صفحة الكاتب : مهدي المولى

السيد الصدر ماذا يريد من مظاهراته وتهديداته
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف ان السيد الصدر لا يستوعب المرحلة التي يعيشها العراق ولا يدرك ابعادها بحكم قلة معرفته بالامور الدينية والسياسية كما ان الذين حوله اكثر جهلا  في المعرفة في مثل هذه الامور لهذا نرى مواقفه وتصريحاته كلها خاطئة وبالتالي انعسكت على شعبيته حيث بدأت بالتقلص والانحصار
يحاول ان يجعل نفسه  كبيرا شبيها بسيد المقاومة الانسانية السيد حسن نصر الله في لبنان او  الشيخ سلمان سيد الانتفاضة الحضارية الانسانية في البحرين  الا ان جهله بل وأحلامه التي اكبر من حجمه  جعلته في خدمة اعداء الشعب من حيث يدري او لا يدري حتى ان بعض الجهات المعادية للعراقيين امثال فضائية الخشلوك   الصدامية سابقا والعميلة لال سعود الان وجوقة المدى التابعة لمخابرات ال سعود ان تستغل جهله وتسيره حسب مخططات اهواء ورغبات اعداء العراق وما حدث من فساد وسوء خدمات  كانت لتصرفات وتصريحات السيد الصدر ومجموعته احد الاسباب المهمة في ذلك   
للاسف ان السيد الصدر يرى في التمجيد الكاذب والتعظيم الزائف التي تقوم به فضائية الخشلوك المأجورة لال سعود او جوقة المدى التابعة لمخابرات ال سعود او حتى مجموعة الارهابي الوهابي حارث الضاري له يرفع من شأنه لا يدري انها وسائل اسقاط لكل انسان ترى فيه خيرا وتشويها للحقيقة ولتضليل الناس  لا يدري ان هذه الابواق المأجورة تستهدف  افشال العملية السياسية وتحقيق مخطط ال سعود الذي عجز عنه صدام وهو لا شيعة بعد اليوم فتحالف  جحش اردوغان مسعود البرزاني مع الارهابي الوهابي طارق الهاشمي وعزة الدوري وبدعم من ال سعود واردوغان ما هي الا الخطوة الاولى لتحقيق مخطط ال سعود فهاهي جيوش اردوغان احتلت شمال العراق ومرتزقة ال سعود تجمعت في قرب الحدود العراقية بانتظار الاشارة للزحف على العراق لمساعدة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة الطريقة النقشبندية ثيران العشائر اعضاء المجالس العسكرية عناصر ساحات العار والانتقام
 العراق يسير الى الهاوية  يتطلب من قادة البلد الحكمة والدقة ومعرفة الامور ودراستها من كل الجهات بعيدا عن كل المهاترات والمزايدات  التي اثبتت عقمها بل  كانت تصب في مصلحة اعداء العراق لهذا  يتطلب وحدة الجميع والجلوس معا والتحاور معا والتخلي تماما من كلمة الانا ومن كل مصلحة خاصة ومنفعة ذاتية   والأتفاق على خطة واحدة  فالذي يعجز عن توحيد مكونه لا شك انه  عاجز عن توحيد كل المكونات العراقية
انه يريد الاصلاح من يقوم بالأصلاح  اليست الحكومة هي التي تقوم بالاصلاح اليس انت جزء اساسي من الحكومة اليس البرزاني والنجيفي ومن معهم يشكلون ركن اساسي من الحكومة وهل تدري كل واحد من هؤلاء له رؤية وله مشروع خاص للاصلاح وكل واحد مستعد ان يفرض مشروعه بالقوة وكل واحد له القدرة ان يقف بساحة التحرير ويقول نحن الان على اسوار المنطقة الخضراء وغدا فيها  ومثل ما تفعل يفعلون وهذا يعني اذا نفذت تهديدك فتحت ابواب جهنم على العراق والعراقيين
الاصلاح  في العراق صعب لكنه ليس مستحيل  اذا تكاتف كل العراقيون  وخاصة السياسيون من كل الاطياف والاعراق وانطلقوا من مصلحة الشعب واسسوا حكومة واحدة وجيش عراقي واحد والكل  يقف الى جانب الحكومة  ومع القوات الامنية قلبا وقالبا  اعتقد انك تعلم علم اليقين في العراق مجموعة من الحكومات واضعفها هي حكومة  الجعفري المالكي العبادي  والتي لا حول لها ولا قوة 
لان كل حكومة من الحكومات الاخرى  متكونة من مجموعة واحدة لها خطة واحدة وهدف واحد في حين حكومة العبادي متكونة من مجموعات عديدة كل مجموعة خاضعة لاحدى الحكومات الاخرى لهذا ليست لها خطة وليس لها هدف وهذا هو سبب الفساد والارهاب وسوء الخدمات
فالذي يريد الاصلاح ان يزيل هذه الحكومات اولا وينشأ حكومة واحدة والا مجرد دعوات الهدف منها استغفال المواطن العادي الذي لا حول له ولا قوة ومن ثم نهبه وسرقة امواله
اقول صراحة  نعم ان حكومة بغداد اضعف الحكومات العراقية  لكن بقائها بقاء العراق وزوالها زوال العراق وهذا ما يريده اعداء العراق ال سعود ال ثاني ال نهيان وما يسعى اليه عملاء  اعداء العراق فضائية الخشلوك وتيارها الوهابي الصدامي جوقة المدى التابعة لجحش اردوغان مسعود البرزاني  فهل جعلوا منك  لعبة التي تؤدي الى هزيمة العراقيين  وانتصار اعداء العراق كما فعل اجدادهم في لعبة المصاحف في معركة صفين الاولى
اخشى ان تكون كذلك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/29



كتابة تعليق لموضوع : السيد الصدر ماذا يريد من مظاهراته وتهديداته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net