صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

مجموعة مقالات للصحفي ياس خضير العلي
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 
العقل والزوائد بجسم
الأنسان !
 
لعدم رغبة الأطباء
بالكتابة أو أجراء حديث صحفي اذكر لكم ماقرأته عن زوائد بجسم الأنسان لايتحكم فيها
العقل الذي أعتقد القدامى أن موضعه الكبد أو القلب أو في الدماغ أعلى الرأس  و فسروا ذلك بمايحمله العقل من خصائص وهي
الحكمة ومركزها الدماغ واللذة ومركزها القلب وباقي الخصائص مركزها الكبد و تخصص
الطب الحديث بدراسة العلاقة بين العقل والجسم وسمي هذا القسم ( قسم طب النفس
الجسمي)و لم يتأكد العلماء لليوم عن نوع تخصص أي جزء من الدماغ ألا ملاحظات تجارب
قاموا بها من عمليات جراحية لمصابين بالصرع حيث يتكون الدماغ ما جزئين يقولون أنهم
فصلوا احد الثلاث اوردة عصبية رابطة بين النصفين او كما يرى المسلمون أنهما (
النجدين)  و وعلماء الأدارة يقولون أن
الأنسان العاطفي يستخدم الجزء الأيمن والعلماء العمليين الجزء الأيسر والفنان
المبدع الذي يتأنى يفكر قبل اتخاذ القرار فيستخدم الجزئين من الدماغ , وعليه اتصال
الدماغ بكل أزاء الجسد مستمر وتنتشر خلايا عصبية بكل مكان منه وكما قلنا بنظرية
نظر الأنسان للأشياء بأشعته الروحية التي تدير البدن ودليلنا أنه أذا خرجت منه فقدت
العمل بعقله وهي من حالاتها أثناء النوم وقلنا بالتجربة العملية النائم نفتح جفنيه
لايرى شيء ولايتذكره عندما يستيقظ من النوم و لنه الروح تخرج أثناء النوم من الجسم
ولقوله تعالى بالقرآن الكريم ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في
منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى لأجل مسمى ) _ أي تعود الروح
للجسم عند الصحوة من النوم  والحديث النبوي
الشريف _ الروح هنا _ وأشار (ص) الى صدره بجهة القلب , والجسم البشري فيه ماأعتقده
الأطباء زوائد ممكن رفعها منه وأشهرها الزائدة الدودية في الأمعاء غند ملتقى الأمعاء
الغليظة بالأمعاء الدقيقة هي أنبوبة صغيرة جانبية , وهي عند الجنين أسطوانية بعد
الولادة تصبح أنبوبة , ويعتقد الأطباء ان الثديين عند الأنسان زائدين وبحالة
الأسنان مانسميه سن العقل يظهر بعد البلوغ ويكون اعلى مستوى من الأسنان فيقلع اكثر
الأحيان و والأضلاع التي تظر عند الجنين ثلاثة عشر زوج وعند البلوغ تجدها أثنا عشر
زوجآ 
 
وأما الذيل لدى
الجنين البشري الذي يضمحل عند الولادة ليتحول الى قطعة العصعص بنهاية العمود
الفقري , و الأصابع بالرجل نجد خنصر القدم يتكون من فقرتين اندمجت الأولى والثانية
وبقي الثالثة , والأنسان  لايمكن مقارنته
بالحيوان حتى من حيث الجسم لأنه يمتلك ألا العقل والكلام الناطق به والمشاعر
والأحاسيس والتعلم والأبتكار سخر له الله النبات والمخلوقات كلها بالأرض . 
 
الصحفي العراقي 
 
ياس خضير العلي 
 
مركزياس العلي
للآعلام _صحافة المستقل
 
مجنون ليلى خيال و غزل
عمرالخيام شعر رمزي !
 
مجنون ليلى اخترعها
أمير أموي أحب فكتب بأسمه الشعر لحبيبته وعمر الخيام أسلوبه الشعري الرمزي أستعمل
الخمر والكأس كدأب الصوفية و عاد الخبراء الى مخطوطات المتاحف ومنها المحفوظ في
كمبردج وتشستر بيتي البريطانية فوجدوا مخالفة هذا الرأي ولايمكن قبوله ان الخيام
كان صوفيآ و وهذا ذكرني بزميلنا بالجامعة كان طالب معنا بكلية الأداب بجامعة بغداد
وصوفي ودرويش يقرا قصائد المديح النبوي على وقع الدف الذي يعتبر الالة الموسيقية
الحلال عند المسلمين وأتذكر كان يقرأ أحدى القصائد التي غنتها أم كلثوم بالحب
والعشق يحولها لتصوف وأناشيد عبادية فيقول مناجيآ الرب سبحانه _
 
يامسهرني الليالي ..
ألخ القصيدة _ وبينما تأثر به احد زملاءنا فذهب الى البيت وأهله يسكنون الريف العراقي
ودخل باب الجامع ليصلي مساءآ وهو ينشد يامسهرني الليالي ... فانهال عليه أهل قريته
ضربآ وطردوه من الجامع تصورآ منهم أنه يغني لأم كلثوم ... ولاأشك أن عمر الخيام
كان يشرب الخمر ويتغزل بها وهو على دين الأسلام كما اليوم بعصرنا احضر حفلات بدول
العالم يحضرها أشهر الشعراء العرب يشربون الخمر مجاملة للأصدقاء وبرمضان أشاهدهم
صيام ويصلون ويلزمون البيت و لكن للأنصاف الخيام ماكان مستهتر بالخمر لدرجة كبيرة
لأنه له فلسفته وطلابه والخمر التي كانت رمزآ للصوفية عنده كانت حقيقة تسر و ففي
عهده هزمت الفلسفة هزيمة كبرى على يد التعاليم الأسلامية و لنه لم يكن يأمن أن
يعرض أفكاره أو شكوكه بأي شيء بالحياة ليناقشه من باب الفلسفة  لذلك اعتقد انه نظم هذه المقطوعات الشعرية التي
أنتشرت بعد مجموعة صغيرة من طلابه ولم يبوح بها للعامة وكانت رسالة أحتجاج الى من
سلم للتعاليم الدينية التي حددت بقوالب ولرغبته بالتفكر واستخدام العقل وتحكيم
الفكر و هذه منحته الشهرة فيما بعد لمن جاء ليقراها ولايجد ألا الرموز وهذا
الأسلوب الرمزي بالشعر العربي الذي قلنا عنه لايذكر تاريخ يحدد لنا زمانه أو نتعرف
الى شخصياته الوثائقية . 
 
وحتى بالشعر الشعبي
العراقي اسلوب الرمز استخدمه الشاعر وارتقى لأستحقاقه الغناء ومنه قولهم واصفآ
احدهم شدة حبه لصديقه بقوله _
 
سكران بمودتك وما يوم
أنا صاح بك .. صاحي بك ..
 
أي أصبحت كالسكران لا
أشعر بشك وأتفاجأ بموقف سيء منك كما ورد بباقي القصيدة المشهورة والمغنى من المطرب
العراقي سعدي البياتي .
 
وكما وجدنا بقصة قيس
وليلى المشهورة التي قال المؤرخون والعالمون بالأنساب أنها وهمية لم يعثروا على
نسب قيس أو ليلى ويقول بعض المؤرخين أن أميرآ أمويآ أحب أبنة عمه وبدأ يغازلها
شعرآ مستخدم قيس وليلى كرموز له ولحبيبته وطلب من الشعراء كتابة قصائدهم فنسبها
لقيس وكما روي أن عنتر وعبلة هي قصة أضيف لها الكثير من الشعر لم يقوله عنتر لنه
التوثيق لم يكن بالتدوين وأنما بالحفظ 
وتناقلوه شفاهآ وهذا قابل للخلط ,ولو شئنا الأطلاع أكثر علينا قراءة شعر
أبي فرج الأصفهاني بكتابه الأغاني وكتاب الشعر والشعراء لأبن قتيبة , وخزانة الأدب
للحموي و ومقدمة رواية مجنون ليلى لأحمد شوقي والديوان المنسوب لمجنون ليلى
المطبوع ببيروت ليعرف كيف أكثر أشعاره هي ثابت نسبها لكثيرون قبل التعرف على القصة
هذه .
 
الصحفي العراقي 
 
ياس خضير العلي 
 
مركزياس العلي
للآعلام _صحافة المستقل
 
 
 
السخرة والعمل الشعبي
والنخوة والتطوع !
 
