صفحة الكاتب : مهدي المولى

لماذا الهجوم على الحشد الشعبي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رغم  معرفة وعلم القوى والجهات  المعادية للعراق والعراقيين وعلى رأسها ال سعود والابواق المأجورة في العراق داعش الوهابية ازلام صدام ومجموعات اخرى اسباب ما يحدث من قتل وتفجيرات اجرامية في المناطق التي تحررت من ايدي الكلاب الوهابية حيث كان نتيجة لثارات شخصية  وهذا ما نسمعه من ابناء الانبار الاشراف الذين حذروا وانذروا كل من تعاون وتحالف مع داعش الوهابية الذين ذبحوا ابنائهم واغتصبوا نسائهم ونهبوا اموالهم وهدموا منازلهم وفجروا مساجدهم فمن الطبيعي لا يقبلون بهم ولا بعودتهم بل انهم اكدوا انهم لم ولن يسمحوا لهم ولا لعوائلهم بالعودة الى الانبار واعلنوا بصراحة اباحة دمائهم ولم ولن يصفحوا ويتسامحوا معهم حتى لو الحكومة صفحت وتسامحت معهم وقدموا قائمة باسماء هؤلاء الدواعش الذين هدرت دمائهم في حالة عودتهم الى الانبار الى الجهات الامنية  كما ان الكثير من هذه الجرائم كانت  من تدبير المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية حيث يقومون بقتل ابناء السنة تفجير مساجد اهل السنة باسم الشيعة لخلق الفتن الطائفية
الحقيقة ان ابناء الانبار الاحرار اهل العقل والحكمة اعلنوا  انذارهم وتحذيرهم لهؤلاء اي العناصر الداعشية والذين تحالفوا وتعاونوا مع داعش لتجنب اراقة الدماء خاصة ان هؤلاء ابناء عشيرة ابناء عائلة واحدة  وكانوا يتمنون  ان يلتزموا بهذا الانذار والتحذير ولا يعودون الى الانبار
ومع ذلك هذا لا يعني  منع محاولات اغتيال ضد هؤلاء الدواعش المجرمين في داخل العراق وحتى في خارجه فكل شريف من ابناء الانبار يعرف معرفة دقيقة من هو الذي ذبح ابنه ابيه شقيقه من هو الذي نهب ماله من هو الذي فجر منزله من هو الذي اغتصب زوجته اخته امه من هو الذي هجره بالاسم لهذا فانه يبحث عن الذي قتله واغتصب عرضه وهتك حرماته ونهب ماله وهجره ليفعل به ما فعل به
وهذا ما حدث في صلاح الدين في بعض المناطق في ديالى وخاصة في المقدادية  
فالمقدادية مدينة سكانها مختلطة فيها سنة وشيعة وقوميات اخرى فعندما احتلت المجموعات الوهابية والصدامية  كلاب داعش صدام المقدادية قمن الطبيعي كان لها حواضن وداعم وعناصر مؤيدة ومناصرة لداعش وقام هؤلاء بذبح ابناء المقدادية  واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم وتجيرهم
وعندما قامت القوات الامنية  وظهيرها الحشد الشعبي المقدس بتحرير المقدادية وعودة  النازحين والمهجرين عاد الكثير من عناصر وحواضن داعش الوهابية  فهناك من حاول اخفاء نفسه وهناك من عاد لينفذ جرائم مخطط لها مسبقا استغلوا ضعف القوى الامنية والاجراءات التي اتخذتها ضد الدواعش الوهابية وحوا ضنهم والعناصر المؤيدة لداعش  في المقدادية وبعض المناطق في ديالى  فقام بعض ابناء المقدادية بحالات انتقامية ضد العناصر الداعشية وحواضنها فردت تلك العناصر الداعشية بالرد بقوة بتفجير المساجد وقتل المصلين السنة 
فهذه الحملة الاعلامية ضد الحشد الشعبي المقدس انها حملة للدفاع عن داعش الوهابية وحمايتهم  وان داعش الوهابية لم تفعل اي جريمة لم تذبح الشباب لم تحرق المنازل لم تغتصب النساء لم تنهب الاموال لم تهجر الناس لم تفعل اي شي بل كانت تدافع عن ابناء هذه المناطق وتحميهم من هجوم المليشيات الوقحة ويقصدون بها القوات الامنية العراقية الباسلة والحشد الشعبي المقدس فاي منطق
فها هي ابواق الدواعش الماجورة وممثلوا الدواعش في الحكومة في البرلمان  يذرفون الدموع على ابناء السنة على نساء السنة على ارض السنة على مساجدهم فكل جرائم وموبقات الوحشية التي قامت بها الكلاب الوهابية والصدامية رموها على القوات الامنية وظهيرها الحشد الشعبي ووصفوها بالمليشيات الصفوية المجوسية 
هاهم يناشدون العرب والمسلمين والعالم من اجل انقاذ الدواعش الوهابية والكلاب الصدامية الذين اطلقوا عليهم اهل السنة
اسمعوا ما تقوله هذه الابواق المأجورة من يوقف حمامات الدم التي تجري انهارا لا ذنب لهم سوى ان اسمائهم ابو بكر عمر عثمان واسماء من قتلهم حسين وعلي وكاظم 
 ما يحدث في العراق قتل على الهوية يطال اهل السنة في المقدادية وديالى من نحر وحز للرؤوس مجازر وسفك للدماء قتل عشوائي وحرق للاجساد وتحريق للمساجد ونهب للبيوت والمتاجر والممتلكات وتهجير للاهالي بغية تفريغ المدينة من سكانها وتغيير تركيبتها السكانية واحلال الروافض محلهم حرقت عشرات المساجد التابعة للسنة  على يد عناصر الحشد الشعبي بفتوى السيستاني
 اكد كل اشراف واحرار ابناء السنة في جرف الصخر في صلاح الدين في الانبار في ديالى لم يقم الحشد الشعبي المقدس بتفجير اي مسجد او قتل شخص لانه سني او تفجير بيت مهما كان الا اذا كان المسجد البيت الشخص مقرا ومعسكرا ونقطة اطلاق نار بل اكدوا واقروا ان الذي يقوم بذلك هم الدواعش الوهابية والزمر الصدامية  خاصة بعد شعورهم بهزيمتهم فيقومون بتفجير المساجد والبيوت والاشخاص لخلق فتنة طائفية
فالحشد الشعبي محرر ومنقذ ومخلص
والحشد الشعبي حاميا ومدافعا عن ارض وعرض ومقدسات العراقيين جميعا
والحشد الشعبي موحد العراق والعراقيين
فالحشد الشعبي يخمد نيران الفتن وينهي نزيف الدم 
لهذا اعلنوا الحرب  عليه لهذا بدأت الهجمة الاعلامية من اجل الاساءة اليه
لكنه يبقى قمرا يزداد تألقا وسموا حتى   يتبدد الظلام وتزول عروش البغي والطغيان

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/21



كتابة تعليق لموضوع : لماذا الهجوم على الحشد الشعبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net