطعن أهداف شعبه ، يعكس الاخفاق الحكومي والفشل في تحقيق انجاز حقيقي للشعب والتردد في اتخاذ القرارات والتجاوز على الدستور والقوانين والأنظمة وغياب الرؤية الاستراتيجية القادرة على وعي المشكلات ومعالجتها”.
وأضاف أن هذه المؤشرات” كلها سببت فقدان الثقة بقدرة الحكومة على النهوض بمسؤولياتها الدستورية وانعكس ذلك على إخفاق البرلمان في اقناع الشعب أنه القادر على تجاوز مصالح الكتل والأحزاب لصالح برنامج وطني عام ما أدى إلى انتقال التظاهرات والاعتصامات المشروعة دستوريا إلى مرحلة اقتحام المنطقة الخضراء ودخول مبني مجلس النواب والعبث بمحتوياته وتهديد بعض أعضائه وهو فعل يتجاوز المشروعية ليصب في اتجاه المساس بهيبة الدولة وتعريض الأمن العام إلى مخاطر جدية” .
وأوضح أن ائتلاف متحدون للإصلاح يرى أن المسؤولية الحقيقية وواجب المواطنة يقتضيان الابتعاد عن محاولة ايجاد الأعذار والمسوغات للأداء السيء الذي امتازت به المرحلة الماضية ومحاولة إلقاء التهم على الآخرين والدفاع غير المبرر الذي يخفي رغبة التمسك بالسلطة .
وقال النجيفي “على رئيس مجلس الوزراء أن يتحمل المسؤولية ويكون واضحا وصريحا في طرح تشكيلته الوزارية ومشروعه الحكومي ومصير الاتفاقات السابقة والسقف الزمني لتنفيذها والعمل على تحقيق شراكة من شأنها تقوية الجهد ضد الإرهاب والفساد” .
وقال إن “المرحلة تتطلب القدرة على اتخاذ قرارات شجاعة واضحة عمادها مصلحة الوطن والمواطن أما التردد والبحث عن مكتسبات على حساب الشركاء فإنه لن يقود إلا إلى مزيد من التمزق والانهيار” .
وأضاف ” يؤكد ائتلاف متحدون للإصلاح موقفه الثابت أنه مع الاصلاح مع اجراءات واضحة مقنعة وقوانين عادلة ويدعو الجميع إلى الحذر من استخدام لافتة الاصلاح في أمور بعيدة عن الاصلاح الحقيقي ويدعو إلى احترام الدولة ومؤسساتها وعدم التجاوز بأي شكل من الأشكال على المواطنين أو الممتلكات العامة والخاصة”.
المالكي يطالب بحل المشكلة الأمنية وإعادة هيبة الدولة
طالب رئيس ائتلاف القانون نوري المالكي بالتوجه الجاد والتعاون لحل المشكلة الأمنية وإعادة هيبة الدولة بعد قيام المتظاهرين باقتحام مجلس النواب .
وقال المالكي في بيان له ان “الأوضاع الأمنية والسياسية شديدة الاضطراب تنذر بخطر كبير، وفي هذه الأجواء لايمكن لمجلس النواب ان ينتج تغييرا وزاريا كليا او جزئيا بشكل قانوني صحيح، وسط اجواء التهديد واحتلال مجلس النواب ودخول المنطقة الخضراء والوزارات التي عطلت الحياة السياسية وعمل الدولة والوزارات، مشيرا الى انه”يضاف لهذا الخرق الهائل مارافق جلسات مجلس النواب وعمليات التصويت من طعون وشبهات وإشكالات وعدم تحقق نصاب الجلسات، وهي اشكاليات لا يمكن تمريرها ولا يجوز التسليم بما نتج عنها وعن الأوضاع الأمنية من نتائج وتغييرات.
واضاف لقد تم التعديل الوزاري الجزئي وسط اجواء التهديد بالقتل من قبل المتظاهرين لكل من لا يصوت ولو خلاف قناعته، والنتيجة هي أن التغييرات التي حصلت لم تأت بوزراء أفضل من السابقين، بل أن بعض الترشيحات شكلت تراجعا في المستوى المطلوب بسبب عدم حسن الاختيار والاملاءات.
وبين المالكي لكل ما تقدم وإنهاء لكل هذه الملابسات الخطيرة ولسلامة سير العملية السياسية ندعو الى ان تطبيق الاصلاح بعيدا عن الأجواء المضطربة، مطالبا الجميع بالتوجه الجاد والتعاون البناء لحل المشكلة الأمنية وإعادة هيبة الدولة وكل سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ومعالجة الخروقات القانونية والدستورية، مؤكدا انه”بعد أن نضمن الاستقرار الداخلي، نتجه جميعا، وفي اجواء مناسبة لإجراء التغيير وتحقيق إصلاحات حقيقية تلامس الواقع بعيدا عّن الشكلية واجواء الدعاية والتنافس الاعلامي. وكان متظاهرون غاضبون من اتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد اقتحموا امس السبت مبنى البرلمان العراقي وقاعاته النيابية كما اقتحموا مقر الدائرة الاعلامية والمرافق الاخرى.
نائب يطالب باختيار رئيس وزراء تكنوقراط