لايوجد بقاموس اللغات
الأوربية مرادف لنخوة ولا سخرة ألا التطوع و لأنهم يقدمون العمل يأخذون عليه مقابل
بمجتمع يتعامل بالمردود المالي والمواطن كما تأخذ منه الدولة بحكومتها الضرائب
بالقوة وتنفذها بالشرطة عليه وأذا رفض تبيه حتى ملابسه وتأخذها عليه أن يتعامل
معها بنفس الأسلوب , ولكن مرت تجارب بحكومات ادعت الثورية والأشتراكية وكما مر
بالعراق أيام نظام صدام الذي كان يستخدم العراقيين بنظام السخرة لتنفيذ أعمال لو
قام بها أحد لجنى منها الأموال وهذا حق مقابل للعمل وأنجاز , لكن الظلم ومحاولة
أستعباد الناس تحت وطأة القوة وطغيان الحاكم فحينما كان صدام بالعراق بلد النفط
يصادر عائدات بيع النفط العراقي ولايعيد للعراق ولا دولار واحد يستعبد الناس
لتنفيذ أعمال تتطلب صرف أموال من الدولة وبعضها أنتاجي بأسم العمل الشعبي وهؤلاء
من المسيطر عليهم كالموظفين والعمال بالمصانع يأخذهم من مواقع عملهم بالقوة بعد
انتها عملهم اليومي لمواقع عمل أضافي دون أجور , والأدهى والأمر أصبح القتال
بالحروب التي شنها على دول الجوار كأيران والكويت واحتاج لمقاتلين وهذه مسألة مكلفة
استغل الشعب العراقي بماسمي الجيش الشعبي الرديف الثاني للجيش الأساس لكي لايمنحهم
الراتب الذي يستحقه المقاتل المتطوع بالجيش الرسمي , وبدأ يجمعهم بالقوة ومن يرفض
يطبق عليه الحكم بالأعدام بالشارع أمام الناس وعلنآ وهذه قمة الأجرام و وعندما
أخترع حملة قتالية وجمع الناس بالقوة بماسمي يوم النخوة قالي مترجم الى اللغة
الأنكليزية أنني لم أجد كلمة مرادفة لهذه الكلمة لترجمها الى لغات العالم فكل
الناس تعمل بمقابل مالي لخدماتها ألا العراقيين تحت ظلم المجرم ونظامه يموتون
مجانآ ...
 
وكان العراقيين عانوا
من نظام السخرة أيام الأحتلال العثماني التركي للعراق لدرجة كانوا يختبؤن منه
بالمزارع وزوايا الحياة الأخرى ولكنهم خرجوا من أحتلال الى الأحتلال الأنكليزي
الذي وكل النظام الملكي الظالم الذي استخدم نظام الفزعة أي السخرة للعمل دون مقابل
بأنجاز أعمال يجب أن يصرف لمن يقوم بها أجور مالية لأنجازها , وهذه مظلمة أستمرت
مع العراقيين بمفردات مختلفة والفعل واحد العمل المجاني دون أن يكون هناك عدالة
لأنه الأنسان ممكن أن يتطوع للعمل الخيري ويقدم خدماته لبناء المجتمع الذي ينتمي
أليه عندما تكون هناك عدالة بتوزيع الثروات والوظائف الحكومية وليس احتكار السلطة
ومنح الهبات والأمتيازات  للأقارب وأصدقاء
الحكام ولذا تجد العراق لم يعمل بالسلك الدبلوماسي الذي فيه أمتيازات أيفاد
هم  لخارج العراق والتمتع بالحياة وتولي
الدولة مصاريف السكن والسفر والأقامة والعيش ومنح راتب بالعملة الأجنبية أصبح هذا
التميز خاص بأبناء الحكام على العراق من أيام المملكة الى الجمهورية الى اليوم
أصبحت أسوأ بالمحاصصة للكتل السياسية وليس على أساس الأنتماء للمجتمع العراقي أو
شروط الكفاء الأكاديمية والخبرة والموهبة لما يحقق الهدف من البعثة .
 
والأنسان أين ماكان
يعيش ولد حرآ لكن ظلمه أخوه الأنسان بطغيانه ونسي انه ولد حرآ ولايستعبد ابدآ ولم
يحترم الطغاة من أمثال صدام بالعراق وغيره بالعالم لحقوق الأنسان حتى بالمواثيق
الأعلانات الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة التي منحت حرية الأنسان في العيش
والمعتقد ولكن اليوم حتى هذه المنظمة للأسف نشاهدها لاتحترم هذا الأنسان وتتفرج وعلى
مآساته ومنها العراقيين المهجرين خارج العراق بعد الأحتلال الأمريكي وقبله وهم
يتواجدون بدول الجوار العربي , بل أكثر من هذا موظفي المفوضية السامية ( فرضآ)
لشؤون اللاجئين يسجلون العوائل العراقية كطالبة لجؤ دون توفير السكن أو مورد مالي
للعيش وتتحكم بهذه المنظمة أمريكا وحلفاءها وتتعاون معهم الدول العربية الشقيقة
وتعامل العراقيين بقانون الأقامة كأجانب وتطالبهم برسوم مالية وشروط الأقامة
ولاتتدخل الأمم المتحدة بذلك وقاموا بعزل الأولاد الذكور بعمر 18 سنة فمافوق عن
عوائلهم ومنحهم أقامة مؤقتة شهرية لضبطهم بحجة الخشية من سفرهم للعراق وأحتمال
أنهم أرهابيون , وألخ من مآسي أثبتت أننا لازلنا نبحث عن الحكومة العالمية التي
تمنح الأنسان حريته التي آمنت بها كل أديان الأرض .
 
الصحفي العراقي 
 
ياس خضير العلي 
 
مركزياس العلي
للآعلام _صحافة المستقل
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/09



كتابة تعليق لموضوع : مجموعة مقالات للصحفي ياس خضير العلي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net