صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

انتصار الانبار ورماد والرمادي
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حلاوة الانتصار عندما يكون باياد شريفة وبخسائر قليلة وطالما ان هدف الشرفاء في العراق هو طرد داعش من ارض العراق المقدسة فان من يحقق هذا يستحق منا كل الفخر والاعتزاز.

الانتصار في الانبار انتصار مذهل بالرغم من رماد الرمادي الذي خلفته الحرب ولكن هذا الرماد اطهر من داعش الانجاس.

تناقل البعض خبر الانتصار مع بعض التصريحات تتناسب وخلفية تفكير المصرح ، وما يلفت النظر ان هنالك من افتخر بالانتصار لانه تحقق على يد الجيش العراقي ونال بتصريحاته من الحشد الشعبي.

اقول عجبا عليكم ان تفتخروا بانتصارات الجيش العراقي الذي كان بالامس تنعتونه بجيش المالكي وكل عملياته طائفية وتنالون منه بابشع العبارات ، فهو نفسه وبعينه بكل مراتبه وقادته الذي كان بالامس مع بعض التغييرات الطفيفة التي لا تغير نظرة الطائفيين الى الجيش العراقي.

واما بالنسبة للحشد الشعبي فله الحق ان يفخر الذي لولاه لقيل ان هنالك بلد اسمه العراق هذا الحشد الذي اوقف طوفان داعش عند حده واعاد للعراق هيبته مع الشرفاء من الجيش العراقي الذين صمدوا امام داعش ، ونحمد الله عز وجل ان جيشنا قادر على تحرير ارضنا وسنفتخر اكثر عندما يحرر الموصل ، فالمسالة ليس بمن يحرر الارض؟، المسالة كيف نحرر الارض ونحقق الانتصارات؟ .

انتصار الانبار هو فخر للحشد الشعبي ايضا وفخر لنا بان الجيش العراقي والعشائر السنية استطاعت طرد داعش من غير الحاجة الى مساعدة دولية ، ومثلما يسجل للحشد الشعبي انتصاراته في جرف النصر وتكريت وسامراء واطراف الرمادي التي استطاع ان يمسك الارض فيها ويؤمن بعض الجهات للجيش العراقي حتى يوجه قوته باتجاه مركز الرمادي وتحريرها فانه يكون اي الحشد الشعبي قد ساهم في انتصار الانبار وهذه الانتصارات التي تسجل للحشد الشعبي ايضا سيسجل للجيش العراقي والعشائر السنية انتصارهم بل انتصار كل العراقيين الشرفاء في الرمادي.

الذي يتهجم على الحشد الشعبي بتصريحات ليست بجديدة على العراقيين ولا عليه فانه يعبر حقيقة عن ما يكنه صدره باتجاه العراق والعراقيين وهو في قمة حزنه لدحر داعش وطردها من الانبار فحاول ان يغطي حنقه على الجيش العراقي راح يتهجم على الحشد الشعبي.

الامل يحدونا ان يكرر الجيش العراقي وعشائر الموصل تحرير الموصل من دنس داعش.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/07



كتابة تعليق لموضوع : انتصار الانبار ورماد والرمادي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net