صفحة الكاتب : زوليخا موساوي الأخضري

فصل من رواية طارينخير بين الضوء و السراب ستصدر قريبا عن دار أرابيسك للنشر و الترجمة
زوليخا موساوي الأخضري
كيف غادرت صفحات الكتاب؟ وجدتك ذات صباح أمامي دون مقدمات. دون سابق إنذار.
جريئ . مرتبك و معجب. صافحتني، مددت لي رواية من رواياتي كتبتها في سنوات خلت أضيفها على سنوات تستمر، عذاب يستمر و موت يستمر.
ابتسمت. قلت لي: هل من إمضاء من فضلك؟
وحين سألتك عن إسمك، أجبت ببساطة: يوبا.
رفعت حاجبي علامة استفهام و في داخلي زمجرت عاصفة من حنين.
ياه. يأتيني هذا الإسم من يعيد. بعيد جدا. في صباح لم أكن أنتظره البتة. اسم يرشح بعبق التاريخ. تهجم الطفولة بكل ألقها وعبره يسرج الشوق جنونه لكل الأحبة الذين رحلوا و ما زالوا هنا بين ثنايا القلب. عناد و شموخ. ألم و صبابة. محاولة للعيش و مكابرة على تحدّي التردّي. 
يوبا.هكذا بكل بساطة. صوتان. لا أكثر من عذاب و لا أقل  من لذة. يوبا. أوه كم يعذبني هذان الصوتان.
على الصفحة الأولى من الكتاب كتبت لك كلمات عفوية لكنها تعبير صادق عن زخم مشاعري في تلك اللحظة.
ثم كانت المفاجأة. مددت لي كتابا لك تهديني إياه. تمتمت بخجل واضح: إنه أول عمل لي.
الغلاف حفلة ألوان يتوسطها الأحمر القاني و العنوان على الطريقة الماركيزية: الحب في زمن الشظايا.
 
 
 
 
 
هو
أشواق متقاطعة
الأحمر 
سفر لا ينتهي
الأحمر
أمل تأجل
تكبل
تألم
تأقلم
وتعلم 
أن يضع ابتسامة 
على شفتيه
وفي صمت
يشرب آخر قطرة
من خمر اجهاضاته  
المعتق
وينتظر.
سأسمي هذا النص : أشواق متقاطعة. الصدفة مرة أخرى. يا لهذه الماكرة الحلوة! من كان يصدق أن لقاء ربيعيا ذات صباح سيولّد كل هذا الزخم من المشاعر و هذا الطوفان من الخلق و الإبداع؟ حين كلمتني في الهاتف أخر مرة، أخبرتك أني بصدد كتابة رواية عن لقائنا الأخير و مرت الأيام و الشهور و أنا منعكف على أشواقي أترجمها مرموزة إلى كلمات. هاأنت كعادتك تفاجئينني بإصدار رواية عن نفس الموضوع و بنفس الطريقة. صوتان يتداخلان، يتقاطعان، يلتقيان و يفترقان، يفرحان و يحزنان. صوتان عاشقان حتى الثمالة يتقاطعان عبر صفحات روايتين. و أنا أقرأك أحسست أنك كنت تتكلمين بصوتي كما أشعر تماما و أنا أكتب أنك تندسين بين حروفي بشغبك الطفولي المعهود و أسمع صوتك من خلال صوتي و صوتي صدى لصوتك. ياه! كم يفرحني هذا و كم يحزنني في نفس الوقت. يحزنني لأن الأشواق هي  التي  تتقاطع مع بعضها أما نحن فبعيدان عن بعضنا كأننا ننتمي إلى مجرتين أو نظامين شمسيين مختلفين. صحيح أن البحر يفصل بين قارتينا لكن مع ذلك، هذا كثير. أكثر و أصعب من أن يتحمله إنسان.   
هي
الحب مرة أخرى. 
أفتح الكتاب على أول صفحة:
تنعكس المرايا فيكون الجرح واحدا. يفيض ضياعا و تيها. يصبح الجنون هوية. إلى الكاتبة التي جعلتني كلماتها أشتهي مزيدا من حرائقي. لك أمضي بالإسم الذي أشترك فيه مع شيء من ذاكرتك. يوبا.
إذاك قررت. قررت أن أبني لنا حكاية. كما يقرر رب أسرة أن يبني لأبنائه بيتا. سأؤثثه بكلام لم نقله، بموسيقى لم يكن لنا متسع من الوقت لنسمعها، بحديث نظرات افترقت قبل أن يشتعل وميضها و بصدفة أخطأت موقعها.
لأن الصمت لا يليق بك و لا يليق بي اعذرني إن تجرأت و كتبت لك و عنك أو بالأحرى عنا أنا و أنت.
سيكون نصا افتراضيا بامتياز في العالم الافتراضي الذي أصبحنا نعيش فيه.
تجلس قبالتي. ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيك . ترتشف قهوتك على مهل. تنظر إلي بتمعن. تحاول الإبتسام. أصمت أتحاشى النظر إلى عينيك. منهما كنت أستمد قوتي . لكن الآن و قد أصبحتا  بحيرتا انكسار، فإني أحاول التملص من البوح بأشياء أندم عليها فيما بعد . أصمت رغم أني أرى وجهك يضج بالكلام. بعد محاولاتي العديدة لتغيير مجرى الحديث، لم أكن  أريد أن نصل إلى مرحلة اللاعودة.   لكنك كنت  مصرا على وضع النقاط على الحروف، سمعتك تقول:
ماذا الآن؟
نظرت إليك و لم أجد جوابا. رشفت آخر  جرعة من قهوتك، أشعلت سيجارة : لا أستطيع أن أتحمل هذا الغموض.    
يبدو أني معني  به  أكثر منك.  لك خصوصية تريدين التمسك بها، و أنا أريد فقط مساحة صغيرة من اهتماماتك.
بماذا أجيب؟ حياتي ليست ملكي؟ يعرف ذلك أكثر مني. أريده وأشتهي حضوره البهي دون أن أتورط كثيرا في متاهات اليومي؟ لا أستطيع  قول هذا خوفا من  أن أجرح كبرياءه. ماذا أفعل يا ربي؟ لا حيلة لي. أنا أيضا أصبو إلى الصدق و الوضوح لكن هناك أشياء تستعصي على الإختراق. هي هكذا بطبيعتها غامضة.  
 كل مبرراتك  واهية إذن . لا تخدعي نفسك.   تتحصّنين داخل دفاعات غير مقنعة. تخافين علي من قلبك المجنون تقولين.  أشهد لك بالغموض و بالقسوة.  أن تهتمي بجحيمي أرحم من كماشة الصمت الذي يذبحني؟ ياه لو تدرين كم أريد أن ألمس تجاويف قلبك. وحده من يمنحني مراتع للجنون. لا أشتهي صمتك حبيبتي. لا تهتمي بجحيمي. أعرف أن الصدفة مخاطرة لم أقدّر عواقبها لكني أدركت حمقها. ماذا جنيت؟ ليس أقل من شلال من عواطف جياشة و لو على ورق و كلام باذخ أقتات منه كي لا يشطرني الفراغ الذي يحدثه فيّ غيابك. قلبي ظمآن للضياع في نور همسك فلا تلتفتي لأحزاني. أنا هكذا ولدت حزينا قبل بدء الخليقة.  
أبتسم للمفردات الحربية التي تستعملها و أبتسم بمرارة للحب الذي بسذاجتنا نحوّله إلى ساحة معركة فيها الغالب و المغلوب. لماذا لا تكون الأمور أبسط من هذا؟ لماذا لا نعرف كيف نحب دون عقد و دون تأنيب الضمير. نحن الشعب الوحيد فوق البسيطة الذي يقرن الحب  بالإحساس بالذنب. أشعر بالذنب لأني أعتبر نفسي مسؤولة عن توريطك في هذا الوضع السريالي بامتياز و أنت تشعر بالذنب لأنك تعتبر نفسك  مسؤولا عن الخراب الذي أصبحت عليه حياتي .
ألا ندرك أن وجودنا  في حد ذاته في هذا العالم الموبوء سبب كافي لتعاستنا؟ ألا تدرك أن الحب مستحيل في بلاد أغلقت كل منافذها دون أدنى ترنيمة ناي أو حتى زقزقة عصفور. يصرفون فعل حرّم إلى كل الأزمنة، يجتهدون في الفتاوي و يتحللون في اليقين. و في نهاية الأمر، كل واحد بطريقته  يئد ليلاه.
أين أنا و أين أنت يا حبيبي وسط هذه الخسارات؟ كيف سنجد السعادة في بلاد يغرقها الضباب؟ كيف أعثر على قلبك المترع بالحب وسط هذه الصحاري القاحلة و كيف تتعرف على صوتي وسط هذه الضوضاء؟ لم يعد لنا مكان هنا. لكن أين نجد ألهناك الذي يشعرنا بالانتماء؟ علينا أن ننتمي لشيء ما أليس كذلك؟ كيف يمكنك العثور على ألقك يا جميلي وسط القحط  و التيه الذي يحيط بك؟ و أنت كالسمكة مع الماء، إن أخرجوك من عالمك المتألق المرصع بالكلمات تموت.
رغم إني وجدتك، لا أزال أفتقدك. مثل الطفولة أنت.تتسرب سريعا من بين الأصابع لكنك تطل من ثنايا الحنين.
في البدء كانت الأرض. مروج خضراء. أعين و سواقي تنساب و خيول برية تجوب الأحراش. ثم أتى الإنسان فظهرت الحدود و المتاريس و أصبحت القوة سيدة المكان.
أنا و أنت. شرق وغرب. شمال وجنوب.  قلبان. قدران تفصل بينهما بندقية و متراس. نعيش على الضفاف دون أن يرى أحدنا الآخر لكن في المساء، ننصت لدقات قلبينا بخشوع. أترقب مرحك الطفولي و أتعرف عليك في شقاوة الأطفال أثناء طابور الصباح.
أهمس لك بكلام يشبه الشعر. نجوب الغابة نبحث عن أعشاش الطيور، أثر القنافذ، ندى الصباحات يؤلمنا  كفراشات الربيع.
نتوقف أحيانا عن شيطانيتنا و نتطلع إلى الأفق الذي تحجبه بعض الأشجار كأني أقول لك:
ماذا يمكن أن يكون هناك؟
لا نتكلم. بل ننظر إلى بعضنا نظرة عميقة كأننا كنا نعرف بقلوبنا الصغيرة أن ذلك الأفق سيفرق بيننا يوما. لأننا حتما سنرحل. كأننا خلقنا من أجل الرحيل و التوهان.
سنرحل و نترك براءتنا قرب مواقد أمهاتنا. سنعبئ المخدات بقليل من فرح طفولي كي نستطيع النوم في المدن الغريبة.
فصل من رواية طارينخير بين الضوء و السراب
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زوليخا موساوي الأخضري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/14



كتابة تعليق لموضوع : فصل من رواية طارينخير بين الضوء و السراب ستصدر قريبا عن دار أرابيسك للنشر و الترجمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : وليد الموسوي من : العراق ، بعنوان : شكرا لشكرك وتوضيحك في 2011/07/28 .

سيدتي الموقرة والمهذبة لفظاً ومنطقاً زوليخا , شكرا لما تجشمتي به من تخصيص وقت للتعليق والرد لما يبديه المهتمون بفنك وأدبك وهو علامة فارقة وواضحة تكشف ماتحمليه من تواضع وأدب جم كنت به رسولة الينا نحن ابناء العراق عن المجتمع المغربي المحترم .
ووالله أذهلني ما تحدثتي وعلقتي به عن موضوع ومضامين الروايه فأن اختصاصي تاريخ قديم ومولع به , وأرى أن من يكتب رؤية إستشرافية للمستقبل مبنية على قواعد ومرتكزات وحوادث تاريخيه , يؤمن بان الزمن يعيد نفسه ولكن بفصول وادوار جديدة تتطابق مع الادوار التي لعبتها الامم السابقة مع مراعاة حكم الزمان والمكان في الاحداث والادوار والافراد .
وان كانت التحولات الحضارية من حيث الرقي والتطور نجدها هي هي فنكسة حضارية وتطور وابداع وتراجع وهكذا وليست بخافية عليك الحضارات في شتى بقاع الارض وحجم التطور الذي تمتلأ به المتاحف الان لتكشف لنا مستواهم المعرفي والادراكي .
عزيزتي زوليخا فهذه الرؤيه القصصية او الروائيه المبنية على ماذكرت اعلاه تدخل في مجال وبعد يتجاوز الادب القصصي بل يندرج ويكون في رف الفكر والانتاج الفكر العالمي والحضاري اهتمامك بهذا اللون المعرفي يجعل منك ملهمة ومفكرة تعطي لجيلها ان لم نقل لكل المجتمعات دروس تاريخية معمقة ومبسطة في نفس الوقت مع حصول التزاوج بينها وبين الحاضر والمستقبل وماهو متوقع للاجيال .
فأتمنى ان تكون هناك مدرسة مستقلة لهذه الكتابات لان من سبقك في زمن ماقبل الميلاد من كتاب الاساطير وغبرها لا تختلف عما تكتبيه ومن الممكن ان تراجعي كتابات أوفيد وخاصة مسخ الكائنات فهي اساطير معرفيه صاغها اوفيد قبل الميلاد باسلوب روائي وقصصي فاصبحت اليوم مصادر تاريخية نرجع اليها .
أبحري سيدتي فبحرك عميق ولكن ثقي ان الشواطئ التي ستصليها مليئة بالألئ وانواع الجواهر .
سنتواصل قريبا أكتبيلي أميلكم الشخصي وهذا اميلي الشخصي :
waleed_al1973@yahoo.co.uk

