صفحة الكاتب : كاظم فنجان الحمامي

مفاعل نووي كويتي جنوب العراق
كاظم فنجان الحمامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الرد على مقالة كتبها الدكتور ظافر العجمي بعنوان
(لا بديل لميناء بوبيان إلا مفاعل وَرْبَة)

والتي كشف فيها عن الخطط الكويتية لبناء مفاعل نووي عملاق فوق جزيرة (وَرْبَة), وهي جزيرة صغيرة غير مأهولة, تقع على مشارف ميناء أم قصر, وتتقاطع مع الممر الملاحي العراقي, وتبعد عن مدينة أم قصر العراقية مسافة كيلومتر واحد فقط
وتجدون هنا النص الكامل لمقالة ظافر العجمي بعد قراءة الرد عليها, والعجمي هو عميد ركن طيار متقاعد, يحمل شهادة الدكتوراه, ويقوم بتدريس مادة التاريخ في جامعة الكويت, وهو المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج





مفاعل نووي كويتي جنوب العراق



كاظم فنجان الحمامي

خرج علينا الدكتور ظافر العجمي من الكويت ليحدثنا من نافذة الدوحة عن وقائع بالية اختارها عشوائيا من صفحات الماضي السحيق لكي يقنعنا بالحجج القديمة, التي تذرع بها الغزاة في اجتياحهم للمدن الحصينة, وكيف نهبوا ثرواتها, ويجزم في مقالته أننا في العراق لن نتعلم من الدروس المستنبطة من الحروب والغزوات, ويتوصل من خلال سفسطته الكلامية إلى وضع نظريته الحتمية الجديدة في مادة التاريخ السياسي, فيقول في مقدمة مقالته: ((لكن إخواننا في العراق لا يظهرون ما يدل على قابلية استيعابهم لذلك)).
نشر العجمي مقالته في صحيفة العرب القطرية, بعددها الصادر في التاسع عشر من أيار (مايو) 2011, وكان عنوانها اقرب إلى البيانات العسكرية المكتوبة بنبرة التهديد والوعيد, فجاء عنوانها بالصيغة التالية: (لا بديل لميناء مبارك إلا مفاعل وربة).
أن من يقرأ مقالة العجمي يكتشف من دون عناء أن العجمي يتحدث معنا هذه المرة بلسانه الأعجمي متعمدا شقلبة الحقائق, وتحريف الوقائع, وكأنه يمتلك الحق المطلق بتعكير منابع المادة التاريخية وتجفيف روافدها, ليعيد تغذيتها بالراويات الملفقة التي ترضي غروره وعنجهيته, فهو يتحدث عن دولة الكويت وكأنها الدولة الأسطورية المنيعة الخارقة, التي سبقت العصر العباسي بقرون, ولم تكن تابعة لسلطات الإمبراطورية العثمانية, ولا علاقة لها بوالي البصرة, والمدهش المضحك انه تعمد خلط أوراق الكويت المدينة بأوراق الكويت الدولة, في لعبة الأوراق التاريخية المتطايرة, وراح يتكلم على هواه عن غزوات بني كعب ضد دولة الكويت عام 1783 متجاهلا أن الكويت والمحمرة كانتا في ذلك العام مجرد قريتين صغيرتين تابعتين لولاية البصرة, وأن ولاية البصرة نفسها كانت تابعة لسلطة الإمبراطورية العثمانية, التي يحكمها في تلك الحقبة السلطان عبد الحميد الأول بن السلطان أحمد الثالث, وان ما حصل بين قبيلة العتوب في الكويت وقبيلة بني كعب في المحمرة لا يتعدى حدود النزاعات القبلية, التي كانت تتفجر هنا وهناك لأسباب تافهة بين التجمعات العشائرية المتناحرة في الفترة المظلمة, بيد أن العجمي جرد في مقالته ولاية البصرة من سلطاتها, وألغى دورها السياسي والتاريخي, لكي يُلبس الكويت القرية ثوب الكويت الدولة القاهرة القوية الباسلة المتمردة, فراح يحدثنا عن صلابة دولة الكويت في القرن الثامن عشر الميلادي, ومن المرجح انه سيحدثنا في يوم ما عن علاقات دولة الكويت بالدولة العباسية, والدولة السلجوقية, فالكويت في نظر العجمي ولدت قبل التاريخ, وبزغت من ربوعها شمس الحضارات الإنسانية, وانطلقت منها السلالات البشرية, السومرية والبابلية والآشورية والكلدانية والأكدية, وربما سيقول لنا العجمي: أن الملك النعمان بن المنذر شيد قصر الخورنق بتمويل كويتي, وان الخليل بن أحمد الفراهيدي تعلم أوزان الشعر النبطي في مقاهي الكويت, وان الشاعر مالك بن الريب كان كويتيا من جماعة (البدون), الذين هبطوا من السماء في بادية الجهراء, وان صلاح الدين الأيوبي حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الأكاديمية الحربية الكويتية, وهو الذي رسم الطريق لتأسيس قوات درع الجزيرة, واغلب الظن انه سيقول لنا أن الكويت هي التي تصدت للقوات البريطانية الغازية في معركة الشعيبة, بدليل أن الشعيبة موجودة أصلاً في الكويت, وان العراق اخذ هذا الاسم من الكويت من باب الاستعارة.
