صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

وزار ةُ الصِحَةِ تُعاقِب أم تُعالِج!؟
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كفل الدستور العراقي في المادة 31"لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج, بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية".
جاء في أحد الأمثال الشعبية" اللي ما يرضى بجزه, يرضى بجزه وخروف", وإن كان المواطن, قد انتقد شمول المستشفيات, والمراكز الصحية, بفرض أجور الفحص 500ينار, فقد قامت وزارة الصحة, بزيادة مبلغ التذكرة الى 1000دينار!, إضافة لفرض أجور على الفحص المختبري, الأشعة, السونار, الإيكو, ليصل الى زرق الابرة, والأسعار تتراوح بين الألف دينار صعودا, حتى طالت تقارير الإجازات المرضية!.
إجراءٌ آخر من إجراءات وزارة الصحة, طال المنتسبين الخفراء, فبعد قطع مخصصات المناوبة, كونهم يمارسون أعمالهم, من نهاية الدوام الرسمي, إلى بداية الدوام لليوم التالي, مضافاً لها أيام الجمع والعطل والأعياد, فإن ساعات العمل, تتجاوز ساعات عمل المنتسبين, الذين يمارسون العمل نهاراً, تحتَ ظلَّ التبرعِ للحشد المقدس, هذا عَدا ما قرره البرلمان, باستقطاع 3% من الراتب الكلي, لكل موظف عراقي!
أصبح المُنتَسِبُ لوزارةِ الصحة العراقية, ممولاً وداعماً لموازنة الدولة, العاجزة عن محاسبة الفاسدين, وسراق المال العام, كل ذلك ليقولوا للمواطن, أسكت عن فسادنا وريح بالك, فلا صلاح ولا إصلاح!
فأين الدستور وحق المواطن؟ الم يكفل دستور العراق, حق العلاج والسكن والتعليم؟ ألم يتعهد العبادي, بكشف الفاسدين ومحاسبتهم؟ ألم يتكفل بإعادة ما تم سرقته؟ أم إنه سيرجع ذلك من المواطن العراقي!!؟
إنَّ ما سمعناه عن حكومة التكنوقراط, على ما يبدو من إجراءات, هو تستر على الهاربين, من السُراق والفاسدين ليس إلّا.!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/16



كتابة تعليق لموضوع : وزار ةُ الصِحَةِ تُعاقِب أم تُعالِج!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net