رسالتان عاجلتان الى المالكي والى معتقلي التيار الصدري
ابو محمد جواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 الى نوري المالكي .... لا سلام عليكم

أيها المتسلق حبال الدجل والنفاق ....
يا زعيم حكومة الصولات البائسة .....
اما والله لقد طفح الكيل وتجلبب الصبر جلبابا من غضب لا يفتأ بعزمة اي خطاب حتى لوكان يترنح على أعواد الوعود الكاذبة ويعربد على أفاق الشعارات التي صار صداها أتعس من زعق قائلها.
حينما يكون العدل نابع من ضمير صادق فحينها يجنى ويبقى من الشخص النزيه ثبات الضمير فذاك مراس للرجال وذاك سبيل فيه تبان حقائق الأمانة في النفوس وهو بعينة ذكر لا تتمنى دنياك الغرور التي أتخمتك ظلما ان تطالها بل و حتى تتمناها.
أيها القافز على شرفات الجماجم ...
والمتسلق حبال للتو كانت سياطا لتعذيب الاحرار ....
ترفق بنفسك ان الصبح اقرب من تغفو على وسادة تاريخ لا يذكر لك (( الكترون )) من السيرة الحسنة في سجلاته التي صبغتها سوادا (( أثار أقدام فرسان صولاتك )).
يا رئيس الصائلين أتعرف ان من جعلوا من مناضد وزاراتك منصات تلتقف فيها جهرا وسرا دنانير الاختلاس من المال الذي يمتصوه من دماء الجياع.

هل لا زلت ترى في اعتقال أبناء محمد الصدر نصرا ؟؟
بالله عليك او لا ترى ان هذه تجارة أبارتها بين يديك جباههم التي أرغمتك ان تشيط عليهم حقدا وتعسفا.
أيها (( السندي بن شاهك )) الجديد ....
هل نتجت تحقيقاتك الفذة في العثور على موسى ابن جعفر لكي تضع إمامه لائحة الاتهام الوقحة التي سطرها لك أشبالك من المخبرين السريين على كافة مصلي الجمعة.

كفى ....
نريد نريد نريد ..... فورا فورا فورا
هل تعرف تلك الهتافات ؟؟
إنها صيحات سماوية قد كان يرددها الجمهور مع السيد الشهيد محمد الصدر في جامع الكوفة بكل عفوية وإخلاص .
نعم رددها المصلون في جامع الكوفة مع مرجعهم الثائر محمد الصدر الذي اتهمته سابقا دولة صولات فرسان البعث الحاقد  انه (( الخارح على القانون )) آنذاك ...
آنذاك في زمن .....
كان النظام السابق يزج أبنائنا في سجونه وهذه الكلمات تستعيد نفسها لان الأجواء التي أوجدتها عادت أيضا فسجونك أنت وإبطال فلم (( صولة الفرسان )) مليئة بالسجناء الأبرياء من أبناء محمد الصدر !!!
والغريب والمضحك وأيضا الأشد مرارة ان المطالبة توجه هذه المرة الى من عاش ظلم النظام السابق حيث كان في جحور المعارضة يندد ويشجب ويهدد لأجل المعتقلين الأبرياء ومن ثم يقبض باسمهم دولارات المعونة من اجل يوم التحرير تحت قيادة المجاهد بوش ؟؟ !!
ليس أنت وحدك بل العديد من الشخصيات التي كانت تعاني من (( صولات الهدام )) تعتبر معتقلات النظام السابق من أدلة الإدانة له أمام المجتمع الدولي وقد عقدت المؤتمرات والندوات أيام معارضتها بالخارج باسم المعتقلين والمضطهدين
واليوم أنت تمارس ومعك إخوتك في الجهاد - اللندني والطهراني والباريسي والدمشقي - تمارسون نفس سلوك النظام السابق
فهل يا ترى كنتم مخطئين بتجريمكم للنظام السابق في اعتقاله للأبرياء والمجاهدين ام انه كان معذورا لأنه كان يريد ان يــ(( فرض القانون )) .
و (( الطاغية السابق )) انه مثلا في قمعه للانتفاضة الشعبانية إنما مارس صولة من صولات الفرسان ؟؟؟ !!!

