صفحة الكاتب : عدي المختار

بالخط الأحمر مبروك ...لنا بحزب العودة الرياضي
عدي المختار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يخطئ من يعتقد بان حزب البعث الصدامي وفلوله وأزلامه وفلسفته على اقل تقدير قد 
انتهت وطويت كأي صفحة من صفحات التاريخ العراقي المعاصر بل كان ولا يزال انه  مرض 
العصر الذي عاش ويعشعش في الرؤوس وسيضل كذلك حتى ينتهي جيل ويولد جيل أخر لا يملك 
فنون تلك الفلسفة القذرة ويؤمن كل الإيمان بأنها فلسفة جلبت العار والدمار للعراق 
كوطن وكمجتمع ويجب أن تطمر كأي فضلات  كريهة وضارة في مساحات الطمر الصحي .
إن محاولات البعثيين والصدامين وهنا لا نقصد طبعا كبارهم الذين لاذوا بالفرار دون 
رجعة بل نقصد أقزامهم ممن كانوا خدم مطيعين لا بل مجتهدون للبعث ولصدام المعتوه 
ونجله المراهق,هؤلاء هم دمار العراق لأنهم نخروا المجتمع بتقاريرهم السوداء 
ومشورتهم المقيتة سواء لصدام أو لنجله الملعون فكانوا خير عبيد لسادة من شذاذ 
الآفاق تحكموا برقاب العراقيين فطغوا وتجبروا ودمروا العراق ماضيا وحاضرا ومستقبلا 
,هؤلاء يريدون أن يعيدوا أنفسهم للوجود مرة أخرى  أسوة برفاقهم ممن سارعوا إلى 
تنظيم أنفسهم بحزب العودة الحزب البديل لحزب البعث العربي الاشتراكي فأعلنوا عودتهم 
للعراق حتى وان كان بالدم  فشهدت السنوات الأخيرة كشف الكثير من خلايا حزب العودة 
وما اقترفوه من جرم بعد 2003 بحق المدنيين في العراق وأحيل من أحيل إلى المحاكم 
المختصة ,ولأنه حزب يتلون كالحرباء فانه يعرف تماما ما يريد وكيف يحقق ما يخطط له 
بحذر ودهاء ,فكانت العودة بثياب ووجهوه ومجالات جديدة ,هو المخطط الأخطر في تاريخ 
العراق ويجب الالتفات له والذي يسعى لتنفيذه البعثيون على الأمد البعيد والذي يتلخص 
بالتسلل إلى مناصب ومقاعد وتجمعات مجتمعية ورياضية  للسيطرة على مجالات الحيات 
العامة في العراق ومن ثمة الانقضاض على العملية السياسية  بالضغط عليها من كافة هذه 
المجالات التي يسيطرون عليها ,هذا المخطط ليس من نسج الخيال بل هو حقيقة أكيدة 
حصلنا عليها من مصادر خاصة  شاركت في الاجتماعات التي عقدت وتعقد في عمان وسوريا 
 وقطر ويجب ان يقف الجميع إزائها موقف تأمل وان يلتف أبناء التغيير الجديد بعضهم 
خلف بعض لإجهاض هذا الالتفاف على مكتسبات الحرية والتغيير التي ننعم بها منذ أن سقط 
هبل في ساحة الفردوس .
وزارات  واتحادات وأندية رياضية استطاع فيها أقزام البعث من أنصار وأعضاء عاملين 
ممن كانوا يعيشون في رغيد الأستاذ الفاضل !!! وجلاوزته أن يحتلوا مناصب فيها سواء 
رؤساء أو أعضاء أو حتى موجهون من خلف الكواليس لتلك الإدارات.
