العبادي: قادمون لتحرير الموصل وستكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش

كلمة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي بمناسبة الانتصار الكبير في الرمادي
بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الشعب العراقي الأبي..

ها قد تحقق الوعد وانهزمت داعش في الرمادي.

لقد عادت مدينة الرمادي الى حضن العراق وستعود كل مدينة عراقية الى حضن الوطن الكبير.

ابارك لكم ايها الشعب العراقي المجاهد تحرير الرمادي واستعادتها والحاق هزيمة قاسية اخرى بداعش واذنابها والمتحالفين معها.

ان ابناءكم المقاتلين العراقيين الشجعان كتبوا بدمائهم بيان الانتصار واذاقوا داعش الهزيمة تلو الاخرى ولن يتوقفوا ابدا حتى تحقيق كامل الاهداف بتحرير كل مدينة وقرية وقصبة، ونؤكد لكم وللعالم اجمع اننا لولا الحرص على سلامة العوائل المحاصرة في الرمادي لأتممنا تحريرها قبل هذا الموعد وهذا التاريخ بوقت طويل، لكن عصابات داعش الارهابية المجرمة فخخت المدارس والمساجد والمستشفيات والشوارع وكل شيء لتعيق وصول الغيارى الشجعان ورغم ذلك فشلت وانهزمت شر هزيمة بعد قتل المئات من عناصرها المجرمين الارهابيين.

واذا كان عام ٢٠١٥ عام التحرير فسيكون عام ٢٠١٦ بمشيئة الله عام الانتصار النهائي وعام انهاء وجود داعش على ارض العراق وارض الرافدين، وعام الهزيمة الكبرى والنهائية لداعش.

نحن نفتخر كعراقيين بأن جيشنا البطل يقاتل داعش ويهزمها ويطارد فلولها وينتصر، وبعون الله لن يبقى أثرا لهذا الداء المسمى داعش وسيتم استئصاله بشكل نهائي، فقد شوهت هذه العصابة المجرمة صورة الاسلام واساءت لنبي الرحمة بل شوهت صورة كل الانبياء والرسالات السماوية، وأن مواجهتها والحاق الهزيمة بها هو واجب مقدس ويعتز ابناء الرافدين بأنهم اول من تصدى وأول من انتصر وأول من ضحى بدمه دفاعا عن الوطن والمقدسات، وثأرا لمن استباحت داعش ارضهم وبيوتهم وسبت نساءهم واطفالهم.

ان العراقيين بمختلف انتماءاتهم واديانهم وقومياتهم وطوائفهم.. بجيشهم وقواهم الامنية وحشدهم الشعبي وقواتهم الخاصة والبيشمركة هم اصحاب هذه الانتصارات وصناعها، وان الشهداء المضحين بارواحهم والجرحى هم تاج هذا النصر وكل نصر في الماضي والحاضر والمستقبل.

ان داعش التي سفكت الدماء وقطعت الرؤوس وهجرت المواطنين الابرياء هي عدوة للانسانية جمعاء، وعلى العالم ان يتوحد ولايتساهل لحظة واحدة مع الفكر المتطرف لأنه اساس الارهاب.

تحية للابطال في كل الصنوف والتشكيلات من الجيش والشرطة والاجهزة الامنية وجهاز مكافحة الارهابية والفرقة الذهبية والمتطوعين وابناء العشائر الغيارى، فأنتم من تستحقون التهاني والتبريكات وانتم من دافعتم عن الشرف والارض والوطن والمقدسات وانتصرتم بعون الله العزيز القدير، وتحية شكر لمن وقف معنا وساندنا ودعم جهدنا العسكري والمعلوماتي في هذه المعركة المصيرية.

ونقولها بثقة تامة.. نحن قادمون لتحرير الموصل، لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش، بوحدة وعزيمة هذا الشعب العظيم وبسواعد ابنائه الشجعان.

الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/29



كتابة تعليق لموضوع : العبادي: قادمون لتحرير الموصل وستكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net