صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

انتهت وصاية الكتل على الحكومة العراقية ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
بعد معانات ومظاهرات يوميا من قبل فقراء الشعب ودعم من المرجعية الحكيمة. بحت اصواتهم .ولا من مجيب لكن تدخل سماحة السيد الصدر بكل قوة .لدعم ثورة الجياع الحمد لله .تم الاتفاق الاول لتصحيح العملية السياسية  في الاتجاة الصحيح . وخرست أصوات رؤساء الكتل التى تدير الحكومة العراقية لخدمة مصالحها ومصالح أحزابها وتتحكم في قوانين الامتيازات والرواتب والتعينات والتقاعد والعلاج والعقارات .وترك الشعب العراقي الفقير يرزح تحت خط الفقر والجوع والقتل من قبل عصابات داعشية . وعصابات مافيا تسرق وتقتل .وتخطف وتسبئ وتعبث في العراق . بدون رادع قوي ..
عندما تحقق المطلوب .نشاهدهم الان بالفضائيات لقد تغيرت وجوههم وآثار الخيبة والاحباط والتعنت على ملامحهم .طبعا هناك مثلا مسؤول عائلته في كنداً واولادة تم تعينهم بالسفارة العراقية في كندا  .وهو هنا بمفردة يرسل رزمات من الدولارات .ﻻنهم لا يهتمون بالشعب العراقي الجائع كثيرين على شاكلته هذا الذي لايحب العراق.       
ماهو ذنب العراقيين يالله بعد ان حكم العراق ( 35 ) عام حزب البعث حزب دموي ودكتاتور شرير. وانتهى بلا عودة لكن وقعنا في مطب الاحزاب. التى تقسم الميزانية الانفجارية على بعضهم البعض. .من خلال حكومة المحاصصة  لا.تبنى شقق للعراقيين . وانما أسست بدلا عنها العشوائيات .ولا تبنى مستشفيات للعلاج  ولا تبنى مدارس لاولادنا .ولا تفتح الاستثمار الخاص وتوفر لهم حمايه من اجل تعين الشباب العاطلة عن العمل.الذين يعملون في البسطات التى تشوه الشوارع العراقية اضافه الى المتسولين المنتشرين بالعاصمة بغداد . 
الشيء العجيب هناك أشخاص تافهين لا يحملون مؤهلات يحكمون البلد ثلاثة عشرعام يشككون ويتوعدون الأشخاص المرشحين الجدد بالفضائيات المنافقة لعنهم الله . هولاء فاشلون ومنبوذون ومعروفون ..من قبل العراقيين الذين ابتلوا بسياسيين لاهم لهم سوى تحقيق الثراء واستغلال وجودهم لمأرب شخصية**الواقع يؤكد ان هؤلاء السياسيين صاروا معزولين تماما ومتقوقعين داخل المنطقة الخضراء غير ابهين لما يعانيه العراقيون من ماس والام وجوع وخوف وخشية من مستقبل مجهول .. فإذا كنا نؤمن في وصايا امير المؤمنين عَلِي ..سلام الله عليه.. 
 
هذه مقتطفات من مظاهر إنسانية الامام مع رعيته وعماله فقدم خادمه قنبراً على نفسه في لباسه وطعامه، وفي أحد الايام اشترى الامام علي (عليه السلام) ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم والآخر بدرهمين، فقال الامام أعطى الثوب الذي بثلاثة دراهم الى قنبر وأخذ الثوب بدرهمين لنفسه....فقال قمنبر: يا أمير المؤمنين أنت أولى به مني, لانك أمير للمؤمنين وتصعد المنبر وتخطب الناس ومظهرك مهم. فقال له الامام يا قنبر .أنت شاب ولك شره الشباب وعلى نفسك حق, وأنا أستحي من ربي أن أفضل نفسي عليك. الله الله ياامير المؤمنين . ماذا نقول لهولاء السيبندية . الناشط المدني . علي محمد الجيزاني . 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/04



كتابة تعليق لموضوع : انتهت وصاية الكتل على الحكومة العراقية ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net