اكثر من قرن على جريمة ابادة الأرمن .. والغطرسة سيد الموقف
 
تمر علينا ذكرى مأساة جريمة إبادة الأرمن والكلدان السريان الاشوريين وذهب ضحيتها قرابة أربعة ملايين مواطن بريء، التي اقترفها جلاوزة النظام العثماني، ولازال صمت احفادهم سيد الموقف، غير آبهين للجريمة النكراء التي ارتكبها اجدادهم.
 
ومع إدعاء دولة تركيا بأنها تنتهج الديمقراطية وتتبنى الأعراف والتقاليد الدولية وتحترم حقوق الانسان الا أنها لم تعترف بالمذبحة ولم تقدم الى الآن اعتذار رسمي لذوي الضحايا وترفض تعوضيهم عن ما ارتكبه النظام العثماني قبل اكثر من مئة عام.
 
تركيا تصر الى يومنا الحالي على عدم سماع الكثير من النداءات التي يوجهها لها أحرار العالم؛ بضرورة اعتماد مبدأ الشفافية والبحث عن الحقيقة وتقديم مرتكبي الجرائم الى العدالة كي ينالوا جزاءهم العادل.
 
ولهذا نطالب نحن في كتلة الوركاء الديمقراطية من الحكومة العراقية أخذ هذا الموضوع على محمل الجد عند التعامل دبلوماسياً مع حكومة تركيا وان تطالب وزارة الخارجية الجارة العثمانية بالحد من تجاهل هذه الفعلة الجبانة، ونوجه النداء الى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الاوربي من أجل الضغط عليهم وإجبارهم على الاعتراف بهذه الفعلة الشنيعة وتعويض المتضررين.
 
ونشير هنا الى ان احد اسباب مشاركتنا في الاعتصام الذي نضمه مجموعة من النواب خلال هذه الفترة كون هيأة الرئاسة منعتنا في العام المنصرم من قرأة بيان في جلسة مجلس النواب العراقي لإستنكار جريمة ابادة الارمن لتزامنها مع الذكرى المؤية لارتكاب الجريمة.
 
وفي هذه المناسبة نجدد استنكارنا وشجبنا للجريمة الشنيعة، ونجدد تضامننا مع عوائل الضحايا ونعلن عن مواصلتنا في الضغط على الحكومتين العراقية والتركية من أجل الاعتراف بالجريمة واستنكارها.
 
المجد والخلود لضحايا ابادة مذبحة سيفو
 
الخزي والعار للقتلة المجرمين
 
جوزيف صليوا سبي
 
رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية النيابية
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/24



كتابة تعليق لموضوع : اكثر من قرن على جريمة ابادة الأرمن .. والغطرسة سيد الموقف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net