صفحة الكاتب : سعد عبد محمد

هل يوجد بلد للإيجار؟؟
سعد عبد محمد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تزامن الصراع النفسي  والصراع البيئي بل والاجتماعي بداخل الشخصية العراقية حتى انه بات يفكر بالبحث  عن بلد للإيجار لكن بأقل تكلفة مادية تارة وبأقل ضرر نفسي  على ذلك الفرد ، وبتزامن هذا الصراع المستنتج من خلال الضغوط المتسلطة على شخصية الفرد العراقي ، حتى انه بات مستشعر انه غير مكفول حتى من قبل الدين الذي  قام بإعطاء كل ذي حق ٍ حقه بل انه  هو الذي يؤكد على أن الولاء للوطن من مستلزمات الإيمان بالله  ومع هذا فالمواطن يؤكد عدم تكفل مطبقي الدين بكفالتهم،،، وهذا المخاض المتحصل من خضم تلك الصراعات ولدت الشخصية باضطراب ، جعلها تستنطق بسؤال  بغاية الأهمية مطروق على مسامع من يدعي المسؤولية أو تحمل المسؤولية وبكل أنواعها أن كانت سياسيةاو اجتماعية أو دينيه أو غيرها من أنواع المسؤولية التي تكون النتيجة من عملها ينفع الفرد والمجتمع، وكان السؤال، هل يوجد بلد للإيجار؟

سؤال بات مشروع  وشائع لدى أوساط الشعب العراقي ، بل انه أصبح أملٌ عالق بأذهانِ الأغلبية من أفراد الشعب ، وهذا سببه ما يعانونه من الآم  واقعة على كواهل أبناء ذلك الوطن الذي يتبادر إلى أذهانهم في خضم تلك الصراعات، أنهم لا يرغبون بالانتماء إلى ذلك الاسم أو تلك الرقعة المرقعة من وطن اسمه عراق لا يوجد  حق به لمواطن ولا كافل حقوق مواطنيه، فانطلق ذلك السؤال من اجل الهروب  من هذه الاضطرابات التي أودت بهم ضحية وليس هم فقط المولودون ألان على سطح أرضه التعيسة بل أيضا على الأجيال المستقبلية ، لان ولاداتهم بهذا الحال وبتلك الضر وف ما هي ألاّ نتيجة طبيعية لأسباب  سابقة ، وهذه النتيجة التي هي هذه الاضطرابات ما هي إلا ّ أسباب طبيعية لمستقبل مائج هائج دغمائي غير واضح وليس من السهل قراءة أو التكهن لصورة واضحة  لمستقبله ،وأسباب الهروب  كثيرة وقدْ تكون لضعف الشخصية أو لعدم وجود ارض خصبه أو بتعبير آخر عدم وجود شخصية تستطيع المواجهة أو بالأحرى لا توجد شخصية قويه لان الأسباب قد دمرت الداخل وجعلته هش لا يستطيع المواجهة ,بل قدْ يكون الهروب هو نتيجة من الواقع الذي كان مستخدم لغرض إيصال النتيجة الى ما هي عليه الآن أي ان المسؤلين كانوا يعمدون إلى استخدام تلك الوسائل ليهرب الجميع وهذه الحالة كما يصفها الدكتور علي شريعتي بالاستحمار*  أي استخدام عقول القادة لمآرب استعماريه .

ولكون الصراعات أو الرهان الذي لا يزال قائم بين (س) وبين(ص)ومن اجل إن تكون المعادلة ذات صبغة سياسية معسولة لفظياً فقط بالعدالة!....فيجب أن نُضحي بالعدد الغير قليل من أبناء الشعب العراقي وبمختلف طوائفه طبعاً وهذا أيضاً لأسباب استحمارية،  القصد من ورائها هو إدخال الشعب بمعترك المعارك الطائفية لتكون النتيجة تفكيك الشعب العراقي .
وهكذا ظلت المراهنات بين الكتلة الفلانيه وبين الائتلاف الفلاني وبين التجمع الفلاني وبين المكون الذي لا اعرف اسمه لكثرة المسميات طبعاً،للعلم ان المراهنات قائمة والمستعمر الذي استخدم لغة الاستحمار منهج له لازال يفتك هو الآخر بجسد الشعب العراقي،ولازالت تحلل وتحرم وتبيع وتصادر وتعتقل وتعمل ما تشاء لان مفهوم الأشاءة هنا هو ما تشاء القوات المحتلة في العراق ليس ما يشاء الشعب أو ما يشاء الذي يصف نفسه بالقائد {{{وعلى جميع الاصعده سياسية،دينيه ، اجتماعية.....الخ}}}حتى بات التشريع قائم، وهنا مفارقه  كبيرة !!كيف يستطيعون استنباط التشريع وهم محتلون ؟؟ هذا باستخدام المستحمرون طبعا...

