صفحة الكاتب : فلاح العيساوي

الأميرة بدر الزمان والتاجر أبو غزالة
فلاح العيساوي

قصة رواها لي خالي الكبير وكان عمري بين الرابعة عشر والخامسة عشر وما زالت في الذاكرة فأحببت إن ارويها لكم بقلمي وتعبيري الخاص ...

كان يا ما كان في قديم الزمان رجل كبير لديه ثلاثة أولاد كان الأول اسمه عامر والثاني اسمه قاسم والثالث اسمه احمد وكان هذا الرجل من كبار تجار القماش في مدينته العامرة فكان يملك الكثير من المال والعقار ..بعد إن بلغ هذا التاجر أبو عامر من العمر عتيا مرض ِ مرض الموت فما كان من بنيه الثلاثة إلا إن قاموا بواجبهم من أمر تجهيز الميت والصلاة عليه ودفنه وبعد أيام اجتمع الإخوة الثلاثة لتقسيم الإرث الذي جاءهم من أبيهم قسموا الأموال والعقار حسب الشريعة الغراء وتوجه كل واحد منهم إلى عمله ولم يكونوا قد تزوجوا بعد ...

وكان في حينها قد شاع في مدينتهم العامرة إن هناك ملكا على مملكة في إحدى بقاع الدنيا لديه بنت أجمل من القمر في ليلة تمامه وان هذه الأميرة تطرح عدة أسئلة صعبة جدا على كل من يطلب خطبتها من أبيها الملك وقد وضعت الأميرة ( بدر الزمان ) شرطا على كل من يتقدم لخطبتها ولا يستطيع الإجابة على أسئلتها فانه يقتل !!...

وكان الأخ الأكبر عامر مصرا على السفر إلى تلك المملكة التي فيها بدر الزمان ليتقدم إلى خطبتها من أبيها الملك وفعلا قام عامر وشد الرحال والعزم على السفر رغم إن أخاه الصغير احمد حاول جاهدا ثنية عن فكرته وعزمه لكن دون جدوى وفائدة سافر عامر ...

وبعد مدة من الزمن على سفر عامر وانقطاع إخباره عزم الأخ الأوسط قاسم على السفر وشد الرحال إلى المملكة التي سافر إليها عامر ولم يرجع لكن قاسم كان عازما على أمرين الأول إن يتحرى إخبار أخيه الأكبر عامر والأمر الثاني كان ينوي إن يتقدم إلى خطبة الأميرة بدر الزمان إذا كان أخيه عامر قد لاقى حتفه !!...
ذهب قاسم إلى أخيه احمد لاطلاعه على ما قرر وعزم عليه ..
حاول احمد بذل قصارى جهده في سبيل ثني أخيه قاسم عن قراره وعزمه لكن أيضا هذه المرة لم يفلح احمد مع أخيه قاسم !!...

وبعد مرور مده من الزمن على سفر قاسم بقي احمد مشغول البال وغير مرتاح لانقطاع إخبار أخويه عامر وقاسم وهكذا صار حاله ...

لكن احمد كان شابا ذكيا جدا ولا يخطو إي خطوة للإمام إلا بعد إن يحسب لها إلف حساب وكان احمد متعلما ويملك الحكمة ومقاليد العقل الراجح وواسع المعرفة لهذا لم يقر قرار احمد ولم يرتاح له بال إلا بعد إن يقع على معرفة مصير أخويه وسر تلك الأميرة الجميلة التي تقتل كل من يتقدم إلى خطبتها بعد عجزه عن أسئلتها الصعبة ...

عزم احمد على السفر وباع ممتلكاته وجمع أمواله وسافر وراء أخويه وبعد إن قطع الطريق مع قافلة خلال عدة أيام وصل إلى مملكة الأميرة بدر الزمان وكانت المملكة جميله للغاية فأنهارها جاريه وأشجارها كثيفة وقطافها دانيه وافياها مظله ورياضها كثيرة الإزهار أريجها يفوح بعبق الياسمين مناظرها أخذت مأخذها من احمد فأحب المدينة وعزم إن يستقر بها فذهب إلى احد خانات المدينة ليرتاح من عناء السفر ووعثاء الطريق وخلال أيام قليلة أمضاها في غرفة من غرف الخان وبعد إن تجول في شوارع المدينة وأسواقها قصد إلى احد السماسرة فأبتاع دارا جميلة وواسعة وبعدها ابتاع في اكبر سوق في المدينة محلا كبيرا واشترى من احد اكبر تجار القماش أقمشة فاخرة ومن أجود أنواعها منها الكشميري والهندي والإيراني والصيني وغيرها وخلال أيام أصبح اكبر بزاز من بزازي المدينة وأصبح البزاز احمد ذائع الصيت ...