إن المحنة كبيرة والخطر اكبر يا أبناء الوطن يا من ذقتم مرارة الدكتاتورية ولهيب 
الرضوانية وأبو (ذيبة ) التي كان ترسلكم لها تقارير سوداء لجلاوزة عدي صدام 
والمقربون منه  من مدراء مكاتب وسكرتارية ورجالات اولمبية ولت بلا رجعة ,وهاهي 
بشائر الخطر أو رؤوس الحراب تلوح من بعيد ,فبعد أن استطاع البعض من البعثين الوصول 
لدفة القرار في الأندية والاتحادات الرياضية ولربما الانتخابات الأخيرة سواء في 
اتحاد الكرة والمؤامرة التي أحيكت لإسقاط ثعلب الكرة ورمز المعارضة ضد الصدامية خير 
دليل على ذلك ,فان آخرون لا يقلون عنهم دهاء ولعنة بدؤوا يخططون في الخفاء وخلف 
الكواليس لإسقاط  نجوم وقادة خبرتهم الرياضة والقيادة الإدارية الرياضية فكانوا 
أكثر شرفا ونزاهة واعتدال وحكمة فيها للإتيان برجالات الأمس البغيض كرؤساء هيئات 
مؤقتة كما يعد أو يطبخ حاليا خلف الكواليس لأحد اعرق الأندية العراقية لإسقاط نجمها 
ورئيس إداراتها  ومنح النادي كهدية للبعث عبر أزلامه الاصلاء ,في محاولة من 
المتباكين على نظام دموي ولى وقبر , لتطبيق ما خطط له من عودة ميمونة لحزب البعث 
للحياة الرياضية وفقا لما تم ذكره من مخطط بعثي كبير .
إن  عودة جلاوزة البعث وأزلام عدي صدام والمقربين منه إلى الحياة الرياضية يعني 
عودة البعث إلى العراق مجددا بشكل جديد وأنها العودة التي خططوا لها وحان موعدها ما 
لم نقف جميعا بحزم أمام كل من تسول له نفسه للتحالف مع أزلام البعث لاغتيال 
مكتسباتنا الوليدة .
إن بعض قادة الأندية الرياضة والاتحادات الذين لازالوا يعيشون البعث بكل فنونه 
وجنونه وتفاصيله والذين كان من المفترض أن تعمل وزارة الشباب والاولمبية على طردهم 
من الرياضة لأنهم السرطان الذي سينخر جسدها مستقبلا,وأيضا طريقة خذلان ثعلب الكرة 
ومن كان ولا يزال أفضل من يشرفها داخليا وخارجيا في انتخابات اتحاد الكرة 
والمحاولات الجارية الآن لإسقاط الهيئة الإدارية لنادي الشرطة وبالتحديد لإبعاد 
الكابتن رعد حمودي عن هرم النادي لأجندات مشبوهة ومعروفة تماما يقف خلفها من وقف 
حمودي بلامس ضد تطلعاتهم للعب بمقدرات النادي فراحوا بكل خسة يتحالفون مع الشيطان 
يدفعهم في ذلك حقدهم الشخصي لا غير وليس مصلحة النادي بالتأكيد وما هي إلا محاولات 
تندرج تحت إطار عودة العراق الى الوراء حيث فلسفة البعث ومزاجية قادته وجلاوزته 
وخدمه الاصلاء.
وفي الوقت ذاته نحذر الجماهير الرياضية بان لا تركب موجة النعيق والتغريد خارج سرب 
الوطنية , ولمن انخرط في بناء البلد مع إطلالة فجر الحرية في نيسان 2003 أمثال 
الكابتن رعد حمودي وغيره من قادة الرياضة المشرفين بحق للعراق ولرياضته ,بان نعمل 
على حفظ هيبتهم ونقف معهم وقفة حزم وردع بقدر ما قدموه من خدمة وعطاء للرياضة 
والعراق وان نعيد ما ردده البغداديون في ساحة الفردوس يوم سقوط الصنم  بوجه 
الحالمون بعودة البعث وبصوت واحد (لا مكان لكم بيننا ) .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عدي المختار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/08



كتابة تعليق لموضوع : بالخط الأحمر مبروك ...لنا بحزب العودة الرياضي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net