*********************

إليكم أيها المعتقلين الإبطال ......
الف تحية وسلام
انتم ونحن في مدرسة الحسين رأينا وتعلمنا ان كل المظلومين وكل المضطهدين إنما يجدون موقعهم الحقيقي ويتحول الانكسار الى نصر مؤزر في رحاب كربلاء الشموخ والجهاد .
حينها تقاس معادلة القوة والضعف من خلال انتصار المبادئ والقيم وليس عبر الدبابات والطائرات والتصريحات والمخبرين السريين.
أيها الصدريين الإبطال ....
ان كان الحسين وأصحابه رموزا للشهادة ومثالا سار على اثره شهداء جيش الإمام المهدي (عج) فان الإمام زين العابدين والسبايا من بنات الرسول رموزا لكم ايها المعتقلون والأسرى  .
الاعتقال الذي رأيناه في عرصات كربلاء وقد عاشه بكل الم وحسرة ولوعة إمامنا السجاد وباقي بنات الرسول كان ذلك الأسر والاعتقال نصرا مبينا وفتحا كبيرا رفع من خلاله الأسرى والمعتقلين من آل الرسول صوت الحق في قصور الظالمين.
حينها رأينا الاعتقال يتحول من اسر وذل إلى نصر واعتزاز والى صولة الخطاب الحيدري في حصون بني أمية وأمام طاغوت العصر .
إننا نرى اليوم مثالا مصغرا لمعتقلي كربلاء وهم المعتقلين الإبطال من أبناء جيش الإمام المهدي الذين أرعبوا أمريكا بعنجهيتها الرعناء .
أرعبوا العملاء وجعلوهم يعيشون الرعب في كافة مفاصل حياتهم .
ان لمعتقلينا الإبطال أسوة حسنة بإمامهم السجاد وبالسيدة زينب وهم نعم الأسوة ونعم القدوة للمعتقلين الصدرين.
ولن يكن الاعتقال اليزيدي آنذاك وسيلة لزعزعه إيمان بنات الرسالة ولم يكن وسيلة لإزالة ثبات الإمام السجاد بل على العكس تماما كان الاعتقال اليزيدي وسيلة لانتصار مظلومية سبايا كربلاء.
ومن هنا كان الاعتقال الأمريكي واعتقال  (( سوبرمان صولات الفرسان)) لنا كان كله وسيلة لمزيد من الثبات والانتصار للمعتقلين الصدريين حينما كانت الزنزانة محطة لرفع راية جيش الإمام المهدي ومحطة لاختبار الثبات الصدري الأصيل للمعتقلين.
سلام على أسرى كربلاء وسلام على الحناجر التي أرعبت الأمويين وسلام على زين العباد وعمته العقيلة المجاهدة وسلام على أخوات الحسين وبنات الحسين .
وسلام على المعتقلين الصدريين من أبطال جيش الإمام الحجة وسلام عليكم يا من أرعبتم المحتلين وأذنابهم في سجون الديوانية و كربلاء والبصرة وكل مدن العراق الحبيب.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو محمد جواد

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/09/29



كتابة تعليق لموضوع : رسالتان عاجلتان الى المالكي والى معتقلي التيار الصدري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : العراق من : العراق ، بعنوان : جماعة الفرهود في 2010/09/29 .

فقط لننظر الى ما قال الكاتب
(( سلام على أسرى كربلاء وسلام على الحناجر التي أرعبت الأمويين وسلام على زين العباد وعمته العقيلة المجاهدة وسلام على أخوات الحسين وبنات الحسين))
لقد ساويت بين المجرمين وبين العمالقة
بين الكفر والايمان
اتركوا اسم المهدي عج وانظروا الى حالكم
كم من القتلة كان يصلي
وكم منكم قد ارجع ما فرهد
(( جماعة الفرهود ))
تريدون ان ترجع تلك الاحداث حتى تقوموا بالحواسم

ودير بالك ولاتنسى (( تره الاحتلال بال عليكم ))




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net