استنكار عراقي ودولي لتفجيرات بغداد وديالی ودعوات لملاحقة الارهابيين

 شهدت بغداد، الأحد الماضي (28 شباط 2016)، قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة مقر اللواء ٢٢ بالجيش العراقي في قضاء أبو غريب غرب العاصمة، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من السيطرة على الموقف تماماً وتقتل المهاجمين، فيما قتل 28 شخصاً وأصيب 62 آخرون جراء تفجير انتحاري داخل سوق مريدي شرقي بغداد، كما قتل العشرات بتفجيرين انتحاريين استهدف حسينة بمنطقة الشعلة، فيما قتل 34 شخصا واصيب 43 اخرين بتفجير انتحاري استهدف امس الاثنين، مجلس عزاء شرق قضاء المقدادية، فيما تبنى تنظيم “داعش” جميع تلك الهجمات.

الجبوري يستنكر التفجير الإرهابي في المقدادية

استنكر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري التفجير الإرهابي الذي استهدف مجلس عزاء في قضاء المقدادية .

وشدد الجبوري في بيان صحفي نقله مكتبه الاعلامي، الاثنين ، ان ” الارهاب الداعشي يتربص بنا بعد ان مُنيَ بهزائم كبيرة قصمت ظهره ، وعلى الاجهزة الامنية ان تنتبه لهذا الامر ، وأن تأخذ دورها في حفظ الامن ، وحماية ارواح المواطنين ، وان لا تسمح للارهاب ان يعكر عرس الانتصارات ” .

وتابع الجبوري ” نسأل الله ان يرحم الشهداء ، ويشافي الجرحى ، ويلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان ، وان يحفظ العراق واهله ” .

بدر تستنكر التفجيرات الأخيرة وتؤكد: الخطابات البغيضة تشجع على ارتكابها

استنكرت كتلة بدر البرلمانية، الاثنين، التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الشعلة ومدينة الصدر والمقدادية، معتبرة أن “الخطابات البغيضة” تشجع على ارتكاب مثل تلك الاعمال.

وقالت الكتلة في بيان، “ندين بشدة سلسلة العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت المدنيين الابرياء من ابناء شعبنا العزيز في الشعلة البطلة ومدينة الصدر الصامدة والمقدادية المضحية والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى”.

وأضافت الكتلة، أن “هذه العمليات الاجرامية أن دلت على شيء فانما تدل على الطبيعة الاجرامية لهولاء الاوباش، وحقدهم الدفين ضد ابناء الشعب العراقي”، مشيرة إلى أن “التصريحات غير المسؤولة وخطابات الشد الطائفي البغيضة من الداخل والخارج اصبحت عاملاً مشجعاً لهكذا عمليات اجرامية”.

وشددت الكتلة في بيانها على أن “هذه الاعمال الإرهابية سوف لن تصدع الوحدة الوطنية، ولن تزيدها الا اصراراً على مواجهة الارهاب”.

حقوق الانسان النيابية تدين التفجيرات الأخيرة وتطالب الاجهزة الامنية بتحمل مسؤولياتها

دانت لجنة حقوق الانسان النيابية، الاثنين، التفجيرات في مدينة الصدر وقضاء المقدادية والاحداث التي شهدها قضاء ابو غريب، مطالبةً الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن.

وقالت اللجنة في بيان، إنها تدين “التفجيرات التي حدثت في مدينة الصدر والمقدادية وابو غريب”، محملةً القوات الأمنية “مسؤولية هذه الخروقات التي تهدف الى اثارة الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي”.

وطالبت اللجنة الأجهزة الأمنية بـ”تحمل مسؤولياتها في حفظ الامن والحذر من حصول خروق أمنية”.

الحل: رائحة الفتنة الطائفية تفوح من تفجيرات الشعلة والصدر وابوغريب والمقدادية

اعتبرت كتلة الحل النيابية، الثلاثاء، ان تفجيرات الشعلة والصدر وابوغريب والمقدادية تفوح منها رائحة “الفتنة الطائفية”، فيما شددت على ضرورة أنتباه القوى السياسية الى ما يحاك ضد العراق من مؤامرات خارجية.

وقال رئيس الكتلة النائب محمد الكربولي في بيان، ان “عمليات التفجير التي نفذت بالتعاقب في كل من مدن الشعلة وابوغريب والصدر والمقدادية تفوح منها رائحة الفتنة الطائفية”، داعيا الجميع الى “أدراك حجم المؤامره التي تحاك ضد العراق وعدم أغفالها أو أستخدامها سبيلآ للتسقيط السياسي وأختزالها بصراعات حزبية ضيقة”.

وأضاف الكربولي أن “اﻷجندات الاقليمية والدولية تنتظر أختلافنا السياسي لتمعن في سفك دماء العراقيين الزكية و تفتيت وحدتنا المجتمعية وتقسيم عراقنا”، مشددا على ضرورة “أنتباه القوى السياسية العراقية الى ما يحاك ضد العراق من مؤامرات خارجية وقودها والخاسر اﻷكبر فيها هو المواطن”.