طالب النائب عن تيار الاصلاح الوطني حيدر الفؤادي، الاحد، بتغيير رئيس وزراء حيدر العبادي واختيار رئيس يتمتع بمواصفات “تكنوقراط”، فيما اكد أن العبادي عاجز عن حماية المؤسسة التشريعية.
وقال الفؤادي في بيان صدر عن مكتبه، “اننا ندعو المتظاهرين الى الحفاظ على النظام العام وممتلكات الدولة”، مطالباً الهيئة الرئاسية والنواب بـ”دعم التغيير الوزاري الشامل وان يكون على راسهم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بعد ان اثبت عمليا انه عاجز عن حماية النظام العام وهيبة الدولة”.
واضاف أن “التحالف الوطني بات مسؤول بالدرجة الاولى عن البحث لبديل رئاسة الوزراء يتمتع بمواصفات التكنوقراط”، مؤكداً أن “العبادي عاجز عن حماية المؤسسة التشريعية، ولزاماً على التحالف الوطني ومجلس النواب ان يكون له موقف واضح ان ثبت عملياً وبالدليل القاطع تقصيره”.
التعاون الإسلامي تطالب بعقد مؤتمر “مكة 2″ لجمع الأطراف العراقية
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، جميع التيارات السياسية في العراق إلى “ضبط النفس، ونبذ العنف، والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية”، مطالبة بضرورة عقد مؤتمر مكة 2 الذي يهدف إلى “جمع الشمل وتجاوز الاختلافات الطائفية”.
وطالبت المنظمة، في بيان الأحد، التيارات السياسية بضرورة “مساندة القيادة الشرعية في جهودها الإصلاحية للحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً، وصيانة سيادته الوطنية وأمنه واستقراره”.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، عن “أسفه للأحداث التي يشهدها العراق حالياً”، داعياً إلى أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية للمصلحة العليا للعراق، والتصدي لدعاة تقسيمه والمحافظة على مكتسبات الدولة.
وأهاب مدني بكافة الأطراف “تفويت الفرصة على من يسعون إلى جر البلاد إلى أزمة سياسية طاحنة، قد تكون لها تبعات خطيرة على السلم والأمن في جميع أرجاء العراق”.
كما أعرب عن أمله في الاستجابة لمطالب وتطلعات الشعب العراقي للإصلاح السياسي والاقتصادي.
وجدد مدني استعداد منظمة التعاون الإسلامي للمساهمة في الجهود الهادفة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، في إطار عقد مؤتمر مكة 2 الذي يهدف إلى “جمع الشمل وتجاوز الاختلافات بين الطوائف العراقية، وذلك مواصلة لاجتماع مكة الأول عام 2006 بين علماء ورجال دين من السنة والشيعة، والذي اعتمدت فيه الأطراف المشاركة وثيقة مكة لوقف القتال على أساس طائفي في العراق”.
وفي أكتوبر/تشرين أول 2006، صدرت وثيقة وقع عليها جمع من علماء العراق من مختلف الطوائف العراقية في مكة المكرمة بالسعودية، لأجل حقن دماء المسلمين، وإيقاف الحرب الطائفية في العراق، ووقف أعمال العنف التي طالت المساجد ودور العلم والعبادة.
الاتحاد الاوروبي يعرب عن قلقه
أعرب الاتحاد الاوروبي عن قلقه جراء اقتحام آلاف المتظاهرين مبنى البرلمان العراقي والاحتجاجات العنيفة في العاصمة بغداد محذرا من أن هذه التطورات من شانها زيادة عدم الاستقرار وعرقلة العملية الديموقراطية في البلاد.
وشددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في بيان على ضرورة الاسراع في استعادة النظام للتصدي للتهديدات التي تواجه العراق.
وأكد البيان دعم الاتحاد الاوروبي لجهود رئيس الوزراء حيدر العبادي والقادة السياسيين في إيجاد مخرج للمأزق السياسي الحالي داعيا جميع أعضاء البرلمان والشعب العراقي لدعم تلك الجهود.
كما ناشد البيان جميع الفاعلين الاقليميين والدوليين لمد يد العون والمساعدة في إيجاد مناخ من التعاون والديموقراطية وصولا إلى عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب العراقي من أجل استقرار البلاد.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


متابعات شفقنا

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/02



كتابة تعليق لموضوع : اقتحام البرلمان؛ بین الردود الدولیة والمحلیة وتعطیل القانون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net