يا ليتها كانت ككلبٍ تنبحُ
وتعُضُّ أحياناً وحيناً تمرحُ
ووفتْ لنا بالعهدِ وَفْيَ كلابِنا
إنَّ الكذوبَ بعهدهِ لا يفلحُ
لَلَعَقْتُ جُرحي والجروحُ كثيرةٌ
إنَّ الكريمَ اذا تمكّنَ يصفحُ
وعجبتُ حينَ رأيتُ كُلَّ مُقَصِّرٍ
بكمالهِ ونقائهِ يتبَجّحُ
وظننتُ حيناً أنني المُتَسَبِّبُ
لمّا سمعتُ كلامهم إِذْ يُطرَحُ
وفهمتُ بَعْدَ تجاربٍ تتكرّرُ
أنَّ المُقَصِّرَ لا يَقُولُ فيُفصِحُ
أنَّ النفاقَ مدارُسٌ ومناهجٌ
أنّ القليلَ مُصاحبٌ لا يجرحُ
أنَّ الوفاءَ لهُ أراضٍ تُزرَعُ
وعلامةُ الإيفاءِ فِعْلٌ يصدحُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat