صفحة الكاتب : قيس المولى

احذروا الصدر اذا غضب ؟؟؟؟
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لانعرف البلد يتجه الى اين احتلال داعش لمناطقنا وتدهور امني على الابواب وافلاس حتمي لميزانية الدولة واحزاب متناحرة ومكونات منقسمة وشارع مشتت وتدخلات خارجية واقتصاد منهار وشعب منهمك بالويلات والانفجارت والمآسي ومرجعية غاضبة ومظاهرات لا جدوى منها وحلول ترقيعية وحكومة احزاب لا تحمل عنوان الوطن والمواطنة وظهور مقتدى الصدر على الساحة من جديد وبرؤيا جديده وضوابط وشروط واوامر وتهديد ووعيد وترغيب وترهيب ونحن امام مفترق طرق فهل سيفجر الصدر ثورة من جديد؟ وهل سيلتجا الى العصيان المدني وهل سيقتحم المنطقة الخضراء هل سيكون بداية لاشعال فتيل ازمة جديدة ام انها صحوة ضمير ضد اركا ن الفاسدين وهل سينجح في الحصول على الدعم السياسي او المرجعي او الاعلامي او الشعبي ؟ هل سيكون بوصلة الحل ام سببا وجزءا من مشكلة ان تفجرت فلن تخمد ابدا ؟ هل سيقود ثورة الجياع كابية؟ هل سيكرس ذلك المنهج المتواث من قبل عائلة ال الصدر؟ هل سينتزع جلباب التقية وينزل الى الشارع العراقي المقسم والمشتت بسبب السياسيين وما تلته من احداث ما بعد السقوط ؟هل سينصفه الاصدقاء ويكسبه الاعداء؟ هل نزوله هذا بدعم المرجعية ام وطنية ام تحمل اصابع خفية ؟؟ كما يشكك البعض فيه!! هل يستطيع مسك زمام الامور ان خرجت عن المحظور ؟ هل يتمكن من لم شمل اشلاء شعب مقطع الاوصال؟ هل سيكون صاحب الفصل والقرار؟ هل سيساهم باسقاط العملية السياسية بعيد عن تدخلات دول الجوار ؟هل سترضى ايران لهذه الخطوات هل سيقتنع الحشد الشعبي بهذه التظاهرات او الاعتصامات او التجاوزات او الانتهاكات التي ستحدث ان جوبهت بالرفض او الرد بالمثل ؟ من سيدعم الصدر في ثورتة السلمية وان تحولت الى دموية من سيعطيه الاحقية ؟ هل تظاهراته جاءت مكملة لامتعاض المرجعية وانزعاجها من الحكومات التي لم تجلب الخير للبلاد وهل مدعومة وبمباركة منها يا ترى ؟ هل الظروف تخدم ومصلحة البلد؟ وما سينتج عن هذه التظاهرات ان تحولت الى تصادمات او خروقات سواء كانت عفوية ام بفعل فاعل ؟ هل ستتمكن الحكومة من السيطرة عليها ان اشتعل فتيلها ؟ هل تستطيع الجهات الامنية حمايتها دون خروقات امنية وقد جاءت في وقت صعب وقد عادت الجماعات التكفيرية بهجماتها الوحشية ضد ابرياء الناس؟؟ هل هو انقلاب على الشرعية!! خصوصا وان تياره جزءا من الحكومة الحالية وجميع الحكومات السابقة ؟وان تبرا من جميع اتباعه السياسيين الفاسدين اوالموالين في الحكومة او طالب بتفعيل من اين لك هذا؟ هل هذا يكفي لابعاده عن اشتراكه بالمسؤولية المترتبه عليه ؟ هل سيتمكن من قلب موازين الحكم في ظل هذه الظروف العصيبة التي يعيشها البلد؟ خصوصا ونحن نعيش حالة حرب مستمره مع داعش وهم اكفا منا عدة وعدد ؟ هل خطابه من منبر ساحة التحرير هي مشابه لمنبر ابية في مسجد الكوفة؟؟ هل هنالك ثورة صدرية تلوح في الافق من جديد ؟هل يريد الاثبات للاولئك المشككين وفي نفوسهم كره لال الصدر ومن اتهموه بالعماله بان هويته وطنيته عراقية بحته وانها خالصه كهويه ابيه الذي نال ما نال من طعن وشك حتى حملوا الندم بعد فراقه لهذا الحين ؟ هل سينفظ غبار السكوت والمجاملة ليحوله الى بركان غضب استمر لاكثر من عشر سنوات عجاف؟ هل سينقلب على الاحزاب الاسلامية التي اجتمعت على مصلحتهم الخاصة دون الاكتراث لجراحات الشعب؟ هل سيغير مجرى الاتفاقات التي اطاحت بطاغوت حزب الدعوة ؟ هل ستكون نهاية لحزب الدعوة الحاكم وبداية لاستلام غيره من الاحزاب الاسلامية التي جاءت من الخارج والتي قد تكون من المستفيدين لازالة حزب واستبداله بحزب اخر؟ هل سيخدم الحزب القادم من حيث يعلم او لا يعلم ؟ هل سيحظى بتاييد الجميع؟ ماذا عن دور ايران وموقفها الرافض للصدر ؟ على اعتبار انه لا يخضع لها في الوقت الحالي وقد سحبت تاييدها له منذ الانتفاضة الاولى والثانية وتجميده لجيش المهدي وترك الشان السياسي والتوجه الى الفقه انذاك ربما زاد من عمق الفجوة لانها كانت تريد منه الاستمرار وقد ادرك اللعبة في نهاية المطاف. بعد ان وجدت لها ربما شخصيات افضل على استعداد ان تكمل الدور تماشيا مع رغبات ايران ياتمرون بامرها ويطبقون منهجها وقد ظهرت في الاونه الاخيرة شخصيات و فصائل ربما يكونون الاقرب اليها منه وهي بذلك ستكون على تقاطعات مع الصدر وحتى مع المرجعية ايضا ؟؟كما وان ظهوره بهذا الثقل في المظاهرات قد يشكل خطرا على التوجهات المرسومة في العراق وقد يكون حجر عثره امام رؤية ايران المستقبلية فيه هذا من جانب, ماذا عن السعودية واميركا من هذه المستجدات هل سيكون موقفهم داعم ؟؟ واعني ما ينجم عن فوضى عارمة ان اجتاحت البلد؟ وهل سترسل الدول التكفيرية الداعمة للارهاب كالسعودية وقطر افواجا من الانتحاريين لتدمير ما تبقى من البلد ؟ وهل ستسكت اميركا عما يحدث وسترضخ للتغيير المراد تطبيقة رغما عنها ؟ كما حدث في مصر ؟ هل سيكون الرد قاسي على صناع القرار السياسي وحكومات الاحزاب ؟ هل سيدعمه المجلس الاعلى هل سيؤيده الاكراد ؟ ماذا عن حزب الدعوة ان زال ملكهم ؟ ماذا عن بدر والعصائب وفصائل الحشد الشعبي ؟ ان رفضت ايران ذلك ؟ هل بمقتله نهايه له ولتياره ان اقتضى الامر او اتفقت المصالح الحزبية والاقليمية والاميركية على تصفيته ليصبح اسطورة العصر مثلا؟ هل سنعود للمربع الاول ان اقتحم الخضراء من سيحكم الفوضى ان اندلعت ؟ما دور المرجعية في ذلك وهل ستلتزم بالتقية ايضا ؟؟ جميع هذه التسائلات تجعل البلد على حافة الهاوية ان لم تجد اجابات حتى وان سبقنا الاحداث لان الشعب فقير وثورة الفقر والجياع ربما على الابواب وستحترق الاخضر باليابس كما يقولون فهذا الشخص له قاعدة كبيرة ولديه شعبية رصينة وله اتباع (مجانين ) لا يعرفون الا شخصه ولا ينظرون الا اليه ولا ياتمرون الا بامره ولا ينصاعون لغيره وان كلفهم حياتهم وان لم ينجوا منهم احدا فهم مستعدون لجعل المنطقة الخضراء حمراء باشارة منه وان لم يصلوا الى نتيجة وان قتلوا ودمروا وان تركوا المال والعيال حبا جهلا عبادة سموها ما شاتم ولكن ما نقوله يا حكومة احذروا الصدر اذا غضب ؟؟؟؟ ولا تستهينوا بقوة نائمة ان استيقضت فلن يسلم من سطوتهم احدا 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/01



كتابة تعليق لموضوع : احذروا الصدر اذا غضب ؟؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net