ثم يختصر العجمي المسافات, ويختزل الوقائع التاريخية, ليقفز فجأة إلى عام 1936 فيحدثنا عن مشاريع (نوري السعيد), ومخططاته الرامية لانتهاك (سيادة الكويت), وكيف كان يفكر ببناء ميناء بحري عراقي في جزيرة بوبيان, وكأنما العجمي لا يدري أن نوري السعيد كان يخطط لبناء الميناء في هذه الجزيرة, لأنها كانت حتى ذلك التاريخ جزيرة عراقية, ولم يُحسم أمرها نهائياً لصالح الكويت حتى ذلك التاريخ على أقل تقدير, ولا يدري العجمي أيضا أن بريطانيا هي التي وقفت ضد ذلك المشروع لأسباب تتعلق بمصالحها في عبادان, فهي التي خططت عام 1919 لوضع ميناء المعقل شمال شط العرب, لكي تضمن قيام العراق بمواصلة تهذيب أعماق قناة (الروكا) في السد الخارجي لشط العرب, ولكي تضمن قيام العراق بصيانة الممرات الملاحية المؤدية إلى ذلك الميناء, مرورا بأرصفتها النفطية في عبادان, لان مياه شط العرب كانت كلها واقعة تحت سيادة العراق, وان أي تحول مينائي عراقي نحو بوبيان سيؤدي إلى توقف عمليات الحفر البحري في المجرى الملاحي لشط العرب, وبالتالي توقف ميناء عبادان المرتبط بحقول (مسجدي سليمان).
والمثير للسخرية أن العجمي يقفز ثانية في ختام مقالته ليهبط في عش معسكر الصقور في البنتاغون, وينفش ريشه علينا متقمصاً شخصية (دك تشيني), و(رامز فيلد), و(كولن باول) ويستجمع أرواحهم الشريرة في صورة كارتونية سوبرمانية, يخاطبنا من خلالها بلغة عسكرية تعبوية عن مخططات الكويت التوسعية لبناء مفاعلها النووي الجبار في قلب جزيرة (وربة), التي لا تبعد عن أم قصر سوى بضعة أمتار, ولا تزيد مساحتها على مساحة قاعات جامعة البصرة, ويشرح لنا الأبعاد الإستراتيجية لتعزيز الترسانة الحربية الكويتية, وتجهيزها بالأسلحة الكونية الفتاكة لدحر الهجمات المتوقعة في الحرب الطويلة المعلنة على العراق, فالرجل يتحدث بشكل سافر ومقصود ومتشنج, وبلهجة مغولية عدوانية, ولا مجال لمناقشته والتحاور معه, خصوصا بعد أن توصل إلى وضع نظريته الحتمية الثانية, التي يقول فيها: أن أي عراقي يذود بالدفاع عن حقوقه الوطنية ما هو إلا بعثي أو صفوي أو سلفي أو إرهابي أو دموي أو قروي, فتارة يقول: أن إيران هي التي حرضت أعوانها في العراق للوقوف بوجه المشاريع الكويتية, وتارة يقول: أن البعثيين ماانفكوا يمارسون نفوذهم في العراق ويشحنوا الناس ضد الكويت, وتارة أخرى يقول: أن البرلمانيين العراقيين يضمرون الشر للكويت بدافع التكسب السياسي, وأحيانا يقول: أنها وسيلة عراقية مكشوفة لتخفيف أعباء الديون الثقيلة, التي خلفتها مقصلة الحقد السابع, وظل الأعجمي يتخبط في سفسطته الكلامية حتى غرق في دوامة التناقضات الغبية. وفقد عقله بحيث صار يرى أن لا غبار على تصرفات الكويت حتى إذا تعمدت إغاظة الشعب العراقي, ونفذت مشاريعها الاستفزازية, وحتى إذا خنقت موانئه, وتحرشت بسفنه, وقطعت شرايينه الملاحية, وحرمته من إطلالته البحرية, وحتى إذا قامت بتمويل مشاريع تجفيف نهر دجلة, وحتى إذا شيدت مفاعلها العملاق فوق أكتاف ميناء أم قصر وحتى لو اضطر الناس في الفاو وأم قصر والزبير إلى إخلاء مساكنهم ومغادرتها هرباً من الإصابة بإشعاعات المفاعل الجديد, وربما يرى العجمي ان لا ضير من تلوث الأجواء العراقية بإشعاعات المفاعل النووي الكويتي لانها ستنبعث من مفاعلات صديقة.