وطالب الكربولي القائد العام للقوات المسلحة ووزارتي الدفاع والداخلية بـ”أعادة دراسة خططهم اﻷمنية وتصحيح مساراتها وتحديد مواطن الخلل والضعف فيها وفي منتسبيها وولائاتهم للحيلولة دون حدوث خروقات أمنية جسيمة تعطي اﻷمل لعصابات اﻷرهاب والجريمة المنظمة وتزعزع ثقة المواطن العراقي بأجهزته وقدراته اﻷمنية”.

نائبة تحمل سياسيين مسؤولية موجة التفجيرات التي طالت بغداد والمحافظات

حملت النائبة عن التحالف الوطني فردوس العوادي ،اليوم الثلاثاء، سياسيين لم تسمهم مسؤولية موجة التفجيرات التي طالت بغداد والمحافظات مؤخرا.

وقالت العوادي في بيان اليوم، ان” السياسات والتصريحات المتناغمة بين سياسيين من داخل العراق ، والاجندات الدولية المشبوهة ، هي التي ادت الى موجة التفجيرات التي طالت بغداد وعدد اخر من المحافظات”.

واضافت ان “تداعيات الهجمات الارهابية الاخيرة ، اخرها التي طالت المقدادية في محافظة ديالى والتي راح ضحيتها ٣٤ شهيدا و٤٣ جريحا ، تتناغم بشكل كبير مع الهجمة الطائفية الداخلية المسعورة التي تتبناها كتل معينة ، والخارجية التي تتبناها بعض الدولة ضد الحشد الشعبي ومحاولة منعه من تحرير مدينة الموصل شمالي البلاد”.

واشارت الى ان” كل هذه التداعيات تدل على ان هناك خطة واجندة {سياسية – عسكرية} ممنهجة تديرها بعض الدول التي تستهدف العراق كالسعودية وقطر والامارات وتركيا المتهمة بدعم داعش ، وخيوطها ممدودة في داخل العراق تحرك كتل وشخصيات معينة معروفة “.

روسيا: تفجيرات بغداد تؤكد ضرورة محاربة الارهاب بلا هوادة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، أن تفجيرات بغداد تؤكد مرة أخرى ضرورة محاربة الإرهاب في العراق وسوريا وغيرهما من دول الشرق الأوسط، بلا هوادة”.

وقالت الخارجية في بيان لها ان “تفجيرات بغداد تؤكد ضرورة محاربة المنظمات الإرهابية العابرة للحدود، بلا هوداة، إن كانت في العراق أو في سوريا أو غيرهما من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

ونددت وزارة الخارجية الروسية بهذا “العمل الهمجي”، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا.

وأضاف البيان أيضاً: “إن مثل هذه الهجمات الإرهابية تدل على الطبيعة “غير الإنسانية” للمتطرفين المتشددين، الذين يختبؤن وراء شعارات دينية، وما يثير القلق بشكل خاص هو أن حقيقة تصرفات المتطرفين تهدف لزيادة التحريض على الفتنة الطائفية في العراق، وتقويض الجهود الرامية للمضي قدماً نحو تحقيق المصالحة الوطنية في هذا البلد المضطرب”.

بان كي مون يدين تفجيرات بغداد والمقدادية ويدعو الحكومة لملاحقة الارهابيين

دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرات الارهابية الاخيرة في بغداد وقضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وقال المتحدث باسم الأمين العام بحسب بيان للبعثة الأممية في العراق [يونامي]، ان كي مون “يُدين الهجمات الإرهابية الوحشية التي حدثت مؤخرا في بغداد والمقدادية والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين وإصابت أكثر من ذلك بكثير، وانه يُعرب عن تعازيه القلبية لأسر الضحايا وكذلك لحكومة وشعب العراق ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

واعرب كي مون بحسب المتحدث باسمه عن “قلقه من هذه الاعتداءات الجبانة التي ينفذها تنظيم [داعش]، في مجالس العزاء والأسواق، وأماكن العبادة وهي تهدف إلى تقويض وحدة الشعب العراقي” مناشدا “برفض مثل هذه المحاولات في اشاعة الخوف”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة “الحكومة العراقية بجلب مرتكبي هذه الجرائم بسرعة إلى العدالة” مجددا “إلتزام الأمم المتحدة بدعم العراق في عملها لتعزيز الحوار الوطني والمصالحة الوطنية”.

وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء امس داخل مجلس عزاء لأحد شهداء الحشد الشعبي بقضاء المقدادية شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى أسفر عن استشهاد ما لايقل عن 30 شخصاً واصابة أكثر من 45 اخرين بجروح.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من تفجير مزدوج تبنته داعش في سوق شعبي في مدينة الصدر شرقي بغداد الأحد الماضي وأسفر عن استشهاد واصابة أكثر من 200 شخص.

الموضوع السابق العراق يطالب الأمم المتحدة بتوثيق جرائم داعش ويدعو لمتابعة معاناة النازحين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat