صفحة الكاتب : قيس النجم

وزير خارجية الإمارات قفْ أمامك الحشد!
قيس النجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
العرش الملون بالدم والخيانة، لا يمكن أن يدرك معنى الطهر والقداسة، التي يحملها عراقي لبى نداء العقيدة، فأشباه الرجال، لا يمتلكون أدنى مقومات الشرف والعروبة، لكي يعرفوا أن فتوى الجهاد، أنقذت المنطقة برمتها من الدواعش، ولكن ما الذي يعرفه وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، عن الحرية والمقدسات، فإسلامهم صوري لا أكثر من ذلك، وهم في حقيقتهم، مجرد دمى عبرية تؤدي دورها، بمسلسل إثارة الخراب والفوضى، في المنطقة العربية. 
ما برع فيه وزير خارجية الإمارات، بلقائه مع وزير خارجية روسيا، هو إيصال رسالة الى روسيا، المدافعة عن الشيعة في نظرهم، والجمهورية الإسلامية في إيران ومفادها: إنه إذا أريد لداعش والنصرة أن تنتهي، فلابد من إنهاء الحشد، والمقاومة التابعة لإيران حسب ما يدعي، وأنها تفعل ما تفعل بأبناء السنة، في سوريا والعراق. 
يبدو وكأن الوزير المبجل (عبد الله بن زايد)، يريد أن يساوم ويقول: أنا الشر، وأمي الإساءة، وأبي الغدر، وعشيرتي الخيانة، وعمي الذل، وخالي المكر، لذا لا أرتضي لأحبتنا اليهود، أن ينالهم سوء، بسبب وجود فصائل المقاومة الإسلامية، التي تعد الجدار المنيع بوجه توسعهم، الذين وعدناهم بأننا سنكون الممهدون لهم، ونذلل كل العقبات.
الحشد سيصرخ بوجهك، وبوجه أمثالك، مَنْ يحاولون تشويه الإنتصارات الكبيرة للحشد، فكلها تقول: القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة، أما أبناء سوريا والعراق، الذين تدعي بأنك خائف عليهم، من المقاومة الحرة الشريفة، فلولا نذالتكم وغدركم لأبناء مذهبكم، لما تركوا أراضيهم تُستباح، وأعراضهم تُنتهك، ولكن الشريك الأخر في الوطن، عندما لبى النداء، حفظ الأرض والعرض، لذا لا مجال للتراجع. 
لم ولن يستطيع الوزير الغبي، إدراك القوة الولائية، التي ولد منها الحشد الشعبي المقدس، لأن العنف والتطرف، سمات رئيسية في سياستهم الغبية، فحكومته تريد محاربة الإرهاب، المتمثل بداعش والنصرة، وكذلك مكافحة القوى التي تقاتل التكفير، وتحارب من أجل الحرية الحقيقية، وكأنه يقول: نحن ممثلو أمريكا وإسرائيل في المنطقة.
ختاماً: لا يتصور أحد، أن تصريحاً لوزير عربي خائب، سيؤثر على جنود المرجعية الرشيدة، لأن الرد كان بليغاً، من أسدٍ للحشد المقدس، حين قال له: ستنتهي أنت وأبناؤك، كما إنتهى إسلافك الصعاليك، أما حشود نهج الإمام الحسين (عليه السلام)، ستكون لكم بالمرصاد لا لشيء، إلا لأنها نادت: هيهات منا الذلة، وهذه قضية مركزية مخيفة، ترعب أجدادك، وأصحابك من اليهود، فانتم تحملون إرث الفساد والخديعة، الذي لا يزول إلا بزوالكم.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس النجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/28



كتابة تعليق لموضوع : وزير خارجية الإمارات قفْ أمامك الحشد!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net