قطعا إن احمد لم ينس إن يستطلع حال أخويه عامر وقاسم فأتخذ كل الطرق إلى إن وصل لمعرفة أمر أخويه فهما ماتا بحد السيف لأنهما لم يفلحا بالإجابة على أسئلة الأميرة بدر الزمان ...
فقرر احمد إن يصل إلى كشف سر الأميرة بدر الزمان بكل صبر وحكمة ...

التاجر احمد أصبح في السوق مقصد الفتيات الحسان والجواري الملاح وكل النساء يقفن في طابور واحد للحصول على الأقمشة الجيدة والفاخرة ومن محاسن الأقدار إن وصيفة الأميرة بدر الزمان (( محاسن )) قصدت لتبتاع للأميرة أجود أنواع الأقمشة لكن وصيفة الأميرة لم تقف في ( الطابور  ) ومشت إلى إن وصلت إلى قبالة التاجر احمد فبادر احمد وصرخ في وجه محاسن ناهرا إياها بوجوب الالتزام  ( بالطابور  ) فردت عليه الوصيفة محاسن قائله ومعرفة عن نفسها أنها وصيفة الأميرة بدر الزمان .. فرد عليها احمد مستخفا بها قائلا : حتى لو كنت ِ الأميرة بدر الزمان بجلالها وقدرها فيجب عليك ِ احترام  ( الطابور  ) وهذا مبدأ من مبادئي !!...
فما كان من محاسن غير الخجل والعودة لنهاية  ( الطابور  ) إلى إن وصل بها المقام إمام التاجر احمد ..
فبادرها التاجر احمد بكلمات لطيفه وكريمه مداعبا لها بكل حنان ..فاستغربت محاسن أمر احمد وبادرت بسؤاله عن تغير أمره معها من حال إلى حال ومن مقال إلى مقال ..فقال احمد لا تعجبي من فعلي الأول وفعلي الثاني فالأول كان لمبدأ المساواة والثاني كان إكراما لك ِ لكون انك ِ قد فعلت ِ الصواب والتزمت ِ بالمبدأ ...

إن ذكاء احمد وحكمته وصبره وفعاله الحسنه مع محاسن وصيفة الأميرة جعلها في دهشة لهذا فقد بادرت محاسن عند عودتها محمله بالأقمشة والهدايا لها وللأميرة من عند احمد إلى إخبار الأميرة بكل ما دار بينها وبينه ووصفته بأنه جميل ورائع إمام الأميرة جعلها في قرارت نفسها ترغب في رؤية التاجر الشاب الحكيم ...
لكن حياء الأميرات منعها من ذلك وكتمت الأمر في نفسها ...
لكن الوصيفة استظرفت احمد وشجعها على العودة إليه من جديد هداياه وعطاياه الجزيلة فكررت العودة إليه مرات عديدة ..
استغلها احمد بذكائه الوقاد فصادق الوصيفة محاسن إلى درجه انه استطاع إن يصل من خلالها إلى سر الأميرة الغامض ...
سأل احمد محاسن قائلا : هل تحبين الأميرة بدر الزمان ؟؟...
فأجابت محاسن قائلة : نعم أحبها فهي إنسانة بمعنى الكلمة وهي مهذبة ولطيفة وتغمرنا بلطفها وفضلها ومحاسن أخلاقها دوما .. وان أخطأنا فلا تحاسبنا بقسوة أبدا !!...
فبادرها احمد قائلا بصيغة المتعجب والمستغرب : ما هذا الكلام وهي تسفك دم كل من يتقدم لخطبتها ؟؟...
بادرته محاسن قائله : الحق مع الاميرة !!.. وأرادت إن تقول كلاما آخر لكن الحذر والخوف منعها ...
فقال احمد بصيغة الملاطف : محاسن هل تضنينني ممن يبوح بالإسرار أو يخون الأمانة ؟؟,, أسرعت محاسن وقالت : لا وألف لا ،،أنت منذ عرفتك لم أجد فيك إلا الخصال الحميدة والمناقب العالية ..
فقال أحمد : إذا عليك ِ يا محاسن أن تساعدي الأميرة بدر الزمان إذا كنت ِ فعلا تحبينها ؟...
فقالت وكيف ؟؟...
قال احمد اكشفي لي سرها كي نساعدها معا .. إلا تودين إن تري الأميرة سعيدة ؟..
فقالت محاسن :اسمع يا احمد إني أثق بك إلى درجة عالية جدا وسوف اروي لك سر الأميرة بدر الزمان بشرط إن لا يطلع احد على هذا السر غيرك !!!...
فأعطاها العهود والمواثيق ..
فقالت بكل حزن : قبل عدة سنين ماتت الملكة الطيبة أم الأميرة بدر الزمان رحمها الله فلم يلبث الملك بعدها بشهور قليلة ألا أن تزوج بساحرة جميلة جدا ولم يكن يعرف حقيقتها فما كان منها إلا أنها سحرت الملك فأغمضت عينيه عن أفعالها وكانت تكره الأميرة بدر الزمان فسحرتها وحولتها إلى غزالة فهامت الأميرة على وجهها في الصحراء لمده وبعدها عادت إلى القصر فسحرتها من جديد وإعادتها إلى وضعها الطبيعي لكن الأميرة عندما كانت غزالة في الفيافي صادفها غزال عاشرها ..لهذا عندما إعادتها الساحرة إلى طبيعتها لم تعد فتاة باكر لهذا عمدت الأميرة إلى إحراج كل من يتقدم لخطبتها لكي لا يفتضح أمرها إما الساحرة فأن الله عاقبها بخيانتها للملك فقتلها بحد سيفه البتار ...