حتى أنهم شرعوا شرعية توجب عدم استخدام السلاح آلاّ بيد الدولة!!وهنا السؤال أي دوله تلك التي لم تعطي المواطن حقه؟!والشرعية الأخرى أباحت لهم دخول المساجد والمراقد الشريفة والحرم الجامعي ، بل الاسوء لا حرمة لنساء العراق بضل دوله مستحمره من قبل مستعمر بل حتى المعتقلون والمعتقلات لم يسلموا من انتهاك حرماتهم وغيرها من الشرعية العجيبة الغريبة طبعاً.
وهنا حديثنا طال  و هولاء الذين يسمون أنفسهم مسؤلون أو الذين انتخبناهم بطريقة استحمارية بطبيعة الحال،لازالوا يراهنون بل يعطون لأنفسهم الحق بالبيع والتقسيم لأرض العراق العظيم ...بينما أبناء ذلك البلد العظيم في غليان مستمر بين تلك الفكرة  التي أصبحت وأمست حتى باتت تزاحم فكرة الوجود وفكرة الاستقلال والتحرر من الهمجية والتسلطية والهتافات المشحونة بدعم مادي لبعض الشخصيات على حساب الوطن والمواطنة بل حتى على حساب المواطن العراقي بصورة عامة والمواطن المثقف بصورة خاصة الذي رفض الانتماء للحزب الحاكم أو للتيار الجديد أو لحزب السيد وزير الوزارة (س) أو لحزب وزير الوزارة(ص) وهكذا ماجت أرضنا بدماء أهلها وزادت شحنات  الغضب  بفيض التساؤلات  حول في أيّ رقعة  يمكن للمواطن أن يستأجر فيه  بصوره كميه أي حتى يصح مفهومه كوطن للإيجار؟أو أي وطن من الممكن ان يُعرض للإيجار ، ونحن نتساءل على خطوط العرض أو الطول  نجاب بصرخة مدّوية ، من اين انتم ؟ ما الذي تريدونه؟  وكيف تصورتم أن سيكون هنالك وطن للإيجار !!! وجوابنا كان الاستمتاع المميت بالمراهنات  السياسية البائسة  التي تصدر الوطن على حساب  المصالح الشخصية الضيقة ...هذا كله من باب ، أما التراكمات  التي أصبحت  تتزايد  يكاد تصدق أن وضعناها من حصة الباب الثاني، آلا  وهو باب التأثيرات النفسية التي ضلت مثلما أمست تتزاحم من اجل التأثير على الفرد العراقي فمن حيث القلق  الذي تزامن مع عدم الشعور بالأمن  والذي أصبح واضحاً على الفرد بل الاضطرابات التي أخذت تأخذ إشكال مختلفة بل والانفعالات هي الأخرى التي لا يستطيع تفريغها الفرد فتبقى مكبوتة فتظهر على هيئة كوابيس ليليةاو تظهر باضطراب معين يخرج عن طريق التعصب بل الانفعال العصبي الذي اخذ هو الأخر كعامل مساعد جيد على تقليل عمر الفرد العراقي لانه كما هو معلوم لدى الجميع أن هذا الانفعال يسبب بموت الخلايا العصبية التي من المستحيل ان تولد مرة أخرى عكس بقية الخلايا في جسد الإنسان.وبطبيعة الحال هذا كله سببه التأزم السياسي  والانفلات الأمني والمحاصصه الحزبية وغيرها التي أودت بحياة الفرد العراقي إلى الانهيار الذي قادة لاعتناق السؤال الذي أسلفنا عنه في البداية لغرض البحث عن اطمئنان نفسي أولاً وأخيرً لكن يبقى السؤال مشروع بطرق مسامع الجميع ، قائلا هل يوجد بلد للإيجار؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

سعد عبد محمد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/01



كتابة تعليق لموضوع : هل يوجد بلد للإيجار؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : صلاح شمشير
صفحة الكاتب :
  صلاح شمشير


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net