ختاما نقول للعجمي تكلم بما تشاء, فلا أنت ولا أسيادك من الامريكان والبريطانيين وأذناب القوى الاستعلائية الغاشمة يستطيع أن يمس شعرة واحدة من رأس العراق العظيم الذي اختاره الله جل شأنه مهبطا للرسالات السماوية, وملاذا للأنبياء والرسل والأئمة, وموطنا للعلماء والأدباء, وقلعة للشرفاء والشجعان والنجباء. وسوف يلعن التاريخ كل الأمم, التي أسرجت وألجمت في الحرب الانتقامية ضد العراق, وسوف تبصق الأجيال القادمة في وجوه علاقمة الأقطار, التي فتحت أبوابها للجيوش الغازية, واشتركت معها في استباحة ارض العراق, ثم سمحت للمجاميع التخريبية بالتسلل إلى العراق عبر منافذها الحدودية, وخلفت ورائها الدمار والخراب والنكبات والويلات والآلام.
وأعلم يا عجمي أن مشروع تجفيف دجلة, ومشروع ميناء مبارك, والمشاريع النووية في جزيرة وربة أهون علينا من مواقف قادة الكتل السياسية في العراق من الذين خذلونا ولاذوا بالصمت والسكوت وهم يرون ويسمعون تطاولك على العراق وأهله جهاراً نهاراً, ولن تكون تلك المشاريع أخطر على العراق من هذا الحقد الذي تحمله أنت وأمثالك من الذين امتهنوا الرقص فوق جثث الضحايا, وبرعوا بإشاعة روح الكراهية والحقد والبغضاء بين الشعوب والأمم المتطلعة للعدل والسلام والأمان والتلاحم والمحبة. .



ولكي نحفظ للدكتور ظافر العجمي حقه في الرد والتعبير, نعرض عليكم النص الكامل لمقالته, التي كتبها بخط يده من دون حذف أو تحريف:

لا بديل لميناء بوبيان إلا مفاعل وَرْبَة

صحيفة العرب القطرية بعددها الصادر في 19/5/2011


د.ظافر محمد العجمي
المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج

دمر البريطانيون رأس الخيمة في عام 1819م بحجة القرصنة ، وهاجم الفرس الزبارة1811م بنفس الذريعة، وفي 1783م غزى بني كعب الكويت لرفضنا طلب المصاهرة. وفي 1775 م أحتل كريم خان زند البصرة بحجة عدم مساعدة واليها العثماني له ضد سلطان عمان. وقبل ذلك بكثير دمرت أسبرطة مدينة طروادة بدعوى خطف الأمير باريس للأميرة هيلين . لكن جميع تلك الأسباب لم تكن إلا ذريعة حرب، حيث كانت الضحية مدن تجارية كان ازدهارها منافسة جادة للقوة المعتدية. تلك كانت أدوات التعامل في العلاقات الدولية الغابرة، لكن قلة من إخواننا في العراق لا يظهرون ما يدل على قابلية استيعابهم ذلك. وعليه سنقلب صفحة تاريخية أخرى أقرب في الزمان والمكان. ففي 1936م ولتطور المواصلات بين العراق وساحل المتوسط، ولفشل المفاوضات مع إيران حول شط العرب طلب نوري السعيد بناء ميناء في جزيرة بوبيان الكويتية متصل بسكة حديد تكرم في عرضه لنا بإمكانية استخدامها، بشرط أن يكون الميناء منطقة جمركية حرة، فرفض الشيخ أحمد الجابر تلك الغطرسة. فرد وزير الخارجية العراقي توفيق السويدي بأن وربة وبوبيان ليست للكويت في الأصل، لكنه تراجع وعرض نخيلاً وأراضيَ في البصرة كبديل للميناء. وتكرر الرفض والعرض في 1951م مع طلب 4 كلم من ساحل الصبية نظير إيصال مياه شط العرب، وكان رد الشيخ عبدالله السالم بناء أكبر مشروع تحلية في العالم كرد على الابتزاز العراقي. في المكان نفسه الذي أراد العراقيون بناء ميناء فيه قبل 75 عاما، وضع الشيخ صباح الأحمد في 6 أبريل 2011م حجر الأساس لميناء مبارك الكبير، وفجأة بدأ تصعيد عراقي ضد المشروع من جانب واحد تمثل في:
1. قيام نواب عراقيين بحملة جمع تواقيع للضغط علي حكومتهم لوقف مشروع ميناء مبارك.
2. دفع أوساط شعبية لتنظيم اعتصامات أيام الجمعة، لرفع الظلم الكويتي، وكأن ما يجري جزء من الربيع العربي ضد الحكام الطغاة.
3. شكل العراق لجنة طوارئ لإنهاء المشكلة، وكأن البلدين في أجواء نزاع أو اشتباك مسلح. تخلل التصعيد العراقي مطالب نحصرها في نقل ميناء مبارك لموقع آخر، بعيد عن الممر المؤدي لميناء البصرة والزبير، ولا يقابل ميناء الفاو المزمع إنشاؤه. ويمكن أن نرد على تلك المطالب بالتالي:

1. كيف أصبح نفس المكان الذي أرادوا شراءه أو استئجاره أو حتى مبادلة أرضه بأرض في البصرة لبناء ميناء منذ 1932م غير صالح لميناء اليوم.

2. كيف سيؤثر ميناء واحد على 12ميناء عراقيا، ففي البصرة 5 موانئ تجارية، و2 نفطيان، وفي شط العرب والفاو خمسة موانئ أخرى.

3. ما أشد هشاشة اقتصاد العراق العظيم بسب نهش الساسة الفاسدين له، حتى هزه ميناء واحد في الكويت، فهل سيهزه غدا مجمع تجاري، فندق كبير، أو مطار جديد!

4. لقد عرضت الشركة الاستشارية الإيطالية 4 مواقع لبناء ميناء الفاو، فاختاروا أقربها لميناء مبارك، ولازال في المجال متسع لنقل ميناء الفاو إليها، حيث لم يوضع حجر واحد في المشروع، بعكس المشروع الكويتي الذي بدأ العمل به 2005م.
أما الأسباب الحقيقية للتصعيد العراقي الأخير فيرجع إلى أسباب عدة منها:

1. التكسب السياسي لنواب لا زالوا أوفياء لمقرر مدرسة البعث السياسية في التعامل مع الكويت. فبعد فشل الأجندة الطائفية، كان لابد من ركوب موجة جديدة.
2. أعلن نوري المالكي يوم أمس الأول عدم استقرار العملية السياسية، وبدل تحمله لمسؤولياته، ألقى باللوم على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، في نهج تسهل قراءة أفقه، حيث بدأت خطوات نقل الفشل خارج حدود العراق لتخفيف الضغط الداخلي، وخلق اصطفافات من هذه المعارك الوهمية.
3. قد لا تخلوا الضجة المفتعلة من محرك إيراني، كرد فعل معاكس على رفض الخليجيين لمفاعل بوشهر النووي قريب الخطر من أراضينا.

4. كما أنها قد تكون جزء من جهد إيراني كبير يمتد من البحرين إلى الإمارات إلى الكويت عبر أصابعه في العراق لخلق ضغط على دول الخليج لتخفيف صخب الشارع في طهران ودمشق.
5. التصعيد العراقي الأخير جزء من إستراتيجية الضربة الاستباقية لتعويم ملفات الديون وتعويضات الغزو وترسيم الحدود والمفقودين وإعادة الأرشيف الوطني الكويتي.
6. قد يكون التصعيد محاولة مبكرة لخلق ذريعة جفوة مع الكويت لإبعادها عن المشروع الاقتصادي الآسيوي-الأوروبي الضخم «القناة الجافة» الذي يبدأ من شمال الخليج إلى أوروبا حتى تنفرد بالاستحواذ على إطلالته على الخليج.
وفي ومضة تنويرية أخيرة من مبادئ السياسة «Politics 101»، نشير إلى أن مفهوم السيادة يعني سيطرة الدولة على أرضها وبحرها وسمائها، وعدم قبولها التدخل الخارجي ليس في الأمور السياسية فحسب بل الاقتصادية والثقافية وحتى التكنولوجية. وحتى نستبق التدخل العراقي في مشروعنا النووي المعلن عنه منذ سنوات، نعلن أن جزيرة وربة هي أنسب موقع لإقامته فمن وجهة نظر بيئية يجب ان يكون على بعد 30 كلم عن اقرب مناطق عمرانية، كما يجب أن يكون على ساحل البحر لخلق تيار مائي لعمليات التبريد. وأمنياً يجب أن يقام المشروع في منطقة يمكن الدفاع عنها، وليس أنسب من جزيرة وربة المنعزلة التي جعلنا النظام البعثي منذ عقود نحسن التخطيط لجعلها كجزء من حدودنا الشمالية جوهرة التاج في شبكة منظومتنا الدفاعية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كاظم فنجان الحمامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/30



كتابة تعليق لموضوع : مفاعل نووي كويتي جنوب العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عراقي حد النخاع من : العراق ، بعنوان : الى الاستاذ كاظم في 2011/07/12 .

عزيزي الاستاذ كاظم المحترم شكرا لما كتبته ومتابعتك لهذا الامر المهم والله يا اخي ان قلوبنا تكاد تنفجر من الالم والحرقه ونحن نرى ارضنا وثرواتنا تحتلها الحكومة الكويتيه لم يبق ابار نفط في البصرة ولا اراضي في الشعيبه وام قصر وبعد ذلك جائو ليبنوا ميناءا يخنقون العراق به الذي لايملك الا رئة واحده على الخليج سيقتلها ميناء مبارك وهذا معناه اراويك الموت حتى ترضى بالصخونه , والعراق اذا مايستعجل ويقدم اعتراض قبل ماتصل نسبة الانجاز بالميناء 25 بالميه بعد ما النه حق نعترض , الف لعنه عالمنصب الي يخلي السياسي يبيع عرضه وارضه للاجنبي وما يدافع عنه




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net