• (2) - كتب : زوليخا موساوي الأخضري من : المغرب ، بعنوان : شكر و توضيح في 2011/07/16 .

صديقي الأستاذ الموسوي
تحية بأريج الورد
اشكرك صديقي على تتبعك لإنتاجي و تشجيعك الذي أعتز به بالنسبة للشطر الأول من العنوان أقصد به اسما لفضاء هلامي في زمن مستقبلي: الألفية المقبلة و التي أكيد أنها ستشهد تحولات عميقة في تشكل الكرة الأرضية فما نواه و نعيشه اليوم من تحولات مناخية على سبيل المثال لا الحصر خير دليل على ذلك. كإنسانة تسكن هذه الأرض يشغلني المستقبل الغامض الذي سنتركه للأجيال المقبلة و روايتي أتوخى منها رسالة إلى سكان الأرض الحاليون كي يهتموا أكثر بها و بما سيخلفونه عليها من دمار إن استمروا في التعامل معها بهذه اللامبالاة و أحيانا بوحشية. لا يمكن صديقي أن تفهم الرواية من خلال قراءة فصل واحد أتمنى كثيرا أن تصلك الرواية بعد نشرها و إن لم تصلك أتعهد شخصيا بإرسالها لحضرتك هذا أقل ما يمكن أن أفعل بالنسبة لإنسان محب للأدب و الإبداع مثل سيادتك. الشخصية يوبا هو اسم لملك أمازيغي حكم هذه البقعة من الأرض في حقبة من تاريخها أرمز به لحضارة هذا المكون من المكونات المهمة للمجتمع المغربي و التي بكل أسف اندثرت كثير من معالمها. كان من الممكن أن اختار اسم يوسف لارتباطه باسم زوليخة و هذه قصة أخرى تشغل بالي حاليا أعد حضرتك أن أكتبها مستقبلا.
أتمنى أن أكون قد أجبت عن بعض تساؤلات حضرتك التي تنم عن وعي كبير و انشغال بهذا الجنس الأدبي الذي هو الرواية.
لك كل التقدير صديقي و يمكن لحضرتك أن تراسلني على إيمايلي الشخصي
تحياتي



• (3) - كتب : وليد الموسوي من : العراق ، بعنوان : الى المبدعه زوليخا في 2011/07/14 .

حقيقة قرأت ماكتبته الكاتبه والشاعرة المتألقه زوليخا موساوي فشدني اسلوبها الجميل وتمكنها من الالفاظ العربيه واستخدامها وتوضيفها في سياق جميل , وان كنت اتمنى ان توضح لي اسم الروايه فانه مبهم فهمت منه الضوء والسراب اما الكلمة الاولى فقد غابت عني دلالاتها وان كان موضوع الطرح راقي وسلس , واتمنى لها التوفيق باصدارها واتمنى ان اطالعها قريبة حين تنزل للاسواق وتصل للعراق وابارك للسيده زوليخا نتاجها لانها قلم سيال واضح المتانه واسلوبه متين لايترك مجال لناقد حتى ينفذ بين جملها وعباراتها وهذه فرصه للاخوه في المغرب العربي من الجزائر والمغرب ان يواصلونا بنتاجاتهم حتى يتسنى لنا نحن العراقيون ان نطلع على اسلوبهم الادبي , الف تحيه لك زوليخا والى تواصل ونحن نتابع مقالاتك ونتمنى المزيد , ولي ملاحظه لما لم تستخدمي اسم يوسف بدلا من يوبا وهل لهذا الاسم من دلالات ارجو التوضيح ولك مني فائق الاحترام




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net