صفحة الكاتب : مهدي المولى

قذارة صدام تبقى قذارة حتى تقبر
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذه حقيقة باتت معروفة وواضحة ولا تحتاج الى دليل وبرهان وبات يدركها المواطن العراقي ويلمسها بيده    مما جعلت المواطن العراقي  يعي ويدرك ويطالب ويقول لا يمكن انقاذ العراق  من التدمير والعراقيين من الابادة الا بالقضاء على قذارة زبالة صدام وقبرها كما قبر الذي صنعها ونشرها في البلاد 

وما فعلته القوات المحررة بحل  قوات صدام وحزب صدام واجتثاث عناصرها تماما من مرافق الدولة كان عين الصواب وعين العقل الا ان المسئولين العراقيين الذين  جاءوا بعد قوات التحرير خانوا الشعب ووقفوا ضد رغبته ففتحوا الباب امام هذه القذارة الزبالة وبالتالي افسدوا ونجسوا  الارض والبشر  وما معانات الشعب وما يتعرض له من فساد وارهاب  الا نتيجة للخطأ بل الجريمة التي ارتكبها المسئولين  بعودة قذارة وزبالة صدام الى الدولة ومرافقها المختلفة

فهم الذين لبوا رغبات اعداء العراق وجعلوا انفسهم  خدما لهم ال سعود اردوغان وهم الذين تعاونوا وتحالفوا مع الكلاب الوهابية التي ارسلت من قبل ال سعود وهم الذين فتحوا لهم بيوت ابوابهم وفروج نسائهم وقالوا لهم ادخلوها بسلام آمنين طالما هدفكم ذبح العراقيين وتدمير العراق وما حدث في العراق من تدمير وتخريب وما حل به من فساد وارهاب وما يتعرض له العراقيون من ذبح واختطاف الا بسبب هؤلاء وبأيديهم وبمساعدتهم

استمع الى احد عناصر زبالة صدام  ماذا يقول يقول انا ثائر وضد ازلام الاحتلال يعني مع صدام يعني مع القاعدة الوهابية يعني في خدمة ال سعود يعني من اجل ذبح الشيعة لانهم كفرة وذبح السنة لانهم  تعاونوا مع الكفرة وذبح الكرد لانهم مرتدون كما  نقل عن لسان وفتاوى احبار الدين الوهابي  

لا شك عبارة طرد الاحتلال وضد الاحتلال كلمة  حق يراد بها باطل استخدمتها كلاب وزبالة صدام واعداء العراق وشبكات الدعارة والسرقة من كل الاطراف العراقية سواء كانت شيعة او سنية او كردية ولا تزال نفس المجموعات تتباهى وتفتخر بذبح العراقيين وتشريد العراقيين تحت ذريعة  طرد المحتلين ومحاربتهم

فالقوات الامريكية حررت العراق والعراقيين وجعلتهم لاول مرة احرارا الا انهم للاسف ليسوا بمستوى الحرية لهذا شعر العبيد انهم في خطر ورفعوا شعار لا للحرية نعم للعبودية  ومع ذلك روح الحرية بدأت تنموا وضيائها يتسع في عقول العراقيين لايمكن للعراق ان يعود الى ظلام العبودية مهما كانت وحشية وظلام وقسوة انصار ودعاة العبودية المتمثلة بالوهابية والصدامية

لهذا وقفوا ضد الدستور وهذه طبيعة العبيد وهذا امر طبيعي لان الدستور يحترم عقل الانسان ارادة الانسان في العراق وهذا لم يحدث في كل تاريخ العراق وفي المنطقة

 

 

لان الدستور دعا الى الغاء حكم الفرد العائلة الحزب الطائفة العشيرة وقال كل العراقيين يجب ان يحكموا فأنشأ برلمان يمثل كل اطياف الشعب العراقي وكل محافظات العراق وكل محافظة تنتخب عدد من ابنائها وحسب نسبة نفوسها بارادتها الحرة ومن هذا البرلمان تختار الحكومة وقادة الجيش والقوى الامنية ورئاسة الجمهورية والسلطة القضائية

كما ان لكل محافظة  مجلس محافظة منتخب من قبل ابناء المحافظة بحرية ومجلس المحافظة ينتخب الحكومة المحلية ومحافظها

كما ان لكل حي من احياء كل محافظة مجلس بلدي يدير شؤون الحي الخدمية المختلفة المنتخب من قبل ابناء الحي انفسهم

كما علينا ان نعرف الدستور جاء باتفاق كل العراقيين ومن الطبيعي هناك سلبيات وهناك نواقص  ومن الطبيعي  سنزيل تلك السلبيات والنواقص تبديل بعض المواد اضافة مواد اخرى بمرور الزمن ووفق الدستور وهذا حدث ويحدث في كل الدول التي اختارت طريق الديمقراطية الصحيح والراقي

لكن زبالة صدام وعبيده  واسيادهم ال سعود رفضوا الدستور اي رفضوا الحرية الكرامة الحياة لانهم  زبالة لانهم عبيد  هذا هو سبب رفض هذا العبد الزبالة للدستور اضحكني هذا اللص عندما يقول اني جمعت خمسة ملايين صوت لرفض الدستور لا ادري من اين هذه الاصوات التي جمعها حتى لو على طريقة سيده صدام بجمع اصوات الموتى والمسافرين خارج العراق   من عشرة  اجيال لم يحصل على هذا  العدد

الجميع تعرفه انه لقاف حتى ان صدام قال له يكفي لقف

ومن غباء الحكومة العراقية تسليم هذا اللص اموال النازحين وكما يقول المثل العراقي سلم البزون لحمة فسرقها وهرب  الى خارج العراق الغريب انه هاجم وسائل الاعلام بحجة انها لم تروج لملف النازحين يا ترى لماذا هذا الترويج وكيف هل انها سلعة منتجة عملية تبرع وادعى ان هناك جهات معادية له وانها طلبت منا اموال من اجل الترويج الا انه رفض

وادعى انه نزيه صادق ومعصوم واتهم الآخرين بالفساد والخيانة رغم انهم كانوا في حضيرة ومن زبالة واحدة 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/27



كتابة تعليق لموضوع : قذارة صدام تبقى قذارة حتى تقبر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net