ارتحنا منها ومن شرها وهذه هي حكاية وسر الأميرة يا احمد فما أنت فاعل في سبيل إسعادها وخلاصها من مصيبتها ؟..
أجابها احمد بكل ثقة قائلا : سوف أدبر الأمر لكن بكل صبر يا وأرجو إن تكوني واثقة من بذل المساعدة في حينها ...
فقالت : سوف تجدني في إي وقت مستعدة للمساعدة وودعته وانصرفت ..

جلس احمد يفكر بحيله ومخرج وبعد التفكير استقر وذهب إلى أفضل نحات في المدينة وطلب منه إن يعمل له من الخشب غزالة جميلة جدا وطلب منه إن يزينها بالحلل الفاخرة واللؤلؤ والقلائد والمجوهرات وبعد حساب ألكلفة طلب منه النحات مبلغا كبيرا فوافق احمد وأعطاه ضعف المبلغ كي يهتم النحات بنحت الغزالة ..

وبعد أيام أتم النحات المنحوتة الجميلة وقام احمد بوضعها في محل عمله بمكان يكون ملحوظا لكل المارة في السوق ليشاهدها الجميع وتم لأحمد ما أراد واشتهر احمد بعد أيام قليله باسم التاجر (( أبو غزالة  )) إذ إن المنحوتة كانت بغاية الروعة والجمال الأخاذ ...
وصار التاجر أبو غزاله حديث المدينة بأكملها وحديث الجواري ورعايا القصر الملكيات أيضا !!..
وسمعت الأميرة بدر الزمان من الجواري الحديث عن جمال وروعة الغزالة المنحوتة فما كان منها إلا أن بعثت إلى وصيفتها محاسن وسألتها عن غزالة أبو غزالة فردت عليها بأنها لا تعرف عنها وعن قصتها إي شيء يذكر !!..
إن فضول الأميرة بدر الزمان كان غير محدود لمعرفة قصة الغزالة وصاحبها التاجر لهذا أمرت محاسن إن تذهب إلى التاجر أبو غزالة وتحاول إن تقع على سر وأمر الغزالة المنحوتة بكل الإثمان وبشتى الوسائل المتاحة والممكنة ...
فقالت محاسن : سمعا وطاعة مولاتي ..وذهبت إلى احمد وأخبرته بفضول الأميرة بدر الزمان وإصرارها على معرفة قصة الغزالة ...
قال احمد لمحاسن اذهبي إلى الأميرة وقولي لها انك ِ قد ألححت ِ بالسؤال عن قصة الغزالة لكن التاجر احمد صار يذرف الدموع الحارة على خديه وأبى إن يبوح بسر الغزالة ..
عادت محاسن إلى الأميرة بدر الزمان وأخبرتها بكل ما جرى معها مع التاجر احمد أبو غزالة وانه يبكي بحرقه وألم شديد ولم يبح لي بأي شيء يذكر !!...
صارت الأميرة بدر الزمان تفكر والفضول يقتلها بقوة ..فقررت إن تذهب بصحبة محاسن إلى التاجر أبو غزالة بنفسها وقد فعلت ذلك ...
وعند وصولها إلى محل التاجر احمد دهشت الأميرة بالغزالة المنحوتة وعادت بها الذكريات الجميلة والمؤلمة لهذا دمعت عيناها لكن كفكفت دموعها بقوة ..فقامت محاسن بالتعريف بين الأميرة واحمد ..
بادر احمد بالتحية والإجلال والإكرام للأميرة فأعجبت الأميرة بشخص احمد ووسامته وحسن أخلاقه وطلعته البهية ...
بعد إن جلست الأميرة وجلس إليها احمد بادرت الأميرة إلى الوصيفة محاسن وإمرتها إن تقف جانبا بحيث لا تسمع كلامها وحديثها مع احمد ..
قالت محاسن : سمعا وطاعة يا مولاتي وذهبت حيث إمرتها الأميرة ..
فبادرت الأميرة بسؤال احمد عن الغزالة فما كان من احمد غير انه انفجرت دموعه وبحرقه وألم وقال أميرتي وسيدتي أرجو إن تعذريني فلا استطيع إن أبوح بسر الغزالة فسرها هو سري ووجعي وحرقة دمي وفؤادي وسهادي في ليلي ،، فألمي ووجعي يا مولاتي سرمد .. وسكت احمد عن الكلام !!..
فبادرته الأميرة بكلماتها الرقيقة والناعمة وترجته إن يبوح لها بسره المكتوم ووعدته إن تصون السر وتكتمه ..وبعد إلحاحها وإصرارها ..
قال احمد : يا أميرتي حبا وكرامة لك ِ وحدك ِ سوف أبوح لك ِ بسري العجيب والغريب وأنت ِ قد وعدتي بكتم السر وانأ واثق انك ِ سوف تفين بوعدك ِ يا مولاتي العزيزة ..
قالت الأميرة : نعم سوف أصون عهدي ولا افشي سرك حتى الموت ..
قال احمد بصوت حزين وكئيب :اعلمي مولاتي وسيدتي وأميرتي الغالية إنني من أسرة عريقة النسب والحسب والجود وكان أبي تاجرا كبيرا جدا في مدينتي التي كنت أعيش فيها وكان لي اخوين اكبر مني سنا فمرضت أمي وماتت من مرضها فتزوج وأبي بامرأة لم يكن يعلم أنها ساحرة شريرة وكانت هذه الساحرة لا تطيقني ولا تحبني فقامت في احد الأيام وسحرتني إلى غزال فهمت بحزني إلى البيداء وصرت أتجول في الفيافي والسهول وفي يوم من الأيام رأيت غزاله جميله جدا بل رائعة الجمال فأحببتها وأحبتني وعاشرتها وأصبحت في يوم لم أجدها وبحثت عنها ولم أرها فذهبت سالكا طريق مدينتي وتفا جئت بزوجة أبي الساحرة الشريرة وهي تلقي علي سحرها فرجعت إلى طبيعتي الأولى ولما عرف أبي بشأنها طلقها وخلصنا من شرها وبقيت إنا ابحث عنها في الفيافي والقفار فلم أجد لها إي اثر يدل عليها أو على مكانها فقلت لعل السبع أكلها !..
ومات أبي بعد حين ورحل أخي الأكبر وبعده أخي الأوسط إلى مملكتكم العامرة ولم يرجعا ..
فعزمت على السفر للبحث عنهما عندكم وبعد وصولي علمت أنهما قتلا إذ لم يتمكنا من الإجابة على أسئلتك ِ يا مولاتي ..هذه قصتي وسر الغزالة وصار يبكي احمد بشدة ولوعة تدمي القلب وتدمع العين لمصابه فبكت الأميرة بدر الزمان بقوة وبادرت احمد وسألته عن أمور وعلامات حكتها له محاسن سلفا !!..
فصار احمد يجيبها فصرخت الأميرة وقالت إذا أنت حبيبي الغزال الذي عرفته ..وصارت تقص عليه قصتها وسرها وبعد إن أتمت حديثها تعانقا بقوه وصارا يبكيان بحرقه ولوعة الفراق ودموع اللقاء وأشواق المحبين وصلت إلى حد الهيام ..
وتم بين احمد والأميرة الاتفاق على الزواج فتقدم احمد لخطبتها من الملك وطرحت عليه الأميرة سؤالها الذي أعطته جوابه سلفا ... وتم الزواج وعاشت الأميرة والأمير احمد الذي أصبح بعد الملك ملكا بصبره وذكائه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فلاح العيساوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/11



كتابة تعليق لموضوع : الأميرة بدر الزمان والتاجر أبو